ما الفرق بين الثوب الأردني والفلسطيني

ما الفرق بين الثوب الأردني والفلسطيني
كتب بواسطة: حكيم العبد | نشر في  twitter

الثوب الأردني والفلسطيني كل منهما من الأثواب التقليدية التي يتم ارتدائها في بعض المناطق في دولتي فلسطين والأردن ويمتاز كل منهما بطابع مميز وفريد وكل منهما له السمات الخاصة التي يمتاز بها، وفي الغالب يتم ارتداء ذلك الثوب في المناطق الريفية وفق عادات كل منطقة ومن خلال هذا المقال نوافيكم ما الفرق بين الثوب الأردني والفلسطيني..

ما الفرق بين الثوب الأردني والفلسطيني

قد لجأ الأردنيون ولا سيما النساء إلى ارتداء الثوب الأسود الواسع الفضفاض حيث يصل طوله إلى 22 ذراعًا من القماش قبل التفصيل وقد سمي بالقماش الملس فيتم طيه ثلاث مرات ويتم ربطه بحزام من القماش العريض فيما بعده فوق تلك الطية الثانية وبعد الطية الثالثة  لا يرى ذلك الحزام وذلك ما سمي  بالبيرمة..


إقرأ المزيد:ما هي أسباب غزوة خيبرماذا يأكل الباندا ومعلومات عن التمثيل الغذائي له

على الجانب الآخر قد ارتدت النساء في فلسطين  ما يشابهه ولكن يسمى ثوب المردن حيث يتم صناعته من القماش الأبيض فيكون خفيفًا أو سميكًا وله أكمام طويلة واسعة وقد يطلق عليه فستان أو اليلك ويصنع من القماش المخمل في فصل الشتاء وكذلك من الأقمشة الخفيفة في فصل الصيف..

في المناسبات السعيدة  يتم ارتداء الزي التقليدي الأردني وهو يسمى بالحطة وهو عبارة عن منديل يصنع من الحرير والقصب لتغطية الرأس ويكون ذلك الغطاء بلون  أسود أو أحمر ويثنى في هيئة مستطيل يتم لفه حول رأس المرأة ويتم ارتداء الشورة تحتها..

على الجانب الآخر في الطراز الفلسطيني تحرص النساء على  ارتداء صمادة يتم تصنيعها من القماش الثياب ويتم تعليقه برباط نقود ذهبية أو ما يسمى الرقع وهو محبب لدى البدويات بوجه خاص وهو قطعة نقد تعلق بالأنف..

الثوب الفلسطيني التقليدي

يتضمن الثوب الفلسطيني التقليدي عادات وثقافات تلك الأمة ويتم من خلاله الاستدلال على العديد من المؤشرات الاجتماعية الدالة على الانتماء الطبقي وذلك لأن الشعوب تسجل الأفراح والأتراح والعادات والأساليب على القماش فالزي الفلسطيني يميز المراحل التاريخية التي مرت بها الدولة فصارت الكوفية البيضاء المقلمة بلون أسود رمزًا للنضال في فلسطين كما كان الشهيد ياسر عرفات يرتديها دائمًا حتى صارت صورته فيها رمزًا يعرفه كل العالم..

الثوب الأردني التقليدي

تعتبر الأردن من الدول العربية الهامة  التي ولت الزي المطرز التقليدي اهتمامًا فائقًا فلا يخلو أي بيت منه ويرجع ذلك إلى  كثرة الاستخدام ويتم ارتداء ذلك الزي كزي رئيسي في المناسبات حيث امتازت الأزياء الشعبية بالطول والاتساع وهي تصنع من اللون الأسود أو الألوان الغامقة الأخرى مع وجود غطاء للرأس وقد انشق ذلك الثوب من منطقة الشام بوجه عام والحضارات العربية المرتبطة  بها ارتباطًا وثيقًا وقد جمعتها القيم الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية..

 

يعد كل من الثوب الأردني والفلسطيني  جزء من التراث الثقافي بالإضافة إلى الملابس التقليدية التي تتعلق بكل منطقة فكل منهما له خصوصياته التي يمتاز بها مع وجود بعض الفروقات بوجه عام بينهما فكل منهما له تاريخ طويل يصل إلى عد قرون...

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية