أبرز علامات الشفاء من الوسواس القهري
علامات الشفاء من الوسواس القهري هي بداية النهاية للأفكار القهرية والطقوس الوسواسية التي كان الفرد يعيش معها، وقد تتنوع هذه العلامات لتعطي للمريض أملًا في تلقي العلاج، ولكنها لا تعني انتهاء الوسواس القهري فهناك العديد من التحديات قد تمنع التعافي سوف نتحدث عنها من خلال هذا المقال كما سوف نوضح لكم علامات الشفاء من الوسواس القهري، تابعونا.
أبرز علامات الشفاء من الوسواس القهري
يوجد بعض من العلامات التي تعتبر مؤشر جيد لانتهاء والطقوس الوسواسية التي كان الفرد يعيش معها ومن بين هذه العلامات ما يلي:
إقرأ المزيد:خالد العيسى يكشف سر غيابه ويرد على محاولات التميزإصابة غير متوقعة تضرب الاتحاد قبل لقاء الفيحاء
اختفاء الأعراض
عندما يتم السيطرة على الأعراض في إطار العلاج يمكن أن تتلاشى هذه الأعراض بمرور الوقت، لكن هذا لا يعني الشفاء التام فقد ينجح العلاج في علاج الاعراض ولكن عند توقف العلاج دون إكمال الخطة بذلك يمكن للمصاب أن يعود كما كان.
الاستعداد لإكمال خطة العلاج
لا بد من إكمال مسار العلاج مع وضع قائمة بالأفكار الجديدة والعائدة واستجابة المريض لها.
للشفاء التام لا بد من استكمال خطة العلاج وعدم التوقف إلا بعد أن يأذن الطبيب بذلك.
قوة التركيز
عندما تبدأ رحلة العلاج غالبًا ما يتشوش هدفك النهائي من العلاج والتعافي، ومن المنتشر لدى المرضى أن التعافي يساوي عدم وجود أفكار خيالية أو وهمية ولكن التعافي رحلة كبيرة تشمل عودة التركيز والنظرة للحياة بأمل وسعادة واستعادة كافة العلاقات والتخلص بشكل نهائي من أعراض الوسواس القهري.
الأفكار موجودة ولكنها أقل
وجود الأفكار القهرية وترددها على الشخص شيء طبيعي ولكن يكون المهم في طريقه تصرفه تجاه هذه المواقف، هل سيدفعها أم سيستجيب لها، هل ستكبر حجم الأفكار أم يدفعها بعيدًا عن تفكيره.
ومن هنا قد تكمن أهمية متابعة المريض وقت العلاج ومجموعات الدعم واطلاعه على جميع الأعراض التي قد تصيب الشخص المعافي.
التحديات التي تمنع التعافي من اضطراب الوسواس القهري
يعاني بعض من الأشخاص الذين يخضعون لدورة العلاج السلوكي للوسواس القهري من انخفاض ملحوظ في الأعراض ولكن هناك العديد من العوائق التي تقلل من فعالية نسبة الشفاء والتي قد تتمثل في الآتي:
عدم الالتزام بالعلاج
عندما يتجنب الأشخاص المصابون بالوسواس القهري تلقى العلاج ولا يلتزمون بالعلاج بشكل كامل فإنهم يمنعون عملية العلاج فيما يقلل من نسبة التعافي.
الاضطرابات المرضية المصاحبة
يمكن أن تداخل اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب الشديد، الاضطراب ثنائي القطب وغيرها مع العلاج مما يتطلب علاجًا آخر منفصلًا وخبرة خاصة بذلك.
ضعف التواصل مع المعالج
يعد تواصل المريض بشكل مباشر مع الطبيب امرًا ضروريًا للمعالج وذلك لتصميم أفكار تعرض فعالة في العلاج.
الخجل من الاعتراف بالوسواس لأنهم يعتقدون أنه سيكون من المستحيل أن يساعدهم العلاج في الهواجس.
جلسات العلاج غير متكررة
لا بد أن تكون مواعيد جلسات العلاج منتظمة وبشكل متكرر أسبوعيًا، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج الجلسات إلى أن تكون أكثر من مرة في الأسبوع فتكون أكثر تكرارًا.
مكان العلاج غير مناسب
ثد تكون الجلسات العلاجية أقل فعالية إذا تمت الجلسة في أماكن تثير الهواجس مثل السيارة أو المنزل بالتالي يكون المكان غير مريح بالنسبة للمريض وغير فعال.
إلى هنا قد وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أبرز علامات الشفاء من الوسواس القهري، ولكن الجدير بالذكر أن عند ظهور هذه العلامات لا يعني بالضرورة الشفاء ولكن لا بد من إتمام خطة العلاج على أحسن وجه.