تأثير الأسرة على الفرد والمجتمع

تأثير الأسرة على الفرد والمجتمع
كتب بواسطة: سلمى حمود | نشر في  twitter

تأثير الأسرة على الفرد والمجتمع من أكثر ما يشغل تفكير العديد من الأشخاص، وذلك لأن الأسرة يمكنها أن تؤثر بسهولة عليهما نظرًا لما تملكه من تحكم في نشأة الأجيال الجديدة، وفي المقال التالي يمكن التعرف على تأثير الأسرة على الفرد والمجتمع بشكل مفصل.

تأثير الأسرة على المجتمع

في هذه الفقرة يمكن التعرف على تأثير الأسرة على المجتمع:
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيلفي مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

  • تعتبر الأسرة الوحدة الأساسية التي يتكون منها المجتمع، وهي الركيزة التي تضمن الاستقرار في الحياة الاجتماعية.
  • تعد نشأة الأسرة وتطورها أساس الحياة الاجتماعية.
  • تشكل الأسرة الإطار العام الذي يحدد سلوك أفرادها، حيث تؤثر في حياتهم بشكل كبير، وهي مصدر العادات والتقاليد والأعراف وقواعد السلوك، وتلعب دور محوري في عملية التنشئة الاجتماعية.
  • تمتلك كل أسرة خصائص ثقافية فريدة تؤثر على النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر بها، فإذا كانت الأسرة قوية وصالحة سيكون المجتمع كذلك.
  • أما إذا ضعفت أو فسدت الأسرة، فسوف ينعكس ذلك بالسلب على المجتمع بأسره.
  • تعتبر الأسرة وحدة اقتصادية واجتماعية ونفسية، حيث توفر لأفرادها مستلزمات الحياة اليومية واحتياجاتهم بشكل مستمر.
  • يمكن اعتبار الأسرة وحدة إحصائية يمكن استخدامها كأساس لإجراء الإحصاءات المتعلقة بعدد السكان ومستوى المعيشة والنظام الطبقي.
  • كما يمكن اعتبار الأسرة كعينة للدراسة والبحث وإجراء المتوسطات الإحصائية، وذلك بهدف التعرف على المشكلات الأسرية ووضع خطط فعالة لتوقف هذه المشكلات.
  • تعد الأسرة بيئة مناسبة لتحقيق غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية.

أهمية الأسرة تربويًا

تهدف تربية الأسر لتحقيق هدفين رئيسيين والأول هو تشكيل الفرد وتكوين شخصيته، والهدف الثاني هو المساهمة في تحسين المجتمع وتطويره، ومن المهم التأكيد على أن دور الأسرة هو الأساس التذ لا يمكن الاستغناء عنه أبدًا، حيث إنه يساهم بشكل كبير في تكوين مجتمع جديد ومميز.

كما تأتي أهمية الأسرة في دورها بتشكيل شخصية الطفل من الناحيتين الاجتماعية والنفسية، مما يمكنه ذلك من أداء دوره في المستقبل، وسيصبح الطفل قادر على تحمل المسؤولية مبكرًا، ويتم تعزيز قيم الاحترام والتقدير لنفسه وللآخرين، وعندما تضعف الأسرة التي تعتبر الوحدة الأساسية في المجتمع، يضعف أساس الفرد ونقطة ارتكازه، مما يؤدي إلى معاناة المجتمع من تدهور فكري وإنساني في العلاقات الاجتماعية.

عوامل نجاح وتماسك الأسر

فيما يلي يمكن التعرف على عوامل نجاح وتماسك الأسر:

  • الالتزام: بمعنى أن كل فرد في الأسرة يكون على دراية تامة بحقوقه وواجباته، ويشعر بالمسؤولية تجاه الأسرة وما يتعلق بها من حقوق وواجبات، وينبغي أن يضع الأسرة في مقدمة أولوياته.
  • القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية: بمعنى القدرة على مواجهة التحديات النفسية والقدرة على الوقاية من المشكلات قبل وقوعها، وإذا حدثت المشكلات فينبغي على الأسرة أن تسعى لتخفيف آثارها والمخاطر الناتجة عنها، وأن تواجه الصعوبات بصبر وهدوء، دون الشعور بالتوتر أو القلق، ودون إلقاء اللوم على الآخرين.
  • التقدير والمحبة: يشير ذلك إلى أهمية إظهار التقدير والمحبة بين أفراد الأسرة، مما يساعدهم على تخفيف روتين الحياة اليومية. من خلال الكلمات الدافئة التي يتبادلها أفراد الأسرة بين الحين والآخر لكي تعزز من شعور كل فرد بأهميته.
  • قضاء الوقت سويًا: يعني ذلك تناول الوجبات سويًا وقضاء العطلات وأوقات الفراغ معًا، بالإضافة إلى مواقف أخرى تعزز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، فالعائلة السعيدة تتميز بعلاقات مباشرة ودائمة، وتحتوي على شعور قوي بالانتماء والترابط الجماعي.

للأسرة تأثير كبير على المجتمع والأفراد بشكلٍ كبير، وذلك لأنها هي أساس التربية وأساس كل شيء يتعلق بالأطفال الذين سيصبحون جزءً كبيرًا في المجتمع، ويمكن من خلال الفقرات السابقة التعرف على كل ما يخص تأثير الأسرة على المجتمع والفرد.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية