أجمل قصة مكتوبة قصيرة مشوقة
تعد القصص القصيرة وسيلة فعالة لتوصيل الدروس والعبر بشكل بسيط وممتع، وتتيح للأطفال والكبار على حد سواء فهم القيم الأخلاقية والحياتية عبر قصص تتناول مواقف عابرة، وتتميز هذه القصص بأنها تترك تأثيرا طويل الأمد على النفوس، وتجعل القارئ يستخلص المعاني والدروس التي يحتاجها في حياته اليومية.
قصة مكتوبة قصيرة
إقرأ المزيد:بحثًا عن الصدارة..."الخليج" يستعد لمواجهة "الدحيل القطري" في بطولة آسيا لكرة اليد غدًابراتب تنافسي...وظائف شاغرة من شركة "وقت زين للمقاولات" لكلا الجنسين| التقديم "من هنا"
فيما يلي سوف نقوم بعرض أجمل قصص قصيرة مكتوبة:
قصة الحمامتان والسلحفاة
تحكي هذه القصة عن حمامتين تعيشان في غابة جميلة وتتميز بالسلام والأمان وتتضح أحداث القصة فيما يلي:
- كانت الحمامتان تتنقلان معا من شجرة إلى أخرى، وتستمتعان بوقتهما معا وفي أحد الأيام تواجهان مشكلة كبيرة، وهي الجفاف الذي أدى إلى ندرة الماء والغذاء في الغابة وتبدأ الحمامتان في البحث عن مكان جديد يحتوي على الماء والغذاء وتشعران بالإحباط بعد فشلهما في إيجاد مكان ملائم وتلتقيان بسلحفاة عجوز كانت تعيش في مكان بعيد وتعرض السلحفاة مساعدتهما وتوجههما إلى نبع ماء قريب.
- تترددان الحمامتان في قبول مساعدة السلحفاة لبطء حركتها وتقرران في النهاية أن تتبعا السلحفاة مع بعض التردد وتستغرق الرحلة وقتًا طويلًا بسبب بطء السلحفاة، لكن الحمامتين تصبران كما تصل الحمامتان أخيرا إلى النبع حيث تجدان الماء والغذاء الوفير وتدركان أن الصبر والتعاون هما مفتاح النجاح وتشكران السلحفاة على مساعدتها وتدركان أن البطء لا يعني دائمًا الفشل وتتعلم الحمامتان أن التعاون يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل وتعود الحمامتان إلى الغابة وتشارك تجربتهما مع باقي الطيور.
قصة الحسود والبخيل
تعلم هذه القصة الأطفال أن الحسد والبخل لا يجلبان إلا الضرر وأنه من الأفضل أن يكونوا أسخياء ومحبين للآخرين، وتتضح احداث القصة فيما يلي:
- تتناول هذه القصة شخصيتين رئيسيتين الأول هو الحسود الذي لا يتحمل رؤية الآخرين ينجحون أو يحصلون على شيء أفضل منه بينما الثاني هو البخيل الذي يحتفظ بكل شيء لنفسه ولا يحب أن يشارك الآخرين حتى فيما لا يحتاجه ويلتقي الحسود والبخيل في أحد الأيام ويتبادلان الحديث عن حياتهما ويبدأ الحسود في الشكوى من أن الآخرين يملكون أشياء أفضل منه ويعبر البخيل عن فخره بأنه يحتفظ بكل أمواله وممتلكاته لنفسه فقط كما يعرض أحد الحكماء عليهما فرصة لتغيير حياتهما عبر أمنية واحدة لكل منهما.
- يطلب الحكيم من الحسود والبخيل أن يتمنيا أمنية واحدة فقط بشرط أن يحصل الآخر على ضعف ما يتمناه أحدهما ويتردد الحسود في تحديد أمنيته لأنه لا يريد أن يحصل البخيل على شيء أفضل منه كما يشعر البخيل بالقلق من أن الحسود قد يحصل على شيء يفوق ما لديه ويقرر الحسود أخيرا أن يتمنى أن تفقأ إحدى عينيه حتى يفقد البخيل كلتا عينيه ويصاب البخيل بالعمى التام بينما يعيش الحسود بعين واحدة.
