ما هي أهمية العمل التطوعي وأبرز أشكال الأعمال التطوعية؟

 أهمية العمل التطوعي
كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في  twitter

هناك فئة من الأشخاص تكون أكثر اهتمامًا بالأعمال التطوعية مقابل فئة أخرى لا تعطي لذلك أي اهتمام وترى أنه بلا جدوى جراء ذلك وجب تسليط الضوء على أهمية المشاركة في الأعمال التطوعية وهدف فكرة التطوع في حد ذاتها وماهية أشكال الأعمال التطوعية التي يُمكن للأفراد المشاركة بها.

أهمية العمل التطوعي للمجتمع

للعمل التطوعي دور كبير على المجتمع المحيط وعلى الفرد المتطوع كذلك، وتظهر أهمية التطوع على المجتمع فيما يلي:


إقرأ المزيد:ما هي أنواع الأبل وأبرز المعلومات عنهافرصة ذهبية للعمل بمكة المكرمة من شركة "أغادير نجد" للمقاولات براتب تنافسي..."من هنا"

  • استكمال الأعمال الحكومية بشكل دقيق عبر تطويع استراتيجيات العمل التطوعي لصالح خدمة المجتمع الأمر الذي يؤدي لتعزيز جودة الخدمات ونموها وتوسعّها بشكل كبير.

  • تعظيم القدرة على الاستفادة من خبرات الآخرين بما فيها الدول الأخرى من خلال تنظيم العمل وتطبيق استراتيجيات الأساليب العلمية بواسطة مجموعة من خبراء المتطوعين من الخارج.

  • تعزيز استراتيجيات التكامل فيما بين الأفراد بالمجتمع والمساعدة على بناء رؤية ورسالة خاصة لكل كيان تحت قيادة الصورة الإنسانية المثلى للمجتمع بوجه عام.

  • كما يساعد العمل التطوعي على ابتكار مجموعة من الخدمات التي يصعب توفيرها من قبل أي من الجهات الحكومية نظرًا لما تتسم به أجهزة الخبراء التطوعية من مرونة عالية وقابلية للحركة الأكثر سرعة على الإطلاق.

  • فتح المجال أمام المشاركة الفعالة في العديد من المؤتمرات والملتقيات الخارجية وخاصةً المنشأة من قبل الجمعيات الأهلية الأكثر اهتمامًا بالمجال ذاته بشكل يساعد على استقدام وتبادل الخبرات.

  • كما يساعد التطوع على فتح المجال أمام العطاء التطوعي من أجل بناء مجتمع متماسك قادرًا على العطاء والعمل الجماعي وتقديم المساعدات وغيرها من الأهداف الاجتماعية.

  • يُعتبر من أهم محددات ومقياس تطور الشعوب والمجتمعات لكونه دلالة قوية وفعالة على حيوية الشعوب وتقدمها.

فوائد العمل التطوعي للمتطوعين 

إلى جانب ما يحققه العمل التطوعي من فوائد جمة تعود لصالح المجتمع نجد أن للعمل التطوعي كذلك العديد من الفوائد التي ترجع لصالح الأفراد المتطوعين بأي من الكيانات بالمجتمع، ومن تلك الفوائد نذكر الآتي:

  • شغل أوقات الفراغ بمجموعة من الأنشطة التطوعية الأكثر إفادة للفرد.

  • مساعدة المتطوع على اكتشاف ذاته وقدراته وميوله واهتماماته.

  • فتح المجال للمتطوع للتعرف على العديد من المجالات الأخرى والتي تدفعه نحو اكتساب المزيد من المهارات عبر أي من تلك المجالات.

  • تعزيز دوافع الفرد بشكل كبير وتحسين حالته المزاجية عن طريق رفع روح الإنجاز لديه.

  • تعظيم قدرة الأفراد المتطوعين على بناء الآراء الشخصية لهم بالإضافة للمبادئ والملكات الشخصية لهم مع تنمية التفكير والدوافع تجاه العمل لصالح تطوير المجتمع.

