ما هو يوم الشجرة؟ وما ما الهدف من يوم الشجرة؟

كتب بواسطة: غادة جميل | نشر في

يعد يوم الشجرة بمثابة مناسبة عالمية تحتفل بها العديد من الدول حول العالم، وذلك من أجل رفع الوعي بأهمية الأشجار في البيئة وزيادة نسبة المساحات الخضراء المدن، الأمر الذي يحافظ على التنوع البيولوجي، وتقام الكثير من الاحتفالات والأنشطة المختلفة، ويسعى الكثيرين من خلال يوم الشجرة إلى رفع الفهم بأهمية الحفاظ على البيئة النظيفة في حياة الإنسان عبر التنمية المستدامة.

ما الهدف من يوم الشجرة؟

والهدف من ذلك اليوم أن يكون فرصة لتوعية الناس حول أهمية الأشجار في حياتنا، في تحسين جودة الهواء مع تقليل نسب التلوث، ودعم فرص التنوع البيولوجي وقد بدأ الاحتفال بذلك اليوم في العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، بالإضافة إلى كندا، ونيوزيلندا، وكذلك كوريا الجنوبية وإسبانيا، حيث يأتي عيد الشجرة كدعوة للجميع من أجل المشاركة في جهود زراعة وحماية البيئة، مما يساهم في تحسين الصحة على مستوى الكوكب ويعزز من جمال الطبيعة.

أول يوم شجرة في العالم

أما عن تاريخ عيد الشجرة تعتبر قرية موندونيدو في إسبانيا، أول مكان تم توثيق إقامة مهرجان من أجل زراعة الأشجار فيه، و المكان حالياً يعرف باسم ألاميدا دي لوس ريميديوس، وتزرع فيه الأشجار وأشهرها الليمون وكذلك كستناء الحصان، وعام 1805، أطلقت أيضاً قرية فيلانويفا الإسبانية أول يوم من أجل الشجرة بدعم من السكان.

أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أسس جولياس ستيرلينج يوم الشجرة وذلك في ولاية نبراسكا 1872،

وقد اقترح ذلك الاحتفال في داخل اجتماع مجلس زراعة الولاية واليوم، يحتفل به الأمريكيون من خلال تعليم الأطفال في داخل المدارس كل شيء عن حول البيئة وأهمية المحافظة عليها.

فوائد الاشجار

أيضاً تمتلك الأشجار مجموعة كبيرة من الفوائد التي تؤثر في حياة الإنسان والبيئة، كالتالي:

تعمل على الوقاية من الأمراض وصد الملوثات، مما يحسن من الجودة في المياه ويحد من الكثير الأمراض التي تنتج عنها، بالإضافة إلى تعزيز الجهاز التنفسي من خلال إزالة الملوثات من الهواء، وبالتالي يقلل من أهم الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي.
كذلك تحسن الأشجار من الصحة النفسية والعقلية لمن يتواجد بالقرب منها من خلال تقليل التوتر والقلق، كما تساعد في تقليل نسبة الأضرار التي تنتج عن الرياح القوية.
مع تلطيف الجو من خلال ما يسمى التبريد التبخيري، مما يقلل من نسبة حرارة الجو ويساهم في تقليل ضوء الشمس الواصل إلى داخل المناطق المفتوحة، مع إنتاج الأكسجين النقي وتصفيته من الغبار.
كما تعمل على الحد من جريان الأمطار الذي ينتج عنه حدوث الفيضانات، وتوفير حياة برية مناسبة للحيوانات والطيور وخلق أحياء ومجتمعات أقوى لأن الأشجار تساهم في تقوية العلاقات في المجتمع.
وذلك لأن المساحات المزروعة تجذب الناس، مما يعزز من التفاعل الاجتماعي كما أن الشجر جزء من الحياة الصحية والبيئة.

افكار للاحتفال بيوم الشجرة

من ناحية تتعدد أشكال الاحتفال بيوم الشجرة، حيث يمكنك تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة سواء الجماعية أو الفردية في مختلف بقاع العالم، ومنها:

تنظيم مشروع من أجل تشجير منطقة عامة مثلاً وذلك لتحسين البيئة المحلية، مع عمل حملات هدفها جمع الأوراق ثم إعادة تدويرها مع الترويج لها واستخدام كل العائدات المالية من أجل شراء أو زراعة أشجار جديدة.
عمل تتعلق بالأشجار وعروض مسرحية للأطفال للتنبيه على أهمية الأشجار والبحث عن أنواع الأشجار المميزة وتنظيم جولات من أجل استكشافها وترتيب نزهات جماعية لأجل التعرف على تلك الأشجار.
بالإضافة إلى ضرورة إقامة الاحتفالات في داخل الأحياء مع تشجيع الجيران وكذلك الأقارب على إقامة تلك الاحتفالات لرعاية الأشجار وزراعتها كهدية.
كما يمكن تشجيع الأفراد على زراعة شجرة خاصة وذلك احتفاءً باليوم، أو قراءة كتب عن أهمية الأشجار مع الأطفال من أجل التعرف على كل أنواعها المختلفة وخصائصها.
ضرورة زيارة الأفراد للحدائق من أجل الاستمتاع بالهواء وذلك من خلال الحدائق المحلية أو القيام بنزهة في داخل الطبيعة.
بالإضافة إلى التطوع مع كافة منظمات غرس الأشجار من أجل الدخول في أنشطة تطوعية تساهم في رفع الوعي بزراعة الأشجار، مما يتيح لك فرصة للتعرف على أشخاص لديهم نفس الاهتمام وإحداث تأثيرات إيجابية في المجتمع.

اقرأ المزيد