رتب مراحل حياة النجمة من ميلادها حتى موتها

كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في

النجوم هي عبارة عن أجرام مضيئة توجد في السماء، وتتكون النجوم من مجموعة من الغازات، وقد تمر النجمة بمراحل نمو مختلفة من ميلادها حتى موتها، وقد قام علماء الفلك بتوضيح جميع مراحل النمو التي تمر بها، ويوجد عدد لا متناهي من النجوم في الكون والتي تكون جميع المجرات المختلفة مع الكواكب والسدم.

مراحل حياة النجمة من ميلادها حتى موتها

تمر كل نجمة بمراحل مختلفة من النمو وذلك منذ مولدها حتى موتها، وقد تشغل هذه المراحل بال جميع الأشخاص الذين يهتمون بدراسة علم الفلك، وقد قام العلماء بترتيب هذه المراحل كالآتي:

مرحلة سحابة الغاز العملاقة تبدأ حياة النجمة في شكل سحابة غازية كبيرة، وتنخفض درجة الحرارة في قلب هذه السحابة، ويكون الانخفاض في الحرارة كافي من أجل تكوين الجزيئات المضيئة.
مرحلة النجم الطفل ويطلق على هذه المرحلة النجم الأولي، وهي عبارة عن تجمع ذرات غازي الهيدروجين والهيليوم مع ذرات الغبار الموجودة في السديم وتتجمع هذه الذرات تحت تأثير الجاذبية، وتحدث هذه المرحلة نتيجة تصادم جزيئات الغاز مع بعضها حيث تتولد طاقة حرارية تكون كتلة دافئة من الجزيئات.
مرحلة نجم تي الثور وتبدأ هذه المرحلة عندما يبدأ النجم الطفل في إصدار رياح قوية تدفع عنه الجزيئات المحيطة به مما يجعل النجم يصبح مرئيا.
مرحلة النسق الاساسي ينتهي الحال بالنجم الشاب إلى التواصل الهيدروستاتيكي حيث يتوازن ضغط الجاذبية مع الضغط الخارجي، وذلك هو الذي يعطي النجم شكله الصلب، فيصبح النجم حينها نجم نسق رئيسي، ويطلق على هذه المرحلة أيضا النجم المستقر، وهي عبارة عن 90% من إجمالي عمر النجم.
مرحلة العملاق الأحمر تحدث عندما يتحول كل الهيدروجين في قلب النجم إلى هيليوم مما يتسبب في انهيار لب النجم على نفسه مما يساعد في تمدد النجم، ويتميز سطح هذا النجم أنه أكثر برودة من المرحلة السابقة، لذلك يظهر النجم باللون الأحمر بدلا من أن يظهر باللون الأصفر.
مرحلة اندماج العناصر الثقيلة تحدث بعد تمدد النجم حيث يبدأ في دمج جزيئات الهيليوم الموجودة في قلبه، والطاقة الناتجة عن هذا التفاعل هي التي تمنع انهيار لب النجم، وفور الانتهاء من دمج الهيليوم يبدأ حجم لب النجم أن يتقلص، ويبدأ النجم في عملية دمج الكربون ويتم تكرار عمليات الدمج حتى يظهر الحديد والذي يتسبب اندماجه في امتصاص الطاقة مما يساعد في انهيار اللب.
المستعر الأعظم ويطلق على هذه المرحلة اسم السديم الكوكبي وهي المرحلة التي يكون فيها النجم له أكبر كتلة مما يتسبب في استمرار حدوث التفاعلات النووية، مما يتسبب في زيادة درجة حرارة النجم مما يؤدي إلى انفجاره ويتم نثر جميع المواد الموجودة في النجم في الفراغ.

النتائج المترتبة على انفجار النجوم

ينتهي الحال بجميع النجوم بالتدمير، والانفجار، وانتشار جميع المواد الموجودة به في الفراغ، وقد تم الكشف عن جميع النتائج التي تترتب عندما ينفجر النجم، وقد يصل النجم إلى هذه المرحلة بعد زيادة كتلته وزيادة الطاقة الداخلية له وارتفاع درجة الحرارة، ومن النتائج التي تترتب على هذا الانفجار هي:

إطلاق كمية كبيرة جدا من الطاقة، وقد تعادل هذه الطاقة عدد لا متناهي من القنابل الذرية، وقد يتم إطلاق هذه الطاقة في صورة إشعاعات وضوء وحرارة.
إنتاج كمية كبيرة من العناصر الكيميائية الثقيلة، حيث أن انفجار النجوم يتسبب في إطلاق مجموعة من العناصر الثقيلة، وقد تسمى هذه العملية باسم التخليق النووي، ومن أشهر العناصر الثقيلة التي يتم إنتاجها هي اليورانيوم والذهب والبلاتين.
إنشاء نجم نيتروني إذا كان الانفجار قوي فيتدمر النجم تماما، ويخلف نواة كثيفة تحتوي تقريبا على نيترونات فقط، مما يسمى بالنجم النيتروني ويكون كثيفا جدا وقوة الجاذبية الخاصة به كبيرة جدا.
حدوث ثقب أسود في بعض الحالات التي يحدث بها انفجار قوي يحدث ثقب أسود وهو عبارة لها جاذبية قوية لا تسمح حتى بمرور الضوء منه.

كيف يتحول السديم إلى ثقب أسود

تعتبر الجاذبية هي القوة الأساسية التي تعمل على تشكيل الكون، كما تحافظ أيضا على وجود الكواكب والأقمار في المدارات الخاصة بها، كما أنها هي أيضا القوة التي تتحكم في تدمير النجوم وتحويلها إلى ثقب أسود.

اقرأ المزيد