ما هو تعريف المجموعة الشمسية وما ترتيب الكواكب؟

كتب بواسطة: سعيد باشا | نشر في

المجموعة الشمسية يقصد بها الشمس وما يدور حولها، فإن النظام الشمسي أو المنظومة الشمسية كبيرة للغاية وواسعة ومليئة بالكثير من العناصر والأجرام المختلفة، ولذلك فمن خلال موقعنا نوضح لكم ما هو تعريف المجموعة الشمسية وما ترتيب الكواكب في لمجموعة الشمسية.

ما هو تعريف المجموعة الشمسية

يقصد بالمجموعة الشمسية هو ذلك النظام النجمي الذي يضم جميع أشكال الحياة، وهو مكو من الشمس وغلافها الشمسي الذي يتكون من فقاعة مغناطيسية عملاقة تضم معظم الأجرام في النظام الشمسي المعروفة، وذلك يتضمن الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي الشمسي بأكمله، كما أن النظام الشمسي هو مصطلح يطلق على أي نظام نجمي ولكن أصبح معروفًا بكونه للمجموعة الشمسية التي تشكل الشمس مركزها.
إقرأ المزيد:براتب تنافسي...فرصة وظيفية لحملة الدبلوم من مؤسسة "حامد سعود العتيبي" للمقاولات "من هنا"إجراءات استخراج عقد عمل للعرب في السويد

والجدير بالذكر أن الشمس ترتبط جاذبيًا بجميع الأجرام السماوية الموجودة في النظام وأولها الكواكب الثمانية بجميع الأقمار التابعة لها، بالإضافة إلى الكواكب القزمة الثلاثة المكتشفة إلى الآن بما في ذلك كوكب بلوتو، دونًا عن أقمارها الأربعة المعروفة ومليارات الأجرام الصغيرة الأخرى التي تم تصنيفها على أنها نيازك أو كويكبات أو مذنبات.

ما ترتيب الكواكب في المجموعة الشمسية

يذكر أن حرارة الشمس لها دور في ترتيب الكواكب في المجموعة الشمسية، وذلك لأن المواد الصخرية التي تشكلت منها بعض الكواكب هي التي كانت قادرة على تحمل حرارة الشمس فقط، ولذلك فقد كانت الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس، وهي عطار والزهرة والأرض والمريخ، وهي كواكب أرضية وصغيرة الحجم ولها أسطح صخرية صلبة.

أما عن الكواكب الأبعد فهي مختلفة عن طبيعة الكواكب الصخرية، فإن بعضها كان يغطيه الجليد وبعضها سائل وبعضها غاز مستقر، وذلك في المناطق الأبعد عن الشمس مثل المشترى وزحل، واللذان يعتبران من عمالقة كواكب الغاز، وكوكبي أورانوس ونبتون هما عمالقة كواكب الجليد، وكان للجاذبية دور كبير في ذلك.

نشأة المجموعة الشمسية

بدأ تشكل المجموعة الشميسة منذ 4.5 مليار سنة وذلك نتيجة لانهيار سحابة كثيفة مكونة من الغبار والغازات بين النجمية والتي يعتقد بأن سبب انهيار السحابة هو موجة صادمة ناتجة عن نجم متفجر قريب يدعى المستعر الأعظم، ونتج عن ذلك الانهيار تشكل يعرف باسم السديم الشمسي وهو قرص دوار التفاني.

ومنذ البداية وكانت الجاذبية في مركز السديم تجذب الأشياء إليها، الأمر الذي تسبب في النهاية إلى خلق ضغط هائل في المركز، وأدى إلى دمج ذرات الهيدروجين معًا من أجل إنتاج الهيليوم مطلقًا كمية هائلة من الطاقة التي أدت إلى تكوين الشمس، وكانت الأجسام البعيدة الموجودة في السديم تجتمع لتكون كتل كبيرة تصطدم ببعضها البعض مُشكلة أجسام أكبر من الكتل الأصلية، لتصبح فيما بعد كواكب وكواكب قزمة وأقمار كبيرة.

إلى هنا نكون تعرفنا على النظام الشمسي وتعريفه ونشأته التي بدأت منذ 4.5 مليار سنة وكذلك ترتيب الكواكب في المجموعة الشمسية.

اقرأ المزيد