- يدركان أن الأنانية والحسد قد أوقعا بهما في مصيبة أكبر مما توقعا ويتعلم كل منهما درسا قاسيا حول خطورة الحسد والبخل ويعودان إلى الحكيم يطلبان منه مساعدتهما ولكنه يرفض ويتركهما يتعلمان من تجربتهما.
قصة الإعلان والأعمى
- تظهر هذه القصة للأطفال قوة الكلمات وكيف يمكنها أن تغير العالم من حولهم، وتشجعهم على استخدام كلماتهم بعناية وذكاء لتحقيق أهدافهم وتتضح أحداثها فيما يلي:
- في أحد الشوارع المزدحمة كان يجلس رجل أعمى يحمل لافتة صغيرة كتب عليها أنا أعمى ساعدوني. ومر الناس بجانبه دون أن يلقوا بالاً ولم يتوقف أحد لمساعدته حتى جاء أحد الرجال الذي لاحظ اللافتة.
- وقرر أن يساعده بطريقة مختلفة ويكتب الرجل الأعمى على لافتته طلب مساعدة من الناس ويتجاهل المارة اللافتة ولا يتوقف أحد لتقديم المساعدة ويمر رجل ذكي بجانبه ويقرأ اللافتة ويقرر الرجل أن يغير العبارة المكتوبة على اللافتة.
- يكتب جملة جديدة تقول إنه يوم جميل، لكني لا أستطيع رؤيته ويبدأ الناس بالتوقف وتقديم المساعدة للرجل الأعمى ويتفاجأ الرجل الأعمى بتدفق المساعدات بعد تغيير العبارة ويعود الرجل الذكي إلى الأعمى ليطمئن عليه ويخبره بما فعل.
- ويشكر الرجل الأعمى الشخص الذكي ويعبر عن امتنانه ويدرك الرجل الأعمى أن الكلمات الصحيحة يمكن أن تؤثر على الآخرين كما يتعلم الأعمى درسًا عن كيفية التواصل مع الناس بفعالية ويستمر في استخدام العبارة الجديدة ويعيش حياة أفضل بفضل المساعدات.
قصة قصيرة عن القناعة
تعلم هذه القصة الأطفال قيمة القناعة والرضا بما لديهم وكيف أن الرضا يجلب السعادة والسكينة وتتضح أحداث القصة فيما يلي:
- تحكي هذه القصة عن فتى صغير يدعى يوسف حيث كان يعيش في قرية بسيطة مع عائلته، ورغم بساطة الحياة كان يوسف دائما يشعر بعدم الرضا ويرغب في الحصول على أشياء أكثر مما يملكه.
- ويشعر يوسف دائما بعدم الرضا عن ملابسه وألعابه ويرى أصدقاءه يمتلكون أشياء جديدة ويرغب في الحصول عليها أيضًا ويبدأ يوسف في الشكوى لوالديه من حياته.
- يأخذه والده في نزهة إلى منطقة فقيرة ليريه حياة الناس الآخرين ويرى يوسف أطفالًا لا يملكون حتى الطعام والملابس الكافية.
- كما يشعر يوسف بالخجل من نفسه بعدما أدرك أنه كان يشتكي دون سبب ويبدأ في تقدير الأشياء التي يمتلكها ويحمد الله عليها ويدرك أن السعادة لا تأتي من الأشياء المادية بل من الرضا الداخلي ويشارك يوسف تجربته مع أصدقائه ليعلّمهم القناعة ويتوقف عن الشكوى ويصبح أكثر سعادة بفضل القناعة ويبدأ في مساعدة الفقراء وتقديم ما يملك لهم ويعيش يوسف حياة مليئة بالسعادة والرضا بعدما تعلم درس القناعة.