مفهوم هجرة الأدمغة وطرق التغلب عليها

مفهوم هجرة الأدمغة وطرق التغلب عليها
كتب بواسطة: حكيم العبد | نشر في  twitter

مفهوم هجرة الأدمغة وطرق التغلب عليها تعتبر من أكثر العناوين التي تشغل جميع محركات البحث في الآونة الأخيرة، حيث تثير فضول الكثير من الناس ويرغبون معرفة الكثير عنها، وهي تعتبر هجرة شائعة تواجهها الكثير من البلاد  النامية حيث يترك الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة عالية و لكن لا يجدوا فرصة في بلادهم بالهجرة بطريقة غير شرعية للبحث عن فرصة في الخارج.

مفهوم هجرة الأدمغة

يقصد بهجرة الأدمغة انتقال العلماء، والكفاءات، والمتخصصين، وأصحاب المهارات، والموهوبين من بلدهم الأم بسبب  سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية المحدودة بها إلى البلدان المتقدّمة، حتى يقوموا بالبحث عن ظروف  معيشية أفضل، وبيئة سياسية واجتماعية أفضل من حيث الاستقرار، ومن أجل التمكن من الوصول إلى الأنظمة التكنولوجيّة المتقدّمة في تلك البلاد، حتى يتمكنوا من تحصيل فرص عمل أفضل بمرتبات مجزية لكفائتهم وتوفير حياة أفضل.


إقرأ المزيد:للاقتراب من الصدارة...النصر يستعد لمواجهة القادسية في الدوري غدًا و"بيولي" يستدعي اللاعبينهل تُصدق؟ "واحة بريدة" .. رئة خضراء في قلب الصحراء تُنافس غابات العالم!

طرق التغلب على هجرة الأدمغة

مما يلي سنعرض لكم بعض الطرق التي من خلالها تتمكن الدول من الحد من الآثار السلبية التي تحدثها هجرة الأدمغة التي سنقوم بعرضها من خلال النقاط التالية:

1-توفير فرص اقتصادية حيوية و مشجعة

يعتبر الدافع الأساسي من هجرة الأشخاص هو عدم نتوارث فرص عمل لهم في بلادهم، فبالتالي يجب أن تعمل الدولة على توفير فرص عمل برواتب متوازنة و مناسبة للعيش، وبالتالي يكون نتيجة لذلك إنعاش الاقتصاد ومنح الكفاءات فرص وظيفية حتى تكون مشجعة لهم على البقاء في بلادهم  وتحقيق إنجازات بها.

2-توفير بيئة سياسية واجتماعية مستقرة

 في حين أن تعمل الدولة على توفير للكفاءات بيئة سياسية واجتماعية يساعد هذا الكفاءات على الإحساس بالثقة بأنّ بلدهم ستكون خالية من الفساد ويتّجه في مسار واضح إلى التطوّر والازدهار على البقاء فيه ومحاولة استثمار إمكانيّاتهم ومهاراتهم على أرضهم.

أسباب هجرة الأدمغة

من المتعارف عليه أن الأسباب التي قد تؤدي إلى هجرة الأدمغة من بلدها إلى بلدان أخرى كثيرة جدا ولكنهم انقسموا إلى جزئين سنقوم بتوضيحها لكم مما يلي:

  • القسم الاول: يعتبر الدافعة الذي ينتج عنه الهجرة من البلد الأم الكثير من العوامل ومنها ضعف الإمكانيات والموارد فيه، وسوء الأحوال الاقتصادية، وارتفاع نسب البطالة، وضعف الإمكانيات البحثيّة والعلميّة، وفي الغالب قد تشمل على عدم الاستقرار السياسيّ أو عدم الأمان المعيشي.
  • القسم الثاني: فمن الأسباب التي بسببها يلجأ الشباب بالهجرة من بلادهم تكون أسباب متعلّقة بالبلد الذي يجذب العقول إلى الهجرة إليه، إذ توفّر البلدان لهم فرص عمل أكثر برواتب أفضل، وسقفاً أعلى للحريّة الفكريّة، والجانب الثقافيّ لتلك البلدان، وأن تلك البلاد تتمتع بالتطور في الأنظمة التعليميّة فيها، وتوفير نوعيّة حياة أفضل للأشخاص الذين يتمتعون بمهارة وعلم.

 الآثار السلبية لهجرة الأدمغة

مما يلي سنقوم بعرض لكم الآثار السلبية التي تكون ناتجة عن هجرة الأدمغة:

  • يكون نتيجة هجرة الأشخاص من بلد لبلد أخرى قد يعانوا من تبعيّة الأدمغة والكفاءات من الناحية الثقافية للدول التي هاجروا إليها، حيث انهم مع الوقت يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم.
  • المعاناة من التكلفة المرتفعة لاستقطاب الكفاءات الأجنبيّة التي تعمل على النقص الحاصل في البلد الجاذب وتدريبهم على طبيعة العمل فيه.
  • ضعف إجراء البحوث العلميّة في البلاد التي يهاجر منها الكفاءات، وبالتالي تابعية الدول الفاقدة للكفاءات للدول التي ينجذب لها الكفاءات.

في نهاية تلك المقال نتمنى ان نكون وفرنا لك أفضل المعلومات التي تكون ذات صلة بهجرة الادمغة حتى نساعد الأشخاص الذين يهتمون بتلك الموضوع وتمكنهم من معرفة جميع المعلومات عنها، و الجدير بالذكر أن تلك الهجرة تترك آثار سلبية للغاية على البلاد التي تركوها على المدى البعيد من حيث العبء المالي.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية