ما سبب حبس سوزي الأردنية؟! التيكتوكر سوزي الاردنيه في السجن

ما سبب حبس سوزي الأردنية؟! الدكتور سوزي الأردنية في السجن
كتب بواسطة: زهراء العباسي | نشر في  twitter

اسم سوزي الأردنية هو من أحد الأسماء التي تداول أسهمها بكثرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة السابقة وبالتحديد من يوم واحد من أكتوبر، وهو التاريخ الذي تم الإعلان فيه عن الحكم على سوزي بالسجن بالرغم من صغر سنها، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات التي تم تداولها عن سوزي الأردنية من خلال موقعنا اليوم.

ما سبب حبس سوزي الأردنية

تم إلقاء القبض على سوزي الأردنية في 16 فبراير الماضي لمدة أربع أيام على ذمة التحقيق من أجل التحقيق في واقعة الفيديو الذي لاقى انتشار واسع، وكان هو السبب في شهرتها، والذي أظهر شجارها مع والدها على أمور مادية، وردت عليه سوزي من خلال قول "آه الشارع اللى وراه"، وهو الأمر الذي لاقى رفض من قبل السلطات، وتم التحقيق في هذه الواقعة من خلال محكمة جنح الأطفال لكونها لا تتخطى منن العمر الثامنة عشر عامًا.


إقرأ المزيد:نادي الريان (نادي كرة قدم قطري) سيرته الذاتية والصوركيفية عمل مضغوط الدجاج والمقادير

من هي سوزي الأردنية

يمكن التعرف على سوزي الأردنية من خلال الاطلاع على بعض النقاط التالية التي عمدت على عرض العديد من المعلومات التي تم جمعها عنها:

  • تعد سوزي هي من أحد الأسماء التي اشتهرت من خلال موقع التواصل الاجتماعي التوك توك.
  • اسمها الحقيقي هو مريم أيمن، ولها أخت توأم من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى ريم.
  • قامت سوزي بمشاركة العديد من مقاطع الفيديو التي تعرض من خلال مشاجرتها مع أهلها في البداية.
  • لها أخت صغرى تدعى مودة.
  • رسبت سوزي خلال المرحلة الثانوية بمجموع 33%
  • تعمل والدة سوزي في مهنة التمريض.
  • بدأت المحتوى الخاص بها من خلال مشاركة العديد من مقاطع الفيديو التي تعرض من خلالها مواقف من خلال حياتها الخاصة.
  • قامت سوزي بإعلان خطبتها على شخص يدعى طارق، وسرعان ما تم إنهاء هذه العلاقة.

ما هو حكم سوزي الأردنية

أعلنت محكمة جنح الطفل في المطرية عن الحكم على سوزي الأردنية بالحبس لمدة عامين، وغرامة 300 ألف وكفالة 100 ألف جنيه، وهو الأمر الذي يعد مثل الصدمة بالنسبة إلى طفلة في هذا العمر، وجاء ذلك الأمر عقب إجراءات سوزي في أوراق العمرة الخاصة بها، وهو ما تم إعلانه من خلال موقع صوتي قامت بتسجيله فور التعرف على إعلان القبض عليها، والذي تضمن قول: " أنا لسة معرفش أي حاجة، أنا لسة في بيتي ومش فاهمة حاجة، بس بتمنى محدش يتكلم عني كلمة وحشة، أنا شخصية كوميدية بطلع أهزر، وبعد اللايف ده أنا بقيت شخص تاني، وبقيت بصلي وكنت طالعة أعمل عمرة ومكنتش متخيلة أن ده يحصل خالص".

وأضافت من خلال قول: " بتمنى لو أنا اختفيت أو اتحبست محدش يزعل مني في أي حاجة، وياريت الناس تتعاطف معايا لأجل أهلي وأن سوزي تطلع من اللي هي فيه لأن أنا شخصية بقت أحسن حاجة، وكل همي في الدنيا أني أأمن مستقبل أخواتي وأهلي، ومش عايزة أي حاجة من السوشيال ميديا غير أني أخلي أهلي في مستوى أحسن".

جاء هذا الأمر من ضمن مساعي الحكومة في جمهورية مصر العربية من أجل الحد من التجاوز الأخلاقي الذي يتم نشره في البلاد نتيجة العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة، وذلك من أجل الحد من التدني الأخلاقي الذي أصبح عليه الجيل الجديد، وهو الأمر الذي يدعمه العديد من الأفراد على عكس العديد من الأفراد الآخرين الذين لاقوا هذا الأمر من أشكال القهر السياسي، ولازال التحقيق في قضايا ضحايا مواقع التواصل الاجتماعي مستمر.

 

لازال إلى يومنا الحالي التحقيق في قضية الفتاة القاصر ذات الثامنة عشر عامًا من أجل التعرف على الحكم المناسب من أجل الحد من هذه الظاهرة التي انتشرت جراء ما توصل إليه العالم الحديث من انفتاح مواقع التواصل الاجتماعي على جميع مظاهر الحياة، وقابلية القانون في السماح بجميع نماذج المجتمع في المشاركة من خلالها ونشر ثقافتهم الخاصة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية