ما تاريخ غزوة تبوك وما نتائجها
يهتم الكثير بالتعرف على تاريخ غزوة تبوك ونتائجها، حيث تعتبر من الغزوات المهمة في تاريخ المسلمين وهي آخر غزوات النبي عليه الصلاة والسلام، كما أنها وقعت بعد فتح مكة المكرمة، ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على مكان وقوع غزوة تبوك.
تاريخ غزوة تبوك
تعتبر غزوة تبوك وقعت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة وهي كانت آخر الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم وقوعها بعد فتح مكة وهذا كان في شهر رمضان في عام الثامن من الهجرة، وقبل حجة الوداع وبعد الطائف بستة أشهر ويعتبر الوقت الذي وقعت به كان وقت شديد الحر.
إقرأ المزيد:من الهداف التاريخي لمنتخب إسبانياما هي نتائج غزوات أحد
أسباب غزوة تبوك
يعتبر من أهم أسباب غزوة تبوك هي أن الروم اجتمعوا لغزو بلاد العرب الشمالية وعلم الرسول بهذا الأمر وقرر أن يستعد لكي يقتلهم وأن يقضي علي أي من يحاول أن يؤذي الإسلام والمسلمين، بدأت الجنود في تنفيذ كلام رسول الله وخرج ومعها ثلاثون ألف مقاتل.
كما أنه ولي محمد بن مسلمة أمر المدينة واستخلفه عليها وترك علي على أهله، بدأ جيش المسلمين بالتحرك وشعر الجنود بالجوع أثناء الذهاب لمكان المعركة، أمر الرسول ببسط بساط من الجلد ويتم وقع ما به من زاد ودعا الرسول الله أن يبارك في الطعام، وأكل الجنود ثم رفع الرسول يديه إلى السماء نزل المطر وشرب الجنود وملأوا اوعيتهم وآكملوا الطريق.
بعد ذلك وصل المسلمون إلى ديار ثمود أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بألا يدخلوا مساكنهم وأن يمشوا منها بسرعه، وصل الجنود إلى موقع المعرك وهو تبوك ثم أخبر الرسول الجنود أن هناك رياح شديدة سوف تهب وأمرهم أن يتحاطوا منها لكي لا يتأذوا منها.
نتائج عزوة تبوك
أقام النبي عشرة ليلة في تبوك ولم يلقى الروم ويعتبر الروم كانوا أكثر في العدد والعتاد ولكن الله ألقي في قلوبهم الرعب، كما أن غزوة تبوك كانت تشبه غزوة الأحزاب حيث لم يكن بها قتال وفي أولها كان يوجد شدة وصعوبة ولما عاود الرسول كان يوجد بعض المنافقين الذين يرغبون قتل الرسول ولكن لم يتضرر الرسول وانتهت المعركة بانتصار المسلمين والتصالح مع القبائل المجاورة وانسحاب الروم.
دروس وعبر من غزوة تبوك
هناك الكثير من الدروس المستفادة من غزوة تبوك والتي منها ما سوف نتعرف عليه من خلال ما يلي:
- قذف الرعب في قلوب الأعداء وتوضيح الحقائق لبعض الناس بأن الإسلام لن يزول.
- بيان حقيقة المنافقين وفضح ما كانوا يفكرون به وما كان يدور في نفوسهم الخبيثة ضد الإسلام.
- إعطاء الهيبة للدولة الإسلامية من خلال وضعها أمام قوة الروم والفرس.
تعتبر غزوة تبوك من الغزوات التي يمكن الحصول من خلال التعرف عليها على الكثير من الدروس والعبر، حيث أوضحت حقيقة الإسلام عند بعض الناس وكشفت المنافقين للدين الإسلامي وللرسول.