معلومات عن السديم الكوني

معلومات عن السديم الكوني
كتب بواسطة: احمد الزهراني | نشر في  twitter

السديم الكوني هو أحد الظواهر الفضائية التي يهتم بها فئة كبيرة من علماء الفلك والفضاء، وقد تساعد دراسة السديم إلى فهم كيف نشأ الكون وكيف بدأ النجوم في التكون، ويعتبر السديم من أشهر الظواهر الكونية التي قد تحدث في الفضاء، ويعتبر علم الفضاء والفلك واحد من أهم العلوم التي تتم دراستها في جميع دول العالم. 

معلومات عن السديم الكوني

السديم الكوني هو عبارة عن مجموعة من الغازات الموجودة في الفضاء، والتي تكون مبعثرة ومنتشرة في الفضاء، وتكون الغالبية العظمى من هذه الغازات هم غازي الهيدروجين والهيليوم، ومن أشهر المعلومات التي يجب أن يتم معرفتها عن السديم الكوني هي: 


إقرأ المزيد:المرور السعودي : مخالفة بقيمة 900 ريال في حالة كانت سيارتك بهذا الشكل حتى لو متوقفةتحذيرًا عاجلًا “الأرصاد”: عاصفة هوائية تضرب جدة ورابغ!

  • يتم دراسة السدم من خلال دراسة النجوم أو دراسة الوسط بين نجمي. 
  • جميع السدم لا تقوم من إصدار الصوت من تلقاء نفسها بينما تقوم بعكس الضوء الخاص بالنجوم الموازية لها. 
  • أول عالم قام بدراسة السدم هو العالم المتخصص في دراسة الفلك ويليام هرشل، حيث قام هذا العالم بالافتراض أن السدم تكونت من خلال النجوم. 
  • وقد قام هرشل خلال سبعة أعوام بتسجل نحو 2000 سديم. 
  • في عام 1786 قام بنشر الفهرس الأول الذي يحتوي على أسماء السدم وأسماء العناقيد النجمية. 
  • قام العالم إدوين هابل أن السبب وراء عدم القدرة على دراسة السدم، هو وجود أدوات ضعيفة غير متطورة. 

أنواع السدم وعلاقتها بالنجوم

يوجد العديد من أنواع السدم المختلفة والتي تم اكتشافها وتوضيح جميع التفاصيل الخاصة به، كما تم الكشف عن علاقة جميع هذه السدم بالنجوم، وأنواع السدم هي: 

السدم المظلمة

هي عبارة عن سدم تتكون من تجمع الغازات الكونية الغبار وتقوم هذه السدم بمنع الضوء أن يعبر من خلالها وذلك لأنها كثيفة بشدة، كما تقوم أيضا بحجب جميع ما خلفها وتكون هذه السدم مظلمة لأنه لا يوجد بالقرب منها ما تقوم بعكس الضوء الخاص به وهي لا تصدر أي ضوء، ويمكن رصد هذه السدم من خلال التباين التي يحدث على أطرافها حيث تعكس كميات قليلة من الضوء الناتج عن النجوم القريبة ومن أمثلتها: 

  • سديم النسر: يكون على بعد سبعة آلاف سنة ضوئية وسمي بالنسر لأنه يشبه شكل النسر، وقد تتولد النجوم داخله باستمرار. 
  •  سديم رأس الحصان: وهو على ألف سنة ضوئية ونصف، ويتميز باللون الداكن لأنه عبارة عن غبار كوني يقوم بامتصاص الأشعة، وقد تم اكتشافه عن طريق الصدفة من خلال المرصد الخاص بكلية هارفارد حيث كان شكله غريب في الصور الفوتوغرافية. 
  • سديم الجبار: وهو واحد من السدم اللامعة التي تتم رؤيتها بالعين المجردة وهو يبعد نحو ألف ثلاثمائة وخمسين سنة ضوئية، ويقع هذا السديم في مجرة درب التبانة وهو في المنطقة القريبة من الأرض. 
  • السدم الانعكاسية: هي تشبه في طبيعتها السدم المظلمة، ولكنها تكون لامعة وذلك نتيجة الذي يتم انعكاسه عليها من النجوم الموجودة حوله، حيث تساعد النجوم على انعكاس الضوء في المنطقة التي يتواجد بها الغبار، وبسبب كبر حجم ذرات الكبار فهي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربون لذلك تعكس الضوء الأزرق. 
  • السدم الانبعاثية: هي سدم مختلفة حيث أنها هي التي تقوم بتوليد الضوء ومنها السدم الكوكبية التي تدل على أخر مراحل حياة النجم، وسميت بذلك الاسم بسبب شكلها الدائري الصغير، وهي أيضا من مخلفات المستعمرات الهائلة من السدوم، وقد تنتج من انفجار ضخم لأحد النجوم الكبيرة. 
  • سدم السرطان: هو عبارة عن مخلفات مستعر أعظم وتم اكتشافه 1731 بواسطة العالم جون بفيس، ويتطابق موقعه مع موقع نجم لامع تم اكتشافه 1054 وذلك وفق السجلات التاريخية. 

كيف تتكون السدم

يبدأ تكون السدم عن تبدأ بعض أجزاء الوسط البين نجمي في انهيار الجاذبية، حيث يتسبب هذا التجاذب التي يحدث بشكل متبادل إلى تجمع المواد وتكتلها معا، وقد يؤدي ذلك إلى تشكيل مناطق لها كثافة كبيرة وهذه المواد تتكون من غازات بنسبة كبيرة تصل إلى 99%، حيث يشكل غاز الهيدروجين 75% من كتلة السديم، بينما يشكل غاز الهيليوم 25% من كتلة السديم، ويبدأ تكون السديم عندما تقوم الذرات الصغيرة بالاقتراب من بعضها وتتجمع معا، ويبدأ بعد ذلك تكوين مناطق لها كثافة مرتفعة وجاذبية عالية. 

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية