أسباب التمييز بين الولد والبنت في المجتمعات العربية
تعاني الكثير من الفتيات في المجتمعات العربية من تفضيل الأولاد عليها، وتعتبر ظاهرة التمييز بين الفتاة والولد من أكثر الظواهر المنتشرة، ويُمكن تعريف التمييز على أنه المعاملة الغير متساوية وبها تفضيل فرد على الآخر، ونتعرف عبر موقعنا على أسباب التمييز بين الولد والبنت في المجتمعات العربية.
أسباب التمييز بين الولد والبنت في المجتمعات العربية
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التمييز بين الولد والبنات، ونتعرف عبر النقاط التالية على أسباب التمييز بين الولد والبنت في المجتمعات العربية:
إقرأ المزيد:نيمار يدفع الهلال إلى صراع جديد.. الشارع الرياضي ينقسم حول التعويضاتالاتحاد السعودي يتحرك نحو "العقل المدبر" في باريس سان جيرمان لإنقاذ المنتخب!
- يسود اعتقاد في المجتمعات العربية بأن الفتاة أقل في القيمة من الذكور، حيث دائمًا ما تعتقد العائلة أن الذكر لديه فرصة أكبر في الوصول على الموارد والفرص، وقد يسود هذا الاعتقاد في المدارس والمنازل والعمل، أي أنه يسود في المجتمع كله.
- تعتبر الأسر العربية الفتاة كائن عابر في الأسرة؛ وذلك بسبب أنها ستترك منزل العائلة في نهاية المطاف لتنتقل على منزل الزوج، بينما الذكر يحمل اسم العائلة، وكذلك أبنائه في المستقبل.
- تنظر المجتمعات العربية إلى الذكر على أنه معيل الأسرة في المستقبل، سواء من الناحية المالية والإنفاق أو من جهة رعايتهما في الكبر.
- يضمن الذكر استمرار نسل العائلة عندما تكبر ذريته، بينما تتزوج الأنثى من رجل آخر وتنجب أطفال تابعة لعائلة أخرى.
أثر التمييز بين الولد والبنت
يجهل الآباء والأمهات خطوة التمييز بين البنت والولد، حيث تسبب الكثير من المشكلات النفسية عند الأبناء مثل الكره والغيرة بين الأخوات وغيرها الكثير، ولا شك في أن التمييز بين الولد والبنت له الكثير من الآثار السلبية، ونتعرف على آثار التمييز فيما يلي:
1- حصول البنت على نتائج دراسية أقل من الولد
يترتب على نشأة الفتاة في مجتمع قائم على التمييز بين الرجل والمرأة؛ حصولها على علامات منخفضة في الاختبارات الرياضية مقارنة بالفتيات اللاتي نشأن في مجتمعات لا تميز بين الأولاد والفتيات.
2- التعرض للعنف
تعتبر ظاهرة العنف من أكثر الظواهر الاجتماعية المنتشرة في العديد من المجتمعات العربية والغربية، ومع ذلك تتعرض الفتيات للعنف بشكل أكبر من الذكور، وذلك وفقًا لآخر إحصاءات تم نشرها، حيث أن واحدة من كل ثلاثة نساء تتعرض للعنف بأشكاله المختلفة خلال حياتها.
3- الزواج المبكر
الزواج المبكر يعتبر من أسباب التمييز بين البنات والولاد في المجتمع، ويعد أحد أشكال العنف ضد المرأة، ووفق الإحصاءات التي نشرتها منظمة إنقاذ الطفولة يوجد حوالي 2,5 مليون فتاة معرضة لزواج القاصرات عند حلول عام 2025.
4- الغيرة بين الأخوات
تنشأ الغيرة بين الأخوات بسبب التمييز في المعاملة بينهم، وتمييز الولد عن البنت، حيث أن تفضيل الآباء لأحد الابناء على حساب الآخرين من الأمور المؤذية نفسيًا وغير صحية، وثد يميز الآباء بين الولد والبنت بسبب ميل المشاعر نحو الابن حيث أنها مشاعر لا يمكن للإنسان أن يتحكم بها.
يسود اعتقاد في المجتمعات العربية بأن الولد أفضل من البنت في كافة الجوانب؛ مما ينتج عنه التمييز بين الولد والبنت، والتي تعتبر من أكثر الظواهر المنتشرة في البلاد العربية، وتترتب عليه الكثير من الآثار السلبية للفتاة، وقد تعرفنا على أسباب التمييز بين الولد والبنت في المجتمعات العربية.
- الهيئة العامة للطرق: تعزيز للسلامة معايير صارمة لمطبات السرعة ... التفاصيل
- لا تفوت هذه الفرصة: فرص عمل جديدة في الظهران والهفوف في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي
- أبرز 5 أماكن ترفيهية مغلقة في دبي
- كيفية تربية المراهقين وفن التعامل معهم
- فعاليات مهرجان الباحة في منتزه رغدان
- طرق احترام الآخرين
- اللاعب محمد زيدان السيرة الذاتية