  • غرس الشعور بالانتماء لدى الأفراد المتطوعة والتي تكون أكثر إيمانًا بدورها الفعال وأهميته بالمجتمع.

  • تشجيع الأفراد على تحقيق التواصل الفعال والانفتاح على الآخرين وتبادل الآراء.

  • اكتساب المزيد من الخبرات التي تساعد الفرد على اختيار سوق العمل أو المهنة المُراد الالتحاق بها.

  • تنشئة أفراد أكثر قدرة على تحمل المسؤولية وخاصةً فيما يتعلق بالشؤون المجتمعية.

  • يحصل المتطوع على مكانة جديدة بالمجتمع وتدفعه لتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية التي تدر المزيد من الفوائد لصالح الفرد لاحقًا.

أشكال الأعمال التطوعية 

من الجدير بالذكر هناك أكثر من نظام للأعمال التطوعية والتي تختلف من كيان لآخر، على حسب الأنشطة التي تقوم بها المنشآت، ومن أبرز أشكال الأعمال التطوعية نذكر الآتي:

  • التطوع الشامل: غالبًا ما يكون ذلك التطوع على مدار اليوم بشكل كامل (24 ساعة).

  • التطوع الخيري: يُشير إلى تطوع الأفراد بأي من المؤسسات الخيرية المجتمعية والتي لا تهدف إلى الربح بل يكون لديها أهداف ورؤي مختلفة.

  • التطوع المهني: نظام ذلك التطوع يكون قائم على العمل التطوعي بأي من المنشآت أو الشركات رغبةً في اكتساب المزيد من الخبرات المهنية بسوق العمل.

  • التطوع الافتراضي: يُطلق عليه أيضًا اسم "التطوع الإلكتروني"، والذي يتم غالبًا أونلاين عبر الإنترنت وليس على أرض الواقع.

  • التطوع الحكومي: يندرج نظامه تجاه الأعمال التطوعية المختلفة التي تقع بالدوائر الحكومية المختلفة التي تسمح بارتياد الأعمال التطوعية بها.

  • التطوع القصير الأجل: يكون ذلك التطوع مُحدد المُدة وله نظام معين يتم الإعلان عنها وفقًا لبرنامج التطوع وينتهي بانتهاء المدة المقررة.

محددات نجاح العمل التطوعي

هناك العديد من العوامل المحددة لنجاح العمل التطوعي أم لا، وعليها يُمكن الإشارة إلى مسببات نجاح العمل التطوعي فيما يلي:

  • أن يكون الهيكل الإداري والتنظيمي للعمل التطوعي واضحًا للأفراد.

  • التوظيف الصحيح للمتطوعين بالأعمال التي تلائم قدراتهم وإمكانياتهم الشخصية.

  • على المتطوع أن يكون أكثر وعيًا وفهمًا لرسالة ورؤية المنشأة الراغب التطوع بها وما تسعى إلى تحقيقه من أهداف فعلية.

  • كما وجب أن يكون المتطوع ملمًا بكافة البرامج والأنشطة المختلفة التي يتم إطلاقها من قبل الكيان والنظام السائد بكُل منها والأهداف الجوهرية لها بالإضافة إلى العلاقة الوطيدة فيما بينها وبين الأفراد العاملين بها.

  • أن تكون المنشأة سواء الجمعية الخيرية أو النادي أو غيرها أكثر اهتمامًا بتدريب المتطوعين على الأعمال المطلوب منهم القيام بها للتأكد من تطبيقها بشكل صحيح.

  • اهتمام المنظمات بالقيام بمجموعة من الدراسات التقويمية لأي من الأنشطة التفاعلية التي يتم القيام بها فعليًا بواسطة الأفراد المتطوعين داخليًا.

  • من أهم عوامل نجاح العمل التطوعي كذلك أن يكون الفرد لديه وقتًا كافيًا للقيام بالمهام المطلوبة لذا يفضل أن يكون متفرغ في تلك الفترة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية