ما هي أبرز العوامل المؤثرة في الإدراك

ما هي أبرز العوامل المؤثرة في الإدراك
كتب بواسطة: ليلى مزهر | نشر في  twitter

الإدراك هو التصور او الاستلام الذي يعمل على تنظيم المعلومات الحسية والعمل على تحديدها وتفسيرها من أجل تمثيل وفهم المعلومات او البيئة المقدمة ويعمل على التحفيز الكيميائي او الفيزيائي وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم أبرز العوامل المؤثرة في الإدراك

العوامل المؤثرة في الإدراك

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الإدراك والتي نوضحها لكم على النحو التالي:


إقرأ المزيد:طريقة تربية الدواجن السليمةإصابة سالم الدوسري تثير الجدل.. خطأ طبي يحرم المنتخب من نجمه

  • التعليم الإدراكي: يوجه الإنسان انتباه الى محتوى محدد من المدخلات من خلال الحواس والتركيز على بعضها دون الأخرى وذلك بناء على التجارب السابقة والتدريب في مجال  معين.
  • الاستعداد العقلي: حيث أن دماغ الإنسان تعمل على استقبال مدخلات الحواس الخمسة وهي دلالة على تركيز الشخص
  • الدوافع والحاجات:  يؤثر هذا الأمر على الدوافع والحاجات الخاصة بإدراك الإنسان ويظل إدراكه محدد نحو ما يحقق حاجاته.

أنواع الإدراك

 هناك الكثير من الأنواع الخاصة بـ الادراك التي نوضحها لكم على النحو:

  • البصر: حيث تعد حاسة البصر من أهم الحواس التي تعمل على رؤية الانسان من خلال المحيط الفيزيائي والذي يتطلب الحصول على الاتصال بين الجهاز الحسي وبين الجهاز العصبي ويعد من أهم المخلوقات التي تعتمد على الرؤية خاص تطوير نظام ببصري على التعقيد مما يمكنه من رؤية د الكثير من درجات الألوان المختلفة واستيعاب برؤية ثلاثية الأبعاد.
  • السمع:  تعتمد حاسة السمع إلى التقاط موجات الصوت ومن ثم تحويلها الى رسائل مفهمة ويستطيع الإنسان أن يقوم بتقدير منشأ الصوت والمصدر الذي يأتي منه
  • التذوق: تمكن حاسة التذوق الإنسان من الإحساس بالطعم من خلال ادراك النكهات  منها الطعام أو الشرب وتعد براعم التذوق توجد على لسان الإنسان وهي المسؤولة على استقبال منبهات التذوق والتي يتم إرسالها على شكل بيانات إلى الدماغ ومعالجتها سواء كان مر او مالح او حلو.
  • الشم:  تعتمد حاسة الشم  على استكشاف الروائح من خلال استنشاقه وتعد التذوق من أهم المستقبلات الكيميائية  الناتجة عن حاستي الشم والتذوق والتفاعل مع البيئة بشكل سهل وناجح.
  • اللمس: تعد حاسة اللمس هي أول الحواس التي يطورها الجسم خاصة الجلد لأنه من أكبر الأعضاء في الجسم واكثرها تعقيدا وذلك حتى يتمكن الجسم من القيام بالوظائف الخاصة بك من خلال تحويلها إلى معلومات مفيدة قابلة للنقل الى الجهاز العصبي وسنقيم إلى الأساس والضغط والإحساس بالحرارة والإحساس بالألم.

خطوات عملية الإدراك

تنقسم عملية الإدراك عملية الكثير من الخطوات التي نوضحها لكم على النحو التالي:

1- الخطوة الأولى

تعد الخطوة الأولى هي أولى الخطوات التي يتم اختيار من خلالها المعلومات من خلال استقبالها بالحواس الخمسة وتوفير البيانات في المحيط  من خلال معالجة تلك البيانات التي تعمل على تحفيزها من خلال السمع أو البصر وتلبية كافة الاحتياجات والاهتمامات الخاصة بالإنسان.

2- الخطوة الثانية

تعد الخطوة الثانية من أهم الخطوات التي يتم من خلالها فرز البيانات وتصنيفها من خلال أنماط الإدراك الفكري ويستخدم الإنسان التشابه والتفاوت كأدوات  تعمل على فرز  أنماط الإدراك والتي تختلف عن بعضها البعض على أنها لا تنتمي لبعضها البعض.

3- الخطوة الثالثة

تعد تلك الخطوة من الخطوات التي تعتمد على عملية الإدراك بصورة سريعة وتكون بطريقة غير واعية في أغلب الأحيان وعلى العكس منها تأتي الخطوة الثالثة وهي عملية التفسير التي يقوم بها الأسنان على إعطاء معنى للتجارب التي يمر بها.

في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن العوامل المؤثرة في الإدراك والذي يعتمد على الكثير من الوظائف المعقدة الخاصة بالجهاز العصبي وذكرنا لكم أيضا الخطوات الخاصة بالإدراك، ونتمنى ان نكون قد افدناكم حول هذا الأمر.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية