آثار العنف المدرسي على الأطفال وطرق علاجه

آثار العنف المدرسي على الأطفال وطرق علاجه
كتب بواسطة: حميد صالح | نشر في  twitter

العنف المدرسي واحد من أبشع أنواع العنف التي يتم بها التعامل تجاه الأطفال من المدرسين أو الذي يتم بين  الأطفال وبعضهم، ويتم داخل الإطار التعليمي، ويجب أن يتم الحفاظ على الأطفال من ذلك العنف ومعالجته لأنه سبب جدّي في تعرض هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لذلك العنف إلى العديد من المشاكل النفسية المختلفة، ومن خلال موقنا سنعرض آثار العنف المدرسي على الأطفال وطرق علاجه.

آثار العنف المدرسي على الأطفال

العنف المدرسي قد يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الطفل التي تجعل الطفل يواجه العديد من المشاكل والصعوبات المختلفة في حياته، ومن أكبر الآثار التي قد تنتج عنه:
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيلفي مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

1- الإصابات الجسدية

يمكن أن يتعرض العديد من الأطفال إلى الإصابات الجسدية المختلفة بسبب العنف المدرسي، في حالة إن كان هذا العنف يكون جسدي بالفعل، وذلك من خلال الضرب أو الدفع مما يؤدي إلى بعض الكدمات والكسور المختلفة في جسد الطفل.

2- السلوكيات العدوانية

اضطراب ما بعد الصدمة للطفل يجعله يتكوّن لديه العديد من السلوكيات العدوانية المختلفة التي تتسبب في التعامل مع الغير بنفس الأسلوب الذي يعامل به بالفعل، كما أنه يمكن أن يقوم بمعاملة الغير بشكل أكثر قسوة وعنف، وهذا يزيد كلمات كبر في العمر إن لم يتم علاج ذلك على الفور.

3- التقليل من الأداء الأكاديمي

العنف الذي يتعرض إليه الطلاب داخل الإطار التعليمي يجعلهم غير قادرين وغير راغبين على الحصول على التعليم بالفعل، فيكره الطفل الذهاب إلى المدرسة، وفي حين الذهاب إليها يكون ذهنه مشتت بشكل كبير، مما يؤدي إلى قلة المستوى الأكاديمي له، كما قد يؤدي إلى الرسوب في العديد من الأحيان

4- العادات السيئة

يكتسب الأطفال من خلال العنف المدرسي التي قد يتعرضون له إلى العديد من العادات السيئة المختلفة التي قد تؤدي بشكل كبير إلى سوء الحالة الصحية لهم والإصابة بالكثير من الأمراض لعدم مراعاتهم القواعد الأساسية في العيش بشكل صحي وعدم الحفاظ على أنفسهم من الأمراض.

5- الأمراض النفسية

من أكثر الأشياء المؤكدة التي يتعرض لها الأطفال الذين يتعرضون إلى العنف داخل إطار التعليم أو في أي حالة من الحالات المختلفة إلى حصولهم على مرض نفسي وقد يكون إلى العديد من الأمراض النفسية المختلفة، وقد تكون تلك الأمراض تسبب العنف أو تسبب السكوت التام، وبعض الأمراض النفسية تؤثر على الصحة بشكل سلبي.

6- صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية

يصعب على الطفل الذي يتعرض للأذى أن يقوم بتكوين علاقات اجتماعية مختلفة، خصيصًا إن كانت العلاقات الاجتماعية هي أساس هذا التعرض، فالتعرف على عالم جديد داخل المدرسة والإطار التعليمي من أساليب الحياة الاجتماعية للأطفال والانخراط بالعالم الخارجي، والتعرض للعنف به يؤدي إلى عدم استطاعتهم التعامل مع الغير والانخراط في الحياة الاجتماعية ومع الأشخاص المختلفة.

طرق علاج العنف المدرسي على الأطفال

لكي يتم علاج العنف المدرسي للأطفال على الأشخاص المسؤولة اتباع بعض الأساليب والطرق الهامة، والتي تأتي على النحو التالي:

  • لا بُد على الأهل أن يقوموا بسؤال أبنائهم دائمًا على ما يتعرضون إليه في يومهم الدراسي والتعرف على الأصدقاء وإن كانوا يحبونهم بالفعل أم لا.
  • التعزيز من ثقة الأطفال بأنفسهم من قبل الوالدين حتى لا يتعرضون لزعزعة الثقة بنفسهم من خلال الكلام السلبي المختلف الذين قد يتعرضون له.
  • تثقيف الآباء من قبل الأماكن التعليمية المختلفة بكيفية التعامل مع أبنائهم في تلك المرحلة العمرية دون عنف حتى لا يأتي العنف من قبل الأهل سواء للحياة الدراسية أو الحياة العادية.
  • توعية المدرسين من خلال البرامج المختلفة التي تساعد وتحذر المدرسين من ممارسة العنف على الأطفال أو السكون على العنف، كما يجب على كل معلم أن يقوم بخلق أجواء من الاستقرار والحالة النفسية الهادئة بين الأطفال وبعضهم.

إن العنف المدرسي من أكثر الأشياء التي قد يتعرض لها الأطفال في بداية عمرها، خصيصًا أن في هذا العمر لا يستطيعون التحدث كثيرًا عمّا يدور حولهم أو فهم ما يتعرضون إليه خاصةً أن هناك مدرسين وأطفال يعملون على تخويف الأطفال الآخرين من التحدث، ويجب علاج هذا الأمر على الفور.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية