أسباب العنف ضد الأطفال وكيفية الحد من الظاهرة
العنف ضد الأطفال يعد من الظواهر المجتمعية المؤلمة التي تهدد سلامة وصحة الأجيال المستقبلية، حيثُ تتعدد أسباب هذه الظاهرة ما بين عوامل اجتماعية واقتصادية ونفسية، ومن أبرز الأسباب قلة الوعي لدى الوالدين أو مقدمي الرعاية بأساليب التربية السليمة، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية والمشكلات النفسية التي قد يمر بها الآباء، مما يدفعهم إلى توجيه غضبهم نحو الأطفال.
أسباب العنف ضد الأطفال وكيفية الحد من الظاهرة
للعنف ضد الأطفال أسباب ودوافع عديدة، ومن أهمها:
إقرأ المزيد:عاجل..."مكافحة المخدرات" القبض على 7 مخالفين و3 مقيمين وهذه العقوبات المتوقعةمفاجأة..."السعودية" تستعد لاستضافة حدث عالمي جديد قبل مونديال 2034| تعرف على التفاصيل
الأسباب العائلية
تعتبر الدوافع العائلية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضد الأطفال، ومنها:
- العزلة التي تعيشها الأسرة.
- ضعف الروابط الأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة.
- يسود الافتقار إلى التنظيم والفوضى في الحياة اليومية.
- توقع نتائج غير منطقية من الطفل.
- ولا تستفيد الأسر الصغيرة من دعم الأسر الممتدة.
- طبيعة العلاقة بين الوالدين وعدوانية أحدهما على الآخر.
- انتشار العنف بين أفراد الأسرة.
- لدى الآباء مشاعر وأفكار تدعو إلى العنف ضد أطفالهم.
- قلة معرفة الوالدين بكيفية تربية أبنائهم والعناية بهم بشكل سليم.
- عدم معرفة الوالدين باحتياجات الطفل.
- سوء العلاقة بين الطفل وأفراد أسرته.
الأسباب النفسية
المشاكل النفسية والضغوط التي يتعرض لها أحد أفراد الأسرة تؤدي إلى العنف ضد الطفل، مثل:
- إصابة أحد أفراد الأسرة أو أحد الوالدين بالاكتئاب أو مرض نفسي أو جسدي دائم.
- انخفاض الثقة بالنفس لدى الوالدين.
- تعرض أحد الوالدين لضغوطات العمل.
- أحد أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات ويشرب الكحول بشكل مفرط.
الأسباب الاجتماعية
هي الأسباب التي تنبع من المجتمع، مثل:
- انتشار العنف في المجتمع.
- تقبل نهج العنف والقوة في المجتمع.
- اعتماد العقوبة البدنية كعقوبة مقبولة في المجتمع.
- انتشار الاعتقاد في المجتمع بأن الوالدين يملكان طفلهما ويعاملونه على هذا الأساس.
- قلة التعليم وانتشار الجهل في المجتمع.
- انتشار المفاهيم العنصرية.
- عدم المساواة أو التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة.
الأسباب الاقتصادية
أحد العوامل الاقتصادية الرئيسية التي تؤدي إلى العنف ضد الأطفال هو الفقر.
- تدهور الوضع الاقتصادي للأسرة.
- البطالة.
- السكن غير الملائم.
كيفية الحد من العنف ضد الأطفال
الآباء هم العامل الرئيسي في خلق منزل آمن للأطفال، أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يتلقون الدعم من أسرهم المباشرة والمجتمع المحيط بهم هم أكثر قدرة على اتخاذ القرارات والإجراءات التي تساعدهم على خلق بيئة مستقرة ومناسبة للطفل تحميه من أشكال العنف وتلبي احتياجاته النفسية والجسدية والنمائية.
ونتيجة لذلك، أدركت المنظمات المحلية والمدنية أهمية تأهيل أولياء الأمور بالمهارات اللازمة لخلق هذه البيئة الآمنة، وفيما يلي ذكر لبعض الأساليب التي اتبعتها هذه المنظمات لتحقيق هذا الهدف:
1. الدعم الاقتصادي:
يساهم الوضع الاقتصادي في استقرار الوضع. قطاع الأسرة مهم جداً، ولهذا حرصت المنظمات على إيجاد السبل لذلك.
خلق الأمن المالي للأسر، من خلال توفير بيئات عمل ملائمة للوضع العائلي.
2. التربية الإيجابية:
تساعد المنظمات في نشر التربية الإيجابية من خلال الحملات العامة والتثقيفية، مما يمهد الطريق لسن قوانين تمنع استخدام العنف ضد الأطفال.
3. الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة:
يساهم التعليم الجيد للأطفال منذ سن مبكرة في رياض الأطفال في المشاركة الفعالة للوالدين في حياة الطفل، ولهذا السبب تهدف المنظمات إلى إنشاء نظام اعتماد وترخيص لهذه المؤسسات التعليمية.
4. تنمية مهارات الوالدين التعليمية:
يتم دعم أولياء الأمور في تنمية مهاراتهم التعليمية من خلال الزيارات الدورية، منذ الطفولة المبكرة، بالاعتماد على شبكات العلاقات الاجتماعية والأسرية.
5. التدخل والحماية:
التدخل في حياة الطفل المتعرض للعنف يساعد على التقليل من المشكلات التربوية التي يواجهها مثل الإهمال أو العنف، والتقليل من آثارها قدر الإمكان، ويتم ذلك من خلال تحسين الرعاية الصحية اليومية، بإشراك الوالدين في برامج تدريبية سلوكية لمكافحة الاضطرابات السلوكية وإيجاد سبل حماية الطفل من العنف الآن وفي المستقبل.
- 6 فرص استثمارية مميزة لا تفوتها...مزاد جديد من مؤسسة "بندر الحمود" بمكة المكرمة
- ما هي أنواع الخطوط العربية
- الجولة السادسة من الدوري...المواجهة المرتقبة بين "الأهلي" و"الهلال"
- تنبيه من "الوطني للأرصاد" لـ7 مناطق...هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة تستمر حتى المساء
- بشرى سارة..."السعودية" يسمح للوافدين أصحاب هذه المهن العمل دون كفيل| تعرف عليها
- خريطة ديار قحطان في نجد
- رسم حرب 6 اكتوبر سهل للأطفال