جولة استكشافية للتعرف على أهم آثار صحراء الجيزة
تعد صحراء الجيزة من أهم المواقع المصرية التي اعتمدتها منظمة اليونسكو كأحد أهم الأماكن الاثرية حول العالم، والسر في ذلك وجود الكثير من الأهرامات والمقابر والكثير من الآثار الأخرى، بالإضافة إلى وجود الهرم الأكبر والمقابر الشرقية والغربية وغيرها من الآثار الهامة، لذا يأتي إليها السائحين من كل مكان حول العالم.
أهم آثار صحراء الجيزة
تعتبر الجيزة من المحافظات التي تمتاز بآثارها التاريخية، وأماكنها المميزة، ومن أهم آثارها:
إقرأ المزيد:العرب والنجوم: علاقة وجود وحياة ! علاقة وثيقة تمتد إلى يومنا هذا!مجدى عبد الغني السيرة الذاتية كاملة
1- الهرم الأكبر
لا شك أن الهرم الأكبر من أهم الآثار التي أنتجتها الحضارات القديمة ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط وإنما على المستوى الدولي أيضًا، ويمكن التعرف على المزيد من المعلومات عن هرم خوفو فيما يلي:
- يعد هذا الهرم هو الأكبر والأعلى ارتفاعًا بين جميع أهرامات العالم ويرجع تاريخ تأسيسه إلى ما قبل 3800 سنة.
- هرم خوفو هو الأثر الوحيد الذي ما زال باقيًا من عجائب الدنيا السبعة في العالم القديم، لذا يحظى بشعبية كبيرة ويأتيه السائحون من كل مكان على مستوى العالم.
- تم بناء الهرم الأكبر في الفترة ما بين 2589 إلى 2566 ق.م. وقد تم استخدام الحجر الجيري في البناء أما الطبقة الخارجية فقد تمت تغطيتها بنوعية من الجير عالية الجودة.
- عند إلقاء نظرة في داخل الهرم نجد ثلاث غرف على خلاف باقي الأهرامات الأخرى بالإضافة إلى وجود تابوت مصنوع من الحجر الذي دفن فيه الملك خوفو.
- خلال جولتك التفقدية في هرم خوفو يمكن الوصول إلى حجرة الدفن من خلال المعرض الكبير، وهو ممر مهيب، كما أنه تحفة هندسية تعكس العمارة القديمة.
- استغرقت عملية البناء ما يزيد عن 20 عام، ولكن لم يكتشف العلماء طريقة البناء بشكل دقيق.
2- قبر الملكة مريس عنخ الثالثة
من الآثار المصرية القديم التي لا يعلم عنها الكثير من الناس أهم المعلومات قبر الملكة مريس عنخ الثالثة الواقع في منطقة الجيزة، لذا يجب التعرف على بعض المعلومات على النحو التالي:
يقع القبر تحت الهرم الأكبر في الجيزة وتكمن أهميته في أن هذه الملكة العظيمة هي زوجة الفرعون خفرع وحفيدة الفرعون خوفو، ويرجع تاريخ القبر إلى الحقبة التي وقعت بين أعوام 7530 و7540 ق.م.
تضم هذه المقبرة واحد من أجمل النقوش الجدارية بين جميع مقابر الأسرات الفرعونية المصرية، ومن أهم محتوياتها المصلى الذي يحتوي على سلسلة من عشرة تماثيل كبيرة لنساء تم نحتها من الجدار الشمالي، أكد علماء المصريات أن هذه التماثيل تجسد والدتها وبناتها.
من أبرز المشاهد التي تم نقشها على جدران المقبرة، هي مشاهد العجن والخبز وطرق تخمير البيرة وغيرها من النقوش التي تصور الطيور والحيوانات الأخرى، وطريقة صنع الحصائر ومشاهد لنحت التماثيل للملكة مريس عنخ الثالثة.
3- المقابر الشرقية والغربية
يتم تحديد المقابر الشرقية والغربية على أساس موقعها من الهرم الأكبر، بحيث تقع المقبرة الشرقية شرق الهرم الأكبر، والمقابر الغربية في الغرب، وترجع أهمية هذه المقابر إلى أنها جزء لا يتجزأ من مجمع هرم الملك خوفو.
أرجع علماء الآثار تاريخ هذه المقابر إلى حقبة ما بين 2566 و2585 ق.م. ومن أهم ما يميزها وجود الكثير من الزخارف والنقوش الرائعة التي أسرت كل من رآها من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مصاطب، وهي نوع من الهياكل الجنائزية التي كانت بشكل عام مستطيلة الشكل ومبنية فوق القبر.
رجح العلماء أن المقبرة الشرقية كانت مخصصة لأقرباء الملك خوفو ومن أبرزهم الملكة حتب حرس الأول والدته بالإضافة إلى قبر شقيقه عنخ حف، وكانت هذه القبور مخصصة للنبلاء من أصحاب الرتب العالية من أمثلة هميونو الذي أشرف على بناء الهرم الأكبر.
4- مركب خوفو الجنائزي
يقع هذا القارب الأثري تحت الهرم الأكبر بالجيزة ويعد من أقدم القوارب في مصر بل في العالم أجمع، لا سيما أن القوارب الجنائزية كانت تحمل أهمية دينية ورمزية كبيرة خلال عصر الأسرات، فقد كانوا قديمًا يعتقدون أن رب الشمس يسافر كل يوم عبر السماء في أحد هذه القوارب.
يعود تاريخ مركب خوفو الجنائزي إلى عصر الدولة القديمة ولكن تم اكتشافه في عام 1954 ميلاديًا، ويعتبر جزء من المعدات الجنائزية الخاصة بالملك، الجدير بالذكر أنها قد صُنعت من خشب الأرز الذي تم استيراده من بلاد الشام.
تم اكتشاف ألواح القارب مفككة وقد قام عمال البعثة بتجميعه لفترة طويلة من الزمن، وكان الغرض منه بالنسبة إلى الملك هو مساعدته للانتقال إلى العالم الآخر.
5- هرم سقارة
يقع هرم سقارة في منطقة تحمل نفس الاسم في صحراء الجيزة ويمتلك هذا الهرم أهمية بالغة حيث يشتمل على جثة الملك وحجرة تم فيها دفن الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة وأول من عرف البناء باستخدام الحجر.
يعتبر هرم سقارة أقدم بناء حجري وأول هرم في التاريخ، حيث يعود تاريخ هرم سقارة إلى ما يقارب 2627 – 2648 عام ق.م.
اشتهر هذا المبنى العريق بأنه مدرج ومكون من عدة مصاطب وقد قسمه العلماء إلى عدة أجزاء ألا وهي المدرج، وبيت الشمال، وبيت الجنوب، والسرداب، ومحكمة عب سيد، والقبر الجنوبي، ومعبد تي، والمعبد الجنائزي الشمالي.
- مفهوم العنف.. ما معنى العنف لغة واصطلاحا؟
- موعد نزول المعاشات الأساسي في مصر وسن المعاش المحدد
- 20 مليون يورو ورحلة جديدة.. لابورت يقترب من ريال مدريد!
- رمضان صبحي (لاعب كرة قدم مصري) أبرز المعلومات عنه
- عاجل.. بدء الدوام الشتوي في مدارس تبوك غدًا
- الأهلي يواجه أزمة جديدة.. مستقبل يايسله على المحك
- النصر يواجه ضغوطًا.. تحرك حاسم من فنربخشة لضم تاليسكا