علامات الولادة المبكرة للحامل بتوأم

كتب بواسطة: زهراء العباسي | نشر في

كل أم رُزقت بالحمل تكون في حالة من القلق حيال كل كبيرة أو صغيرة من أي شيء يحدث لها؛ وذلك انعكاسًا على خوفها على جنينها بكل تأكيد، ومن هذا المنطلق سوف نعمل على تسليط الضوء على أحد تلك المخاوف وهي ما تتمثل في علامات الولادة المبكرة للحامل بتوأم.

علامات الولادة المبكرة للحامل بتوأم

الكثير من النساء الحوامل بمجرد أن يشعروا بأي حركة أو عَرض غريب فإنه أول ما يجول في أذهانهم أنهن على وشك الولادة المبكرة، ولكي نقطع الشك باليقين هنا سوف نعمل على سرد أبرز الأعراض التي قد تشعر بها المرأة خاصةً الحامل في توأم في تلك الحالة، وهي ما تأتي كما يلي:

الشعور ببعض التقلصات في منطقة البطن.
الإحساس بآلام خفيفة مُحتملة نوعًا ما في أسفل الظهر.
في منطقة الرحم يبدأ الشعور بتقلصات مؤلمة بصورة متكررة.
قد تنزل دماء من المهبل تشبه دماء الطمث.
نزل إفرازات مهبلية إما أن تكون مخاطية مائية أو مختلطة مع الدماء.
في حال حدوث تمزق في الأغشية فإن السائل قد ينزل هو الآخر.

أسباب الولادة المبكرة

في صدد طرح أبرز أعراض الولادة المبكرة كان من الضروري الإشارة إلى أهم الأسباب التي تؤدي إليها لكيلا تأخذ النساء حذرهن، وهي ما نذكرها على النحو الآتي:

تزيد نسبة الولادة المبكرة في حال الحمل في أكثر من طفل أي توأم ثنائي أو ثلاثي.
من الممكن أن يكون السبب هو تعرض المرأة إلى الولادة المبكرة في حال حدثت لها في وقتٍ سابق.
إذا كانت المرأة سبق وتعرضت إلى الإجهاض سواءً المتعمد أو غير المتعمد.
في حال كانت الفترة ما بين الحمل السابق والحالي أقل من ستة أشهر.
إذا كانت المرأة تعاني بطبيعتها من مشكلات صحية في أيٍ من عنق الرحم، أو الرحم نفسه أو المشيمة.
لو تعرضت المرأة إلى أي إصابات عنيفة.
إذا كانت المرأة الحامل مصابة بأمراض مزمنة مثل الضغط أو السكري.
في حال كانت المرأة الحامل تتعاطى المواد المخدرة، السجائر أو الكحوليات.
إذا كان عمر الحامل أقل من 17 عامًا أو أكبر من 35 عامًا.

هل الراحة تمنع الولادة المبكرة

من أكثر الاستفسارات التي تطرحها النساء الحوامل الخائفات من التعرض إلى الولادة المبكرة هو؛ هل من الممكن أن تسبب الراحة في الفراش تقليل احتمال الولادة المبكرة، وهنا وبحسب ما ورد عن كثيرٍ من الأطباء أنها ليست سببًا كافيًا على الرغم من أهميته لصحة الحامل والجنين بشكلٍ عام، وذلك لوجود أسباب أخرى تؤدي إلى تلك النتيجة مثلما ذكرناه سابقًا.

على كل أم ألا تغفل عن أهمية المتابعة المستمرة الطبيبة الخاصة به منذ بداية معرفتها بكونها حامل وحتى وضع طفلها بأمانٍ وسلام سواءً كان هذا الحمل في طفلٍ واحدٍ أو توأم؛ وهذا يؤول إلى أن تلك المتابعة هي ما تُسهل عملية اكتشاف كون الأم ستتعرض إلى ولادة مبكرة أم أن الأمور ستسير على وتيرة طبيعية.

اقرأ المزيد