أين غلبت الروم وقصة غلبة الروم

أين غلبت الروم وقصة غلبة الروم
كتب بواسطة: غادة جميل | نشر في  twitter

أين غلبت الروم؟ وما هي قصة غلبة الروم؟ تعتبر هزائم الروم نتيجة عوامل متعددة ومتداخلة منها عوامل داخلية وخارجية هذه الهزائم شكلت تحولات جذرية في التاريخ، حيث كانت هذه الامبراطورية من أعظم الامبراطوريات في العالم، لذلك سوف نتعرف على موقع هزيمتها وتفاصيل الهزائم وأسبابها فيما يلي.

أين غلبت الروم

في العصور السابقة شهدت الإمبراطورية البيزنطية التي ورثت الإمبراطورية الرومانية العديد من الهزائم التي غيرت مسار التاريخ هذه الهزائم لم تكن غير مخطط لها، بل كانت نتاج عوامل متعددة، حيث إن الروم غلبت على حسب القرآن الكريم في أدني الأرض وهي منطقة أغوار وادي عربة عند البحر الميت في الأردن.


إقرأ المزيد:أهم النصائح عند عمل لوجو شركةأبرز النصائح لتصبحي مصممة أزياء

 ما هي قصة غلبة الروم

ما زلنا في الحديث عن أين غلبت الروم، حيث تُعتبر قصة غلبة الروم من القصص القرآنية وورد ذكر هذه القصة في سورة الروم، حيث بشر الله تعالى المؤمنين بنصر الروم على الفرس بعد هزيمتهم في "أدنى الأرض"، وتتضح تفاصيلها فيما يلي:

  • الهزيمة الأولية للروم: هذه الفترة كانت الإمبراطورية الرومانية والفرس في صراع مستمر شهدت المعارك هزيمة الروم في إحدى المعارك، مما أثار حزن المؤمنين الذين كانوا يتمنون نصر الروم لأنهم أهل كتاب.
  • بشرى الله تعالى: نزلت آيات سورة الروم لتطمئن قلب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وتبشرهم بنصر الروم على الفرس في غضون سنوات قليلة.
  • تحقيق النصر: بعد سنوات قليلة تحقق وعد الله وانتصرت الروم على الفرس، مما أدى إلى فرحة عارمة في نفوس المؤمنين وأكد لهم صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

أبرز الهزائم التي تعرضت لها الروم

في صدد عرض أين غلبت الروم، سوف نعرض سجل وتاريخ هزائم الروم في الكثير من المعارك التي خاضتها عبر التاريخ التي منها الآتي:

  • الحروب الفارسية: كانت من أعنف الحروب التي شهدتها الإمبراطورية البيزنطية، والتي استمرت لفترات طويلة خلال الحروب تمكن الفرس من احتلال أجزاء من الأناضول وسوريا ومصر.
  • الفتوحات الإسلامية: كانت من أشد الهزائم التي تعرضت لها الإمبراطورية البيزنطية حيث فقدت أراضيها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتعتبر معركة اليرموك عام 636 م نقطة تحول حاسمة في هذه الحروب، حيث هُزم الجيش البيزنطي بشكل ساحق.
  • الحروب الصليبية: على الرغم من أن الحروب الصليبية كانت في البداية تحالف بين البيزنطيين والصليبيين ضد المسلمين، إلا أن العلاقة بينهم سرعان ما اختلفت مما أدى إلى صراعات وحروب بينهما.
  • الغزو التركي: كان من أخطر التهديدات التي واجهتها الإمبراطورية البيزنطية، حيث تمكن الأتراك العثمانيون من الاستيلاء على القسطنطينية عام 1453 م الأمر الذي أدى إلى سقوط الإمبراطورية البيزنطية.

أسباب هزائم الروم

يجب التعرف على أن هناك الكثير من الأسباب التي كان لها دور كبير في تلقى الروم الكثير من الهزائم التي أدت إلى سقوط الامبراطورية والتي تتضح في النقاط التالية:

  • عانت الإمبراطورية البيزنطية من ضعف الإدارة والفساد، مما أدى إلى تدهور الجيش والاقتصاد.
  • شهدت الإمبراطورية صراعات داخلية على السلطة مما أضعفها وجعلها عرضة للهجمات الخارجية.
  • أدت الخلافات الدينية إلى انقسام المجتمع البيزنطي مما أثر بالسلب على تماسك الإمبراطورية.
  • تفوق الجيوش الإسلامية والتركية على الجيوش البيزنطية من الناحية العسكرية والتكتيكية.
  • كانت الإمبراطورية البيزنطية تقع في منطقة استراتيجية مما جعلها هدفًا للعديد من الغزوات.

ذكر أهل الروم في القرآن الكريم

في إطار التعرف على أين غلبت الروم، يجب التعرف على أن القرآن الكريم ذكر فيه قصة هزيمة الروم في سورة مخصصة وهي سورة الروم، والتي تتضح فيما يلي:

} الٓمٓ (1) غُلِبَتِ ٱلرُّومُ (2) فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ (3) فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (4) بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ (5) وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (6){

 

قصة غلبة الروم هي قصة إيمانية وتاريخية تدل على قدرة الله على تحقيق وعده، وتؤكد على أهمية الثقة بالله والتمسك بالدين كما أنها تذكرنا بأن النصر ليس حليف الأقوى بل هو من عند الله تعالى.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية