أضرار التدخين على الجهاز التنفسي.. ماذا يسبب التدخين في الرئتين؟

أضرار التدخين على الجهاز التنفسي
كتب بواسطة: مجد الصادق | نشر في  twitter

يستمر الكثير من المُدخنين في تعاطي النيكوتين بكثرة مع الجهل بخطورة تلك العادة على صحة أجهزة الجسم بشكل عام سواء الجهاز التنفسي أو الجهاز العصبي وغيرها من الأجهزة، حيث يحدث أضرارًا جسيمة تعوق وظائف الجسم الطبيعية وتختلف شدتها من شخص لآخر على حسب طول فترة التدخين وتظهر حتما سواء أكان ذلك على المستوى البعيد أو القريب.

آثار التدخين على الجهاز التنفسي 

يُلحق التدخين العديد من الآثار السلبية والأضرار على صحة الجهاز التنفسي سواء أكان ذلك على المستوى القريب أو البعيد، ومن تلك الأضرار نذكر الآتي:
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيلفي مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

1- انتفاخ الرئتين

استمرارية استنشاق النيكوتين ووصوله مُباشرةً إلى الرئتين يُحدث أضرار بالرئتين على المدى البعيد، ومنها انتفاخ الرئتين والتي تكون مصحوبة بالأعراض الآتية:

  • الشعور الدائم بنقص وقلة الهواء.

  • بدء استمرار الرشح، وبالأخص بالفترات التي تكون بقرب فصل الشتاء.

  • ظهور أعراض السعال والبلغم، والتي قد تتفاقم إلى حدوث السعال المزمن.

  • الشعور بالدوار المترافق مع الإجهاد المستمر.

  • الأحساس بصفير الصدر وخاصةً في حال القيام ببذل أي مجهود وإن كان بسيط.

  • في مراحل متقدمة يلاحظ علامات الزُراق المعروفة علميًا بـ (Cyanosis) والحادثة مع استمرار نقص الأكسجين.

  • ضيق التنفس والشعور بالتعب الشديد والحاجة إلى النوم لساعات طويلة نهارًا.

  • حدوث العديد من الاضطرابات المصاحبة مثل اضطرابات التركيز واضطرابات النوم والأرق.

  • كما قد يحدث فقدان للوزن بشكل ملحوظ لدى البعض.

  • قد تحدث بعض المضاعفات بمراحل متقدمة تؤدي لحدوث فشل تنفسي أو فشل قلبي أو استمرار ارتفاع ضغط الدم بالرئتين.

2- سرطان الرئة

من الجدير بالذكر أن أكثر من 90% من حالات الإصابة بسرطان الرئة تكون ناجمة عن الإفراط في التدخين لسنوات طويلة لكون التدخين من أقوى وأخطر العوامل المُسببة للسرطان، حيث:

  • قد يحدث أي من أنواع سرطان الرئة الناجم عن التدخين الآتية:

    • سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة.

    • سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.

  • يمر سرطان الرئة (الخلايا غير الصغيرة) بالعديد من المراحل، ومنها:

    • درجة IA.

    • درجة IB.

    • درجة IIA.

    • درجة IIB.

    • درجة IIIA.

    • درجة IIIB.

    • درجة IV.

  • أما مراحل السرطان (ذو الخلايا الصغيرة) فتكون أما:

    • محدود: أي موجود برئة واحدة فقط.

    • متوسع: أي تابع الانتشار إلى الرئتين.

  • من أشهر أعراض سرطان الرئة الناجم عن التدخين ما يلي:

    • وجع شديد بمنطقة الصدر.

    • الشعور بضيق التنفس.

    • السعال المستمر المزمن.

    • ظهور بحة غريبة في الصوت.

    • في بعض الأحيان يلاحظ بالسعال بلغم دموي.

    • الإصابة بمتلازمة الوريد الأجوف العلوي أو متلازمة بانكوست.

3- التهاب الشعب الهوائية 

بداية إصابة المُدخن بالتهاب الشعب الهوائية يُعتبر بمثابة إنذار قوي من قبل الجهاز الوعائي المسؤول عن إمرار الهواء تباعًا إلى الرئتين، حيث قد يؤدي تفاقم الأعراض مع استمرار التدخين إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المُزمن واستمرار تدمير الشعب الهوائية وإحداث تأثيرات سلبية خطيرة على مناعة وصحة الجهاز التنفسي.

تظهر بعض أعراض التهاب الشعب الهوائية في الشعور بالنعاس الدائم مع خروج مخاط مصحوبًا بالدم، بالإضافة إلى إصابة المُدخن بالسعال الحاد الذي قد يدوم في بعض الحالات لأكثر من 3 أسابيع متتالية، ذلك بالإضافة إلى الشعور بالألم والضيق بمنطقة الصدر وتسارع التنفس ومعدل ضربات القلب عن المعتاد ويُلاحظ أيضًا ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام على التوالي.

ماذا يسبب التدخين في الرئتين؟

يرجع سبب حدوث الآثار السلبية وأمراض الرئة نتيجة التدخين إلى آلية عمل النيكوتين على الرئتين مُسببة التغيرات الآتية:

1- تغييرات بمجرى الهواء

بالإضافة إلى أمراض الرئة الشائعة الحدوث نتيجة التدخين يحدث للمدخن العديد من التغييرات على مستوى الرئتين ومجرى الهواء التنفسي، ومنها نذكر الآتي:

  • الإقلال من كفاءة عمل الرئة وقدرة أنظمتها الدفاعية لحماية الجسم ضد العدوى البكتيرية والفيروسية.

  • زيادة إجمالي عدد الخلايا التي تفرز المخاط على مستوى الرئتين ومجرى التنفس بالمثل بشكل يؤدي لاستمرار إفراز المخاط السميك بشكل يعوق الرئة على تنظيف مجرى التنفس بشكل فعال.

  • يؤدي التدخين لتقليل عدد الأهداب المسؤولة بشكل أساسي على تنظيف الرئة بالصورة المطلوبة.

  • الإقلال النسبي من مساحة تدفق الهواء وكمية الأوعية الدموية المنتشرة على مساحة الرئتين بشكل يؤدي إلى نقص كفاءة عملية التنفس نتيجة لقلة الأكسجين مع استمرار تهيج الرئتين نتيجة السعال المزمن.

  • التهاب مجرى التنفس (تندّب الرئتين) بشكل ينجم عنه استمرار الشعور بضيق التنفس والصفير الرئوي.

  • استمرار التدخين يؤدي لاستمرار تدمير المزيد من الحويصلات الهوائية التي مع الأسف الشديد لا يمكنها أن تنمو مجددًا مرة أخرى.

2- تغيرات بوظائف الرئة 

أما فيما يتعلق بالتغيرات التي تلحق مباشرةً بوظائف الرئة نذكر الآتي:

  • إعاقة وظائف الرئة التنفسية بشكل كامل.

  • تهيج ملحوظ بصندوق الصوت أو الحنجرة أو القصبة الهواء.

  • التهاب وتهيج بممر أو مجرى الهواء التنفسي.

  • استمرار التلف والضرر الحادث لمجموعة الأكياس الهوائية بداخل الرئتين.

  • خلل واضطراب ملحوظ بآلية ونظام تنقية الرئة "تصفية الرئة" بشكل يؤدي لاستمرار تراكم السميّات بها وحدوث تليف بالرئة.

  • استمرار الضيق الحادث بالممرات التنفسية وكثرة المخاط وانتفاخ الرئة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية