أفكار متنوعة لعمل الخير وبسيطة

أفكار متنوعة لعمل الخير وبسيطة
كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في  twitter

أبواب الخير متعددة ولا يمكن حصرها، ولأن عمل الخير يمكن من خلال أمور وأفكار بسيطة يجب عمله، لضرورة عمل الخير وفعل ما أمرنا به الرسول، حتى وإن كان الخير في أبسط الأمور مثل الابتسامة في وجه أخيك المسلم، لذلك من الضروري التعرف على كافة الأفكار المتنوعة لعمل الخير.

أفكار متنوعة لعمل الخير وبسيطة

للخير أشكال كثيرة يمكنك فعلها في أي مجال وأي قطاع طالما هذا يفيد مجتمعك ويساهم في جعله أفضل، فإن مداخل الخير كثيرة لا يُمكن حصرها، وهي في تنوّع مستمر ويؤثّر تغيّر الأزمان والأجيال على أنواع الخير التي يمكنك فعلها إليك بعض الأفكار للبدء:
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيلفي مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

أولًا: إدخال السرور على قلب المسلم

إدخال السرور على قلب المسلم يعتبر من الأعمال الإيجابيّة البسيطة التي يزداد بها السرور والابتهاج ولا تحتاج إلى مجهود ومن أثرها السعادة والرضا على وجوه الناس وأيضًا تحل بها الكثير من المشكلات وتحل الطمأنينة والثقة على قلوب الأشخاص.

إدخال السرور على قلب المسلم ينشر معاني الحب والإنسانية والاحترام في المجتمع ويجعله أكثر هدوءً وراحة وأيضًا من أعظم الطاعات التي تقرب الشخص بربه فقد كان النبيّ ﷺ يداعب الصغير والكبير ويُسعدهم بقوله وفعله.

ثانيًا: مساعدة الفقراء والمساكين

هناك أفكار كثيرة ومتنوعة لمساعدة المحتاجين ومنها التبرع بالطعام للفقراء والمساكين وفي ذلك فضل كبير في الإسلام، فقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم العديد من الآيات ومن هذه الآيات قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) (الإنسان: 9).

كذلك قول رسول الله ﷺ: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة» (رواه البخاري ومسلم) كذلك التبرع بالملابس القديمة من أفضل الطرق التي يمكن بها مساعدة الفقراء والمساكين، فمن أعظم صور الصدقة هي التصدق بالملابس ومن فضل كساء المحتاج أن الله يلبس من تصدق بالثياب من الجنة لقول رسول الله ﷺ:

” من أطعم مسكينا على جوع أطعمه الله في الجنة، ومن سقاه على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة، ومن كساه على عري كساه الله من خضر الجنة”، وهناك الكثير من الجمعيات التي تساعدك في سهولة توزيع الملابس للمحتاجين ويوجد الكثير من المشاركين في ذلك.

ثالثًا: التطوع والمشاركة في الأعمال الخيرية

هذه واحدة من أسهل الطرق للمشاركة في الأعمال الخيرية هناك كل أنواع المنظمات التي تحتاج إلى متطوعين في كل شيء من تعبئة الأظرف إلى العمل في المناسبات الخاصة والتنظيم، ويمكنك عادةً العثور على فرصة تناسب جدولك الزمني واهتماماتك.

رابعًا: نشر الخير على مواقع التواصل الاجتماعي

لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي في زمننا هذا تشكل أهمية كبيرة عند الصغار والكبار لأنها تتميز بسهولة انتشار الأخبار، فكم من خبر تعاطف الناس فيه وتكاتفوا على رفع الظلم عمن فيه من خلال هذه المواقع وكم من إشاعةٍ تمّ انتشارها كانت لا تمت إلى الواقع بأيّ صلة تسبب في انتشار الذعر والقلق في قلوب الناس.

لذلك من الواجب علينا أن نكون داعيين للخير بأي وسيلة وفي كل مكان ونحث على نشر العبادات والطاعات ونبتعد عن لغو الكلام وإطلاق البصر ونشر المقاطع المحرّمة، ليكون ذلك شفيعًا لنا يوم القيامة وفي قول الله تعالى: (يَوْمَ تَشْهَدُ عليهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

خامسًا: السعي في حاجة للغير

قضاء حاجة الغير عبادة من أعظم العبادات التي تنفع الإنسان قبل أن تنفع غيره فمن سار في قضاء حاجة الغير قضى الله عز وجل حوائجه وفي قول الله تعالى: (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الحج:77.

عن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما: أَن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخ المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ مُتَّفَقٌ عليهِ.

كثيرًا ما تمر علينا أبواب من قضاء حاجة الغير يوميًا ونحن لا نحاول في استغلالها بسبب عدم إدراكنا لها، لذلك إليك بعضًا من الأمثلة اليومية على قضاء حاجة الغير: إحضار كوبًا من الماء إلى الوالدين، قضاء حاجة من عليه ديون إذا كان ذلك في استطاعتك.

كذلك يمكن مساعدة اللاجئين في إيجاد فرص للعمل، والتخفيف عن الناس من تفريج الكربات، إطفاء الحريق، إغاثة الملهوف والمنكوب، الصلح بين المتخاصمين.

سادسًا: الرفق بالحيوان

إن الرفق بالحيوان من صفات البشر الرّحمة مع المخلوقات كافّة، خاصةً الحيوانات؛ لأنّها تَعجز عن الدفاع عن نفسها ومُواجهة أذى البشر الذين قد يتعرضون لها بالأذى الذي قد يعرضها للوفاة.

هناك الكثير من صور الرفق بالحيوان حفظ انواعه والمحافظة عليهم من القتل والصيد الجائر، وتقديم الطعام لهم خاصةً تلك الأنواع التي لا مأوى لها ولا صاحب، ويظهر ذلك بالمحافظة على البيئة نظيفة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة لهم وأيضًا توفير محميات طبيعية وذلك للمحافظة على الأنواع التي شارفت على الانقراض.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية