طرق علاج ظاهرة العنف بين الشباب

كتب بواسطة: ليلى ادهم | نشر في

يعتبر العنف من الظواهر التي أصبحت واحدة من سمة العصر الحالي، وتنقسم بين ظواهر إيجابية إلى ظواهر سلبية مثل العنف وتقدم التكنولوجي، فقد قامت منظمة الصحة العالمية تعريف العنف بأنه استخدام الفرد السلطة أو القوة كما وضعت طرق لعلاج ظاهرة العنف بين الشباب، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال عن طرق علاج ظاهرة العنف.

طرق علاج ظاهرة العنف بين الشباب

سنوضح من خلال الفقرة التالية عن مجموعة من طرق علاج ظاهرة العنف بين الشباب فيما يلي:

العمل على زيادة الوعي الديني والتربوي والتعريف على حقوق الطفل وواجباته من خلال تنظيم محاضرات توعية.
وضع مجموعة من الأنظمة والتشريعات حتى تتمكن من ضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.
تعزز من الدور الإعلامي من أجل محاربة العنف بين الشباب وتسخير الأعمال الدرامية من أجل خدمة الفرص.
ايجاد وسائل الترفيه السليم والنافع بحد معقول.
العمل على تعزيز الحريات السياسية للابتعاد عن حالات الكبت السياسي التي تظهر في صور سلبية منها الاعتداء.
الالتزام بالتعاليم الإسلامية وتطبيقها بين البشر سواء كان ذلك على صعيد اختيار الزوجين أو تسمية الأبناء أو تربيتهم والتعامل معهم.
إشباع احتياجات الأسرة النفسية والسلوكية والاجتماعية.
المساواة في التعامل وعدم العدل قد يؤدي إلى البغضاء والكراهية.
معرفة جميع حقوق الأسرة والوقاية والتصدي من العنف ضد الأسرة من أجل ضمان المناهج في جميع مراحل التعليمية والعمل على تكون بيئة خالية من العنف.

النتائج المترتبة على العنف

هناك مجموعة من النتائج المترتبة على العنف، سنوضح مجموعة من أهم تلك النتائج فيما يلي:

عدم التركيز أو النوم أو العمل أو الدراسة.
التفكك الأسري.
فقدان الثقة بالنفس وعدم احترام للنفس.
الميل للوحدة والعزلة بشكل كبير.
سيطرة على المشاعر السلبية والتوتر والضغوطات.
ارتفاع معدلات التحرش والجريمة والاعتداء.
تدمير المرأة وشخصيتها واحترامها لنفسها ودفعها في بعض الأحيان إلى إيذاء نفسها نتيجة مجموعة ما من السلوكيات العنيفة.

أسباب العنف

هناك العديد من أسباب للعنف، سنوضح مجموعة من أسباب العنف فيما يلي:

المواد التي تطرحها وسائل الإعلام من أفلام العنيفة.
العادات الخاطئة في المدرسة من التلاميذ أو المعلمين.
نزعة السيطرة على الآخرين بالقوة.
الجهل والأمية وعدم الحصول على فرص التعلم التي تعمل على توسيع الآفاق وتطور الإنسان.
التربية الخاطئة التي تعمل على تزرع في الإنسان أفكار خاطئة و تدفعه للعنف.
نزعة للسيطرة على الآخرين بالقوة.
إدمان المخدرات حتى يصبح الشخص غير متزن وغير واعي بشكل كافي لأفعاله ويصبح عدواني.
القدوة وذلك في حالة إذا كان الأب أو الأم يمارسان العنف أمام الأطفال.

ظاهرة العنف

تعيش البشرية العديد من الظواهر التي أصبحت سمة العصر وتنقسم ما بين ظواهر الإيجابية والظواهر السلبية ويعبر العنف عن القسوة والاضطهاد سواء كان جسدي أو نفسي أو معنوي تجاه الضحية لأن يلحق به الأذي كما يعتبر التعنيف هو سلوك في غالبيته موجة الشرائح المستضعفة من الأطفال أو النساء، كما يدل جود ظاهرة مثل العنف على عدم استقرار المجتمع وتفككه فلابد من علاج تلك الظاهرة من أجل تقدم المجتمع ويعيش الأفراد فيه بانسجام .

العنف يعتبر واحد من أهم القضايا التي تواجه العديد من المجتمعات وخاصة بين الشباب، ولكن هناك مجموعة من الحلول من أجل حل تلك المشكلة، لذلك سنوضح أوضحنا من خلال هذا المقال عن مجموعة من الطرق لحل مشكلة العنف وأيضاً أسباب العنف والتعرف على معنى ظاهرة العنف.

اقرأ المزيد