من هو مهاتير محمد وما قصة حياته؟

مهاتير محمد
كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في  twitter

تُعد قصة حياة مهاتير محمد من أكثر القصص إلهامًا في عالم السياسة، حيث حقق إنجازات هامة لدولة ماليزيا على مدى اثنين وعشرين عامًا من حكمه كرئيس وزراء، وهي مدة لم يسبق لها مثيل في تاريخ ماليزيا، قام مهاتير محمد بنهضة اقتصادية كبيرة وطفرة صناعية ضخمة في البلاد.

مولد ونشأة مهاتير محمد

ولد مهاتير محمد في العاشر من يوليو سنة 1925 في حي فقير في عاصمة ولاية قدح بماليزيا، كان والده ناظر مدرسة، ومستواه المادي متواضع، تميز مهاتير محمد بتفوقه الدراسي، حيث التحق بمدرسة ثانوية، ثم التحق بكلية الطب في كلية الملك إدوارد السابع الطبية في سنغافورة، قد عمل في عدة وظائف متواضعة، مثل بيع القهوة والوجبات الخفيفة والتقى مهاتير محمد بزميلته الطبيبة سيتي حازمة التي تزوجها، ورزق منها بسبعة أولاد.


إقرأ المزيد:للجنسين: فرص وظيفية مميزة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية - قدم الآنتاليسكا يقترب من الرحيل عن النصر .. صفقة الانتقال إلى فنربخشة في المراحل الأخيرة

بداية عمله السياسي

كان مهاتير محمد ناشطًا سياسيًا منذ دراسته في الجامعة، بعد تخرجه، مارس مهنة الطب لفترة، استطاع خلالها تكوين بعض المشروعات الخاصة به، إلا أن حبه للسياسة تفوق على حبه لمهنة الطب، فخاض انتخابات البرلمان الماليزي، وفاز ليصبح عضوًا في البرلمان لأول مرة في عام 1964.

التدرج الوظيفي لمهاتير محمد

تخرج مهاتير محمد من كلية الطب عام 1953، وعمل في وظيفة حكومية لفترة، قبل أن يفتح عيادته الخاصة في "ألور سيتار"، مسقط رأسه، كما عمل بسلاح الخدمات الطبية كضابط طبيب. أصبح رئيس مجلس التعليم العالي سنة 1968، وعين عضوًا في المجلس الاستشاري التعليمي العالي سنة 1972، كما عين عضوًا بمجلس الشيوخ سنة 1973، ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في سنة 1974، ثم وزيرًا للتعليم في ماليزيا. شارك في الانتخابات البرلمانية وفاز بها، وانتخب مساعد رئيس حزب "منظمة الملايو الوطنية المتحدة"، كما عين نائب رئيس هذا الحزب سنة 1978، ثم أصبح رئيس الحزب سنة 1981. في الخامس عشر من سبتمبر سنة 1978، عينه رئيس الوزراء حسين أون نائبًا له، وعند استقالة حسين أون، أصبح مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا في السادس عشر من يوليو سنة 1981.

دور مهاتير محمد في النهضة الماليزية

  • عندما كان الشعب الماليزي يعاني من الفقر والصراعات الدينية داخل الوطن، حرص مهاتير محمد على الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي، مخصصًا مبالغ مالية ضخمة لهذا الغرض.

  • اهتم بالقضاء على الأمية، وتعلم الشعب الماليزي للغات المتعددة والتدريب المهني، فأرسل الطلاب الماليزيين المتفوقين إلى الخارج للدراسة في الجامعات الأجنبية.

  • كما قام بتوفير الإنترنت في معظم المدارس بماليزيا، وأنشأ المدارس الذكية لتطوير المناهج التعليمية وتبني أساليب جديدة في التعليم، إضافة إلى إنشاء ما يزيد عن أربعمائة معهد وكلية.

  • لم يتوقف اهتمامه عند التعليم فقط، بل أولى الزراعة اهتمامًا كبيرًا أيضًا.

مؤلفات مهاتير محمد

إليك قائمة بمؤلفات مهاتير محمد:

  • حافة المحيط الهادي في القرن الحادي والعشرين (1995).

  • معضلة الملايو (1970).

  • التحدي (1986).

  • الإقليمية والعولمة ومجالات التأثير: الآسيان وتحدي التغيير في القرن الواحد والعشرين (1989).

  • تحديات الاضطراب (1998).

  • الطريق إلى الأمام (1998).

  • صفقة جديدة لآسيا (1999).

  • الإسلام والأمة الإسلامية (2001).

  • العولمة والحقائق الجديدة (2002).

  • تأملات في آسيا (2002).

  • أزمة العملة الماليزية: كيف ولماذا حدثت (2003).

  • تحقيق العولمة الحقيقية (2004).

  • الإسلام والمعرفة والشؤون الأخرى (2006).

  • مبادئ الإدارة العامة: مقدمة (2007).

  • مدونة ميرانتاسي هالانجان (ثنائي اللغة) (2008).

  • طبيب في البيت: مذكرات تون الدكتور مهاتير محمد (2011).

  • طبيب في البيت: مذكرات تون الدكتور مهاتير محمد (2012) - يُعد هذا الكتاب الأعلى مبيعًا.

الجوائز التي نالها مهاتير محمد

حصل مهاتير محمد على عدة جوائز، منها:

  • جائزة جواهر لال نهرو.

  • نيشان باكستان.

  • وسام الصداقة الروسي.

  • نيشان الفيل الأبيض.

  • جائزة القذافي لحقوق الإنسان.

  • الدكتوراه الفخرية من جامعة تسينغ - هوا.

  • جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام.

  • وسام الصليب الأكبر للاستحقاق المدني.

  • الصليب الأعظم لنيشان الاستحقاق من جمهورية بولندا.

  • وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور.

  • الدكتوراه الفخرية من جامعة كيئو.

  • الصليب الأعظم لنيشان الرجاء الصالح.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية