مصادر الضوء وأهميته. ما هي مصادر الضوء الخمسة؟

مصادر الضوء وأهميته
كتب بواسطة: زهراء العباسي | نشر في  twitter

يعد الضوء من أساسيات حياتنا، حيث أنه يلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات سواء كانت طبيعية أو تكنولوجية، كما تتعدد مصادر الضوء بشكل كبير، سواءً كانت مصادر طبيعية إلى اصطناعية، مما يتيح للجميع إمكانية الاستفادة من كل خصائصه المختلفة.

مصادر الضوء وأهميتها.. ما هي مصادر الضوء الخمسة؟

يعتبر الضوء من أهم أشكال الطاقة فلا يمكنك رؤية أي شيء من دون ضوء، وقد أعتقد الكثير من العلماء أن الضوء المنبعث من خلال الشمس من قبل ملايين السنين، قد ساهم في العديد من التفاعلات الكيميائية التي نتج عنها الكثير من أشكال ظهور الحياة الأرض، فبدون الضوء، لن تستطيع أي من الكائنات الحية الاستمرارية في الوجود لأن أشعة الشمس بمثابة طاقة لازمة للحياة، فمثلاً النباتات تستمد غذاءها من قبل ضوء الشمس إذ تعمل تلك الأشعة على تحويل الطاقة إلى طاقة كيميائية تعمل النباتات على أستخدمها من أجل إنتاج الطعام من الهواء وتعرف تلك العملية باسم بالتمثيل الضوئي، وتعتمد كل الكائنات الحية على تلك العملية في الحصول على طاقتها الغذائية.


إقرأ المزيد:أمطار غزيرة ورياح نشطة على جازان والباحة...تحذيرات من "الأرصاد" لقائدي المركبات والمواطنينللاقتراب من الصدارة...النصر يستعد لمواجهة القادسية في الدوري غدًا و"بيولي" يستدعي اللاعبين

الإشعاع الخفيف والكهرومغناطيسي

كذلك يوجد مجموعة أنواع مختلفة من الضوء الذي تستطيع العين رؤيته، والمعروف باسم النطاق المرئي ويشتمل على جميع الألوان من من الأحمر حتى البرتقالي والأصفر والبنفسجي، وبعض الأشخاص يمكنهم رؤيتها خارج النطاق، كما أن هناك العديد من الحيوانات التي تمتلك طاقات حسية  مثل الأفاعي حيث تمتلك أعضاء حسية تجعلها تستطيع الرؤية من خلال الأشعة تحت الحمراء، بينما النحل مثلاً لا يمكنه أن يرى بعض الألوان التي للبشر رؤيتها، إلا أنه يتمتع بكونه حساس مع الأشعة فوق البنفسجية والتي تتجاوز مرحلة النطاق المرئي.

 لذلك، بالرغم من أن الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية لا يمكن أن ترى بالعين المجردة، لكنها مرتبطة بالضوء الذي يمكن رؤيته حيث تصنيع العديد من الأجهزة لتصوير الكثير من الأشياء واكتشافها بواسطة تلك الأشعة.

مصادر الضوء

كما يعتمد البشر بطريقة أساسية على حاسة البصر من أجل التعرف على نحو جيد بمحيطهم في خلال النهار، وقد كانت الشعوب في القديم تستفيد من ذلك الضوء في النهار ولكن كانت مع حلول الظلام، تواجه تحديات تحتاج إلى حلول، ومن هنا كان اكتشاف النار خطوة هامة نحو قدرتهم على التحكم في الطبيعة حيث أن النار من أهم مصادر الضوء الأساسية، كما تعتبر المصابيح والشموع بالإضافة إلى المصابيح الزيتية من مصادر الضوء، حيث تعتمد على مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تتمثل في الاحتراق من أجل إطلاق الطاقة التي تظهر في شكل ضوء. 

هناك أيضًا العديد من النباتات والحيوانات التي لديها القدرة على التوهج في الظلام الدامس، مثلاً الديدان المتوهجة والتي تعمل على تحويل الطاقة الكيميائية المخزنة داخل أنسجتها إلى ما يعرف بالطاقة الضوئية، بالإضافة إلى ما سبق تعمل المصابيح الكهربائية مع أضواء النيون كذلك على تحويل الطاقة الكهربائية، والتي يمكن إنتاجها من خلال مصادر كيميائية أو عبر المصادر الميكانيكية أو حتى الذرية إلى طاقة ضوئية.

انكسار الضوء

كما ينتقل الضوء في خط مستقيم وذلك عند مروره من خلال مواد شفافة، ومع ذلك، وقت ما ينتقل من مادة شفافة إلى أخرى تكون ذات كثافة مختلفة، يحدث ما يسمى انحناء في مسارات الضوء وذلك عند السطح ما بين المادتين، فيما يعرف باسم الانكسار وذلك حيث ترتبط كمية الانكسار بمدى اختلاف سرعات الضوء ما بين المادتين، فكلما زاد الاختلافات في الكثافة زادت معها سرعة تغيير الضوء وزاد انحناءة.

أما عن ظلال الضوء، فيمنع الجسم المعتم الضوء من أن يمر من خلاله، الأمر الذي يؤدي إلى تكون ظل على السطح من خلف الجسم، حيث يعتمد حجم الظل ومكانه وظلامه على  عوامل رئيسية هي:

  • نوعية مصدر الضوء حيث تختلف تأثيرات مصادر الضوء على حجم الظل، بالإضافة إلى المسافة ما بين مصدر الضوء وبين الجسم فكلما اقترب الضوء من الجسم، زاد معها حجم الظل، بينما يقل الظل كلما ابتعد المصدر.

  • كذلك إذا كان موضع الضوء بالنسبة للجسم مرتفعًا، سوف يكون الظل حينها أقصر، بينما أن ظل منخفضًا سوف يكون حينها الظل أطول.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية