من أين بدأت عملية التدخين.. الأصل النفسي للتدخين
من أين بدأت عملية التدخين؟ وما الأصل النفسي للتدخين؟ حيث إن يلجأ الكثير من الناس للتدخين في بداية الشعور بالاكتئاب أو الشعور بالغضب بشكل عام حيث إن منتجات التبغ المختلفة قد تحتوي على نيكوتين الذي يكون عامل في التخلص من الضغط النفسي والضيق، وعبر مقالنا سنهتم بتقديم المعلومات الخاصة بعملية التدخين.
من أين بدأت عملية التدخين
كان هناك رجل فرنس يسمى جان نيكوت وقد تلاحظ عند سماع أسمنه أنه ينسب إليه لفظ نيكوتين في حيث انه هو أو لما اكتشفه في عام 1560 ، وفي تلك الأوقات كان التبغ منتشر بشكل كبير في فرنسا وإنجلترا، وفي عام 1556 تم مشاهدة رجل إنجليزي يدخن التبغ.
إقرأ المزيد:من هو أفضل لاعب كرة قدم في التاريخلن تصدق ما قاموا به!..."التجارة" الإطاحة بعمالة مخالفة تقوم بارتكاب هذا الفعل الخطير
وهو كان بحار شوهد وهو يقوم بنفث الدخان من فتحتي أنفه، حيث كان في حينها التبغ واحدًا من بين المواد المنبهة التي تتمثل في الشاي والقهوة والأفيون، وكان يستخدم في أصل الأمر كشكل من أشكال الدواء، حيث وتم تقديم التبغ في عام 1600 من قبل التجار الفرنسيين، حيث إنه يعرف في يومنا هذا في السنغال، حيث ان في نفس الوقت تم تقديم القوافل القادمة من المغرب التبغ إلى المناطق التي تحيط بمدينة تمبكتو.
الأصل النفسي للتدخين
في حالة أن يبدأ أحد في عمله التدخين، يصل النيكوتين إلى مركز الدماغ في خلال 10 ثواني، وتكون كمية النيكوتين كافية لتحسين المزاج و زيادة من عملية التركيز ويساعد هذا على التقليل من العصبية و التوتر، والجدير بالذكر أيضا أنه يعمل على تهدئة الأعصاب.
كما يقلل من الشهية للطعام وأخذ جرعات مخفضة من النيكوتين يؤدي لحدوث تغيرات عديدة في الدماغ، ونتيجة لذلك في حين أن يقرر أحد في الإقلاع عن التدخين تظهر عليه اعراض انسحابية نتيجة لإنخفاض مستوى النيكوتين في الدم والتي تتمثل في الانزعاج و العصبية و التعب و الصداع و العصبية و القلق و التوتر.
حيث يساعد التدخين بشكل مستمر على المحافظة على مستوى النيكوتين التي تدخل للجسم على مدار اليوم وهذا يساعد على توضيح الدورة التي تنتج عن اختلاف مستوى النيكوتين في جسم الانسان المدخن في اليوم.
الفوائد النفسية لترك التدخين
مماي لي سنقوم بعرض لكم الفوائد النفسية الناتجة عن ترك عملية التدخين مما يلي:
- في حين أن يقرر الشخص أن يقلع عن التدخين قد يلاحظ الكثير من الفوائد النفسية منها انخفاض حدة في مستوى القلق والتوتر والاكتئاب الذي يعاني منه الشخص المدخن، فالكثير من الأشخاص أشادوا أنهم أصبحوا أكثر هدوءاً في حين أن تخلصوا من إدمانهم على التدخين واعتمادهم عليه.
- في حالة نجاح الشخص في الإقلاع عن التدخين بالطبع سيشعر الشخص بالفخر والاعتزاز بالنفس، لأنه تمكن من التغلب على الإدمان.
- بالتأكيد يساعد الإقلاع عن التدخين أن يقلل الشخص من الجرعات الكبيرة من الأدوية التي كان يتناولها وهو مدخن، وبشكل خاص الأدوية النفسية، حيث أن الدخان يعمل على التقليل من فعالية الكثير من الأدوية، ما يجعل المريض بحاجة لتناول جرعات أعلى من اجل الحصول على الفعالية المطلوبة.
وضحنا في مقالنا اليوم أكثر المعلومات التي تكون ذات صلة بالأصل النفس وراء عملية التدخين فقال كثير من الأشخاص و بشكل خاص الأشخاص المدخنين إنهم يعتقدون أن التدخين يساعد على التخلص من التوتر والقلق ولكن على العكس فالتدخين يعتبر عامل أساسي لزيادة حالة المرض والقلق الذي يشعر به الشخص.