هل المخابرات تشوف رسايلنا| إليك الإجابة عن سؤالك بالتفصيل

هل المخابرات تشوف رسايلنا| إليك الإجابة عن سؤالك بالتفصيل
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

تعتبر الخصوصية والأمان في العصر الرقمي من أهم القضايا التي تشغل بال الكثيرين، ومع تزايد استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبح من الضروري فهم كيفية حماية معلوماتنا الشخصية والتعامل مع البيانات بحذر، وسواء كنت تستخدم الإنترنت للتواصل الاجتماعي، أو العمل، أو حتى التسوق، فإن معرفة كيفية الحفاظ على خصوصيتك يمكن أن يساعدك في تجنب العديد من المخاطر المحتملة.

هل المخابرات ترى رسائلنا؟

الإجابة تعتمد على عدة عوامل ومنها:


إقرأ المزيد:ما هي أهم تجهيزات الخطوبةسؤال وجوب معلومات عامة للإذاعة المدرسية

  • بشكل عام الحكومات والوكالات الاستخباراتية قد تكون لديها القدرة على الوصول إلى البيانات الشخصية في حالات معينة، مثل التحقيقات الجنائية أو الأمن القومي، ومع ذلك، هناك قوانين وإجراءات قانونية يجب اتباعها للحصول على هذا النوع من المعلومات، كما لا تفكر المخابرات في اعتراض الرسائل النصية العادية، إلا إذا كان هناك سبب قوي وجدّي للاعتراض، مثل التحقيق في جريمة خطيرة.
  • قوانين المراقبة تختلف من دولة إلى أخرى، وبعض الدول تفرض رقابة شديدة على الإنترنت، بينما تمنح دول أخرى حرية أكبر للمواطنين.
  • إذا كنت متورطًا في أنشطة غير قانونية، فمن المحتمل أن تكون رسائلك تحت المراقبة، وتتطور تقنيات المراقبة باستمرار، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كانت رسائلك آمنة أم لا.

ماذا يمكنك أن تفعل لحماية خصوصيتك؟

من الصعب جدًا على مجرمي الإنترنت اعتراض رسائلك إذا كنت تتخذ الاحتياطات اللازمة، ومع ذلك، لا يوجد نظام آمن بنسبة 100% ومن الاحتياطات التي يمكنك فعلها ما يلي:

  • استخدم تطبيقات المراسلة المشفرة: مثل واتساب، سجنال، وتيلغرام.
  • كن حذرًا بشأن ما تشاركه، ولا تشارك معلومات حساسة عبر الإنترنت.
  • استخدم شبكات افتراضية خاصة (VPN): تساعد في تشفير اتصالك بالإنترنت وحماية خصوصيتك.
  • ابحث عن المعلومات حول قوانين المراقبة في بلدك.
  • تفعيل المصادقة الثنائية لإضافة طبقة إضافية من الأمان لحساباتك.
  • الوعي بالروابط والمرفقات المشبوهة لتجنب الوقوع في فخ البرمجيات الخبيثة.

ما هي الطرق التي تستخدمها المخابرات لمراقبة الرسائل؟

تستخدم المخابرات عدة طرق لمراقبة الرسائل والاتصالات، ومن أبرز هذه الطرق:

  • تستخدم أجهزة معينة لمحاكاة أبراج الاتصالات، مما يسمح لها باعتراض الرسائل والمكالمات والوسائط المتنقلة بين المرسل والمستقبل.
  • برامج التجسس مثل برنامج “بيغاسوس”، الذي يمكنه تحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة مراقبة تعمل على مدار الساعة، مما يسمح بالوصول إلى جميع البيانات المخزنة على الهاتف.
  • مراقبة الشريحة، وتتبع رقم الجوال الخاص بالشخص المرغوب بمراقبته، مما يمكن المخابرات من تحديد موقع الجوال والوصول إلى الملفات المخزنة عليه.
  • مراقبة الجوال باستخدام الرقم التسلسلي: باستخدام الرقم التسلسلي للجوال (Serial Number)، ويمكن للمخابرات مراقبة الجوال بشكل دقيق، وهذه الطريقة تستخدم كثيرًا في حالات سرقة الجوال.
  • التنصت على المكالمات، من خلال استخدام أجهزة مثل “King Fish” و"Harpoon" لتتبع الأهداف والتنسيق مع الأجهزة الأخرى، وتحويل المكالمات إلى نصوص مسموعة.

ما هي الشروط القانونية اللازمة لمراقبة اتصالات شخص ما؟

لمراقبة اتصالات شخص ما بشكل قانوني، يجب توافر عدة شروط وإجراءات قانونية صارمة على سبيل المثال، تتضمن هذه الشروط:

  • يجب الحصول على أمر قضائي مسبب من القاضي المختص، وهذا الأمر يجب أن يوضح الأسباب القانونية التي تبرر المراقبة.
  • يجب أن يكون الأمر القضائي محددًا بمدة زمنية لا تزيد على 30 يوم، ويمكن تجديده لفترات مماثلة إذا استدعت الحاجة.
  • يتم إصدار أوامر المراقبة في حالات معينة مثل التحقيقات الجنائية أو قضايا الأمن القومي، ولا يمكن استخدام هذه الأوامر لأغراض شخصية أو بدون سبب قانوني واضح.
  • يجب أن تظل المعلومات التي يتم جمعها سرية ولا يتم استخدامها إلا للأغراض التي تم إصدار الأمر من أجلها.

ما هي المخابرات التي تراقب المجرمين على الإنترنت؟

تقوم العديد من وكالات الاستخبارات والأمن حول العالم بمراقبة وتتبع رسائل المجرمين، خاصة في الجرائم الإلكترونية، ومن أبرز هذه الوكالات:

  • وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA): تعرف بقدراتها الواسعة في مراقبة الاتصالات الإلكترونية على مستوى عالمي.
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI): يركز على الجرائم الإلكترونية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك التجسس على رسائل المجرمين.
  • وكالة الاستخبارات المركزية (CIA): تعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك مراقبة الأنشطة الإجرامية.
  • الإنتربول: المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، التي تساعد في التنسيق بين الدول لمكافحة الجرائم الدولية.
  • اليوروبول: وكالة تطبيق القانون الأوروبية التي تركز على مكافحة الجرائم الإلكترونية في أوروبا.
  • تستخدم هذه الوكالات تقنيات متقدمة مثل تحليل البيانات، وتتبع العملات الرقمية، واستخدام برامج إخفاء الهوية مثل تور (Tor) للوصول إلى الشبكات المظلمة (دارك ويب) حيث ينشط العديد من المجرمين.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية