ما هو الاسم العلمي للضفدع؟ | أشهر 3 أنواع للضفدع
الضفادع هي مخلوقات تنتمي إلى البرمائيات، وتلعب دورا حيويا في النظام البيئي، فهي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي من خلال التغذي على الحشرات واللافقاريات، ما يجعلها جزءا مهما من سلسلة الغذاء، وإلى جانب ذلك تعد الضفادع أيضا مؤشرا بيئيا حساسا، إذ يعكس تواجدها أو غيابها جودة المياه والبيئة الطبيعية.
أنواع الضفادع
يوجد في العالم أكثر من سبعة آلاف نوع معروف من الضفادع، وتتنوع هذه الأنواع من حيث الحجم، والألوان والبيئات التي تعيش فيها، ومن أشهر أنواع الضفادع:
إقرأ المزيد:مستقبل واعد في ساتل .. اكتشف وظائف شاغرة بانتظارك في الرياض!بحث عن الطيران كامل العناصر بالمقدمة والخاتمة
- الضفدع الأمريكي: يعتبر من أكبر الأنواع، ويعيش في المستنقعات والمياه الهادئة.
- الضفدع السام الذهبي: معروف بجلده السام، ويعيش في غابات أمريكا الوسطى والجنوبية.
- الضفدع الأفريقي ذو المخالب: يعيش في المستنقعات والبرك في إفريقيا، ويستخدم كثيرا في البحوث العلمية.
خصائص الضفادع
الضفادع تمتلك خصائص فريدة تجعلها مميزة بين الحيوانات البرمائية، ومن أهم هذه الخصائص:
- التنفس عبر الجلد والرئتين.
- القدرة على القفز لمسافات طويلة، بفضل أرجلها الخلفية القوية.
- جلد رطب يساعد في امتصاص الأكسجين والماء.
- القدرة على تغيير لون الجلد للتمويه وحماية نفسها من الأعداء.
- إفراز مواد سامة لدى بعض الأنواع، للدفاع عن نفسها ضد المفترسات.
- إصدار أصوات نقيق للتواصل، خاصة خلال موسم التزاوج.
- العيون البارزة التي تمكنها من الرؤية في جميع الاتجاهات تقريبا.
- وجود غشاء رقيق يغطي العين لحمايتها في الماء.
دورة حياة الضفدع
فيما يلي سوف نقوم بعرض معلومات حول دورة حياة الضفدع:
- تبدأ دورة حياة الضفدع كبيضة توضع في الماء، وبعد فترة قصيرة تفقس هذه البيوض إلى يرقات تعرف بالشراغف.
- والشرغوف يعيش في الماء ويتنفس عبر الخياشيم، ويشبه إلى حد ما السمكة، ومع مرور الوقت يبدأ الشرغوف في التحول إلى ضفدع صغير من خلال عملية تسمى التحول، وهذه العملية تشمل تطور الرئتين، ونمو الأرجل الخلفية، وامتصاص الذيل.
- وعندما يصل الضفدع إلى مرحلة النضج، يغادر الماء ويبدأ في الحياة على اليابسة، ولكنه يحتفظ بقدرته على العودة إلى الماء للسباحة والتكاثر، ودورة الحياة هذه تمثل انتقالا ملحوظا من البيئة المائية إلى البرية، وتظهر كيف يمكن للكائنات التكيف مع بيئات متعددة خلال حياتها.
أين يعيش الضفدع؟
تعيش الضفادع في مجموعة متنوعة من البيئات، بدءا من الغابات المطيرة إلى الصحاري الجافة، وذلك بفضل قدرتها على التأقلم مع ظروف بيئية مختلفة، وغالبية الضفادع تفضل المناطق الرطبة مثل البرك والأنهار والمستنقعات، حيث يمكنها وضع بيضها والحفاظ على جلدها رطبا، إلا أن بعض الأنواع مثل الضفدع الصحراوي، طورت آليات خاصة للبقاء على قيد الحياة في بيئات قاسية وجافة، وذلك من خلال القدرة على الاحتفاظ بالمياه داخل أجسامها لفترات طويلة.
ما هو الاسم العلمي الحقيقي للضفدع؟
يختلف الاسم العلمي للضفدع حسب نوعه، لكن بصفة عامة تنتمي الضفادع إلى رتبة "أنورا" والتي تعني باليونانية "بدون ذيل"، أما العائلة الأكثر شيوعا والتي تشمل العديد من أنواع الضفادع فهي "رانيدا"، والتي تعرف بـ "الضفادع الحقيقية"، وبعض الأنواع قد تمتلك أسماء علمية أكثر تحديدا، مثل "ليثوباتس كاتيسبيانوس" الذي يطلق على الضفدع الأمريكي العملاق، وهذه التسمية تعتمد على نظام التصنيف الذي يرتب الكائنات الحية وفقا لتشابهها الوراثي والفسيولوجي.
لماذا تم تغيير الاسم العلمي للضفدع؟
خلال العقود الأخيرة حدثت تغييرات في تصنيف العديد من الكائنات الحية، بناء على تطور الأبحاث في مجال الجينات، وقد تغير الاسم العلمي لبعض الضفادع بسبب الاكتشافات الجينية الجديدة، التي أظهرت أن بعض الأنواع التي كانت تعتبر منتمية إلى جنس واحد تختلف جينيا بشكل كبير، فعلى سبيل المثال كانت الضفادع الأمريكية الكبيرة تصنف تحت جنس "رنا"، ولكن مع الدراسات الحديثة تم نقلها إلى جنس "ليثوباتس"، نظرا لاختلافات جينية واضحة.
ما هي مخاطر الضفدع؟
رغم أن الضفادع تعتبر في الغالب غير مؤذية للإنسان، إلا أن بعض الأنواع يمكن أن تكون خطيرة، مثل الضفدع الذهبي السام ومن أضراره ما يلي:
- ينتج مواد سامة يمكن أن تكون قاتلة إذا تم لمسها أو تناولها، وتستخدم هذه السموم كوسيلة دفاعية ضد الحيوانات المفترسة، وقد استخدمت من قبل الشعوب الأصلية في أمريكا الجنوبية، لتسميم سهام الصيد.
- بالإضافة إلى أن هناك بعض الضفادع التي قد تنقل أمراضا، مثل الضفدع الأفريقي ذو المخالب، الذي يحمل فطريات تؤثر على صحة البرمائيات الأخرى، مما يساهم في تدهور أعداد الضفادع على مستوى العالم.