أضرار الهجرة غير الشرعية

أضرار الهجرة غير الشرعية
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

الهجرة الغير شرعية من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الشباب فلكي يقوموا بالحصول على المزيد من القوة والمال بالخارج، ولكنها بالفعل ليست كذلك فهي يترتب عليها العديد من الآثار والنتائج السلبية المختلفة والمضرة بهؤلاء الشباب، وهناك العديد من الأضرار التي تنتج عن ذلك، وعبر موقعنا سنقوم بتوضيح أضرار الهجرة غير الشرعية.

أضرار الهجرة غير الشرعية

على الرغم من أن الشباب يقومون بالهجرة الغير شرعية لكي يتم الحصول على العمل والحياة الأفضل إلا أن الهجرة بشكل عام ليست كذلك والهجرة الغير شرعية خصيصًا لها أضعاف الأضرار على المرء، وعبر ما يلي سنقوم بتوضيح أبرز تلك الأضرار:
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيلفي مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

1- الخطر على حياة المهاجرين

يتعرض المهاجرين بشكل غير شرعي للخطر بشكل كبير، فيتم التعرض لخطر الإصابة أو القبض على الفرد في دولة أخرى مما يجعله لا يستطيع التصرف والتحكم في ذلك والعودة إلى بلاده مرّة أخرى مع معقبته في بلاده على مخالفته القوانين، وذلك بالإضافة إلى أن تلك الهجرة قد تتسبب بموت العديد من الشباب لأنها تكون عبر البحر وهو الخطر الأكبر لهم الموت غرقًا بسبب التقلبات الجويّة.

2- كسر القوانين

كسر القواعد والقوانين التي تسنها الدولة الأم هو أساس الهجرة الغير الشعرية، فكل دولة تمنح تلك الهجرة بشكل تام، مما قد يعرض هذا الوطني من إلقاء القبض عليه من قبل دولته في حالة حدوث ذلك وأن ينال عقوبة كبيرة.

3- ارتفاع مستوى البطالة في الدول المستضيفة للمهاجرين

فبسبب أن المهاجرين لا يستطيعون الحصول على عمل بشكل سريع، وحصولهم على عمل يشير إلى أخذ هذا العمل من مواطن آخر لتلك الدولة مما يزيد البطالة لهؤلاء المهاجرين والبطالة للمواطنين في تلك الدولة.

4- الحرمان من الحقوق

فلكل فرد داخل وطنه له حقوق اقتصادية هامة واجتماعية وسياسية وغيرها، وفي حالة الهجرة إلى مكان آخر غير دولته يؤدي إلى حرمانه من تلك الحقوق وعدم استطاعته في الحصول عليها مرّة أخرى حتى إن عاد مرّة أخرى إلى دولته وذلك لأنه غير مسجل بالفعل في الدولة وقد يسجل بأنه متوفي أو مفقود لعدم تواجده داخل الدولة للعديد من السنوات.

5- المشاكل الاجتماعية والصحية

قد يهاجر بعض الآباء إلى الخارج مما يجعل هناك العديد من المشاكل الاجتماعية حيث يعصب التعامل مع عدم وجود رب أسرة، كما أن هجرة الأفراد إلى خارج البلاد تعرضهم لمشاكل اجتماعية ونفسية أيضًا، وذلك لأنهم يكونون وحيدين بالإضافة إلى أنهم لا يستطيعون العيش والتعايش بشكل أفضل خارج وطنهم فالوطن هو الأساس، وحتى أثناء المرض وغير ذلك لن يستطيعوا الشفاء بسهولة من تغييرات الجو وتغييرات الاكلات مما يجعلهم غير قادرين على العلاج لعدم تواجد اهتمام كافٍ أو مال كافٍ للعلاج مما يزيد نسبة موتهم بالخارج.

6- زيادة حالات النصب

هناك العديد من الأشخاص التي تقوم بتوضيح أن هناك هجرة غير شرعية ويصلك إلى المكان وهناك عمل وغير ذلك من كلمات الأماني والأحلام، ولكن عند البدء في الهجرة ستجد أنها مجرد عملية نصب ليس أكثر من ذلك، مما يجعل هناك العديد من الأشخاص يخسرون كل الأشياء المختلفة في حياتهم مقابل الحصول على السفر ولكن لا يسافرون فيخسرون كل شيء.

7- صعوبة التعامل

يصعب التعامل دائمًا مع سكان البلاد الجديدة خصيصًا في حالة عدم العلم باللغة المستخدمة في تلك الدولة، فالعادات والتقاليد والأسلوب الذي يتم التعامل به من قبل مواطن غير التعاملات المختلفة للمواطنين الآخرين، فيتم تواجد العديد من المشاكل المختلفة التي قد تتسبب في العديد من الأزمات المختلفة لهؤلاء الأشخاص في تلك الدول الغريبة والتي تساعد في الحصول على أكبر قدر من المشاكل وقد تعرض أيضًا حياة هؤلاء المهاجرين للخطر من قبل أصحاب الدولة.

 

الهجرة بشكل عام لها بعض الأضرار ولكنها يتم التقليل منها في حالة الهجرة العائلية، ولكن بشكل عام فيتم ترك الوطن والأهل، وفي حالة إن كانت تلك الهجرة للشباب فقط فيتم الحصول على الكثير من النتائج الأخرى والضارة تمامًا بهم خاصةً إن كانت تلك الهجرة غير شرعية، وقد أوضحنا أهم تلك الأضرار والتي يجب التفكير بها جيدًا قبل القيام بتلك الخطوة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية