معلومات عن الفضاء والكواكب والنجوم: ما هو الفضاء والكواكب؟

معلومات عن الفضاء والكواكب والنجوم
كتب بواسطة: غادة جميل | نشر في  twitter

الفضاء ذلك الفراغ الواسع الذي يمتد خارج حدود غلاف الأرض الجوي هو عالم غير مرئي تقريبًا بالنسبة لنا على سطح الأرض، لكنه مليء بالأسرار والمعلومات المدهشة، ويشمل كل شيء يتواجد خارج الغلاف الجوي لكوكبنا، من الكواكب، والنجوم، والمجرات، إلى الثقب الأسود والسدم البعيدة، ويثير خيال العلماء والمستكشفين، حيث تسعى البشرية باستمرار لفهم هذا الكون الواسع ومعرفة مكانها فيه.

ما هو الفضاء؟

الفضاء هو الفراغ الهائل الموجود خارج نطاق غلافنا الجوي، ويتميز بأنه خالٍ تقريبًا من المادة، مما يجعله مكانًا لا يحتوي على جزيئات الهواء، وبالتالي لا يوجد فيه هواء للتنفس أو لنقل الصوت. 
إقرأ المزيد:براتب تنافسي...فرصة وظيفية لحملة الدبلوم من مؤسسة "حامد سعود العتيبي" للمقاولات "من هنا"إجراءات استخراج عقد عمل للعرب في السويد

  • مع ذلك فإن هذا الفراغ ليس خاليًا تمامًا، حيث يحتوي على جزيئات دقيقة للغاية من الغبار والجسيمات الفضائية الأخرى.

  • يمتد الفضاء على مدى لا نهائي، مما يجعله مستحيل القياس بدقة، وهناك ملايين المجرات في الفضاء.

  • كل مجرة تحتوي على مليارات النجوم والكواكب، مما يجعله مكانًا هائلًا لا يمكن للبشر استيعاب حجمه بالكامل. 

  • إلى جانب الفراغ الشاسع يحتوي الفضاء أيضًا على أجرام سماوية متعددة، مثل الكواكب والنجوم والأقمار، إلى جانب السدم والثقوب السوداء.

ما هي الكواكب؟

الكواكب هي أجرام سماوية تدور حول النجوم مثل كوكب الأرض الذي يدور حول الشمس، وهناك نوعان رئيسيان من الكواكب: الكواكب الصخرية والكواكب الغازية. 

  • الكواكب الصخرية مثل الأرض والمريخ والزهرة وعطارد هي كواكب ذات سطح صلب. 

  • الكواكب الغازية مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون تتكون في الغالب من غازات مثل الهيدروجين والهيليوم.

  • كل كوكب في نظامنا الشمسي يتميز بخصائص فريدة، وعلى سبيل المثال المريخ يُعتبر الكوكب الذي ربما يحتوي على مياه في الماضي.

  • يُعتقد أن دراسة سطحه قد تكشف أسرار الحياة في الماضي، والمشتري أكبر كواكب النظام الشمسي يتميز بعاصفة هائلة تعرف باسم "البقعة الحمراء العظيمة"، وهي مستمرة منذ قرون.

النظام الشمسي

النظام الشمسي هو النظام الذي ننتمي إليه، ويتكون من الشمس التي تعتبر نجمة النظام، وكل ما يدور حولها من كواكب وأقمار وكويكبات ومذنبات.

  • الشمس هي مركز النظام الشمسي، وتُعتبر أكبر جسم فيه، حيث تحتوي على 99.86% من كتلة النظام بأكمله. 

  • قوة جاذبية الشمس هي التي تحافظ على الكواكب في مداراتها وتجعلها تدور حولها.

  • الكواكب الثمانية في نظامنا الشمسي مرتبة كالتالي حسب القرب من الشمس: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون. 

  • بعض هذه الكواكب يمتلك أقمارًا تدور حوله، مثل القمر الذي يدور حول الأرض، بينما البعض الآخر لديه نظام معقد من الحلقات، مثل زحل.

النجوم

النجوم هي الأجسام المضيئة في السماء، وهي بمثابة المصابيح التي تضيء الكون، والشمس هي واحدة من مليارات النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة. 

  • النجوم تتكون بشكل رئيسي من غازات، معظمها الهيدروجين والهيليوم، وتنتج ضوءها وطاقتها من خلال تفاعلات الاندماج النووي.

  • تختلف النجوم في الحجم، واللون، واللمعان، والنجوم الأكثر حرارة تكون زرقاء اللون، في حين أن النجوم الأقل حرارة تكون حمراء. 

  • تختلف دورة حياة النجوم حسب كتلتها، حيث تمر بمراحل مختلفة مثل النجوم العملاقة الحمراء، السدم الكوكبية أو حتى تتحول إلى نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء بعد انفجارها فيما يعرف بالسوبرنوفا.

المجرات

المجرة هي نظام ضخم يحتوي على مليارات النجوم، الكواكب، السدم، والمادة المظلمة، ومجرتنا تُسمى "درب التبانة"، وهي واحدة من ملايين المجرات الموجودة في الكون، والمجرات تأتي بأشكال مختلفة، منها الحلزونية والإهليلجية وغير المنتظمة.

كل مجرة تحتوي على نجوم مختلفة في مراحل مختلفة من حياتها، وكذلك كواكب قد تكون قابلة للحياة، ويستمر العلماء في استكشاف المجرات البعيدة باستخدام التلسكوبات القوية على أمل العثور على عوالم جديدة أو حتى حياة خارج كوكب الأرض.

الثقوب السوداء

من أكثر الأجرام السماوية إثارة للدهشة والرهبة في الفضاء هي الثقوب السوداء، وهذه الأجسام السماوية تتمتع بجاذبية قوية للغاية لدرجة أنها تلتهم كل شيء يقترب منها حتى الضوء لا يستطيع الهروب منها، وهو ما يجعلها تبدو سوداء تمامًا، وتتكون الثقوب السوداء من بقايا النجوم العملاقة التي انفجرت في نهاية دورة حياتها.

رغم أن الثقوب السوداء لا تُرى بالعين المجردة، إلا أن العلماء يمكنهم اكتشاف وجودها من خلال تأثيرها على الأجسام المحيطة بها مثل النجوم التي تقترب منها أو الغازات التي تنجذب نحوها.

رحلة استكشاف الفضاء 

منذ أن نظر البشر إلى السماء لأول مرة وتساءلوا عما يوجد هناك بدأت رحلة استكشاف الفضاء، وبدأت هذه الرحلة بشكل فعلي في القرن العشرين، عندما أُطلقت أول قمر صناعي، سبوتنيك، بواسطة الاتحاد السوفيتي في عام 1957. 

  • تبع ذلك أول هبوط بشري على القمر بواسطة بعثة أبولو 11 في عام 1969، وتتسابق وكالات الفضاء مثل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف الكواكب والمجرات الأخرى. 

  • يُرسل العلماء مركبات فضائية غير مأهولة إلى الكواكب البعيدة مثل المريخ لاستكشاف سطحها والبحث عن أدلة على وجود الماء أو حتى الحياة. 

  • كما تستمر الجهود لبناء محطات فضائية دائمة وإرسال رحلات مأهولة إلى الكواكب الأخرى.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية