أبرز 6 عيوب اللجوء في هولندا

أبرز 6 عيوب اللجوء في هولندا
كتب بواسطة: ليلى مزهر | نشر في  twitter

هولندا تعتبر واحدة من الوجهات الأكثر شعبية لطالبي اللجوء من مختلف أنحاء العالم، نظرًا لتاريخها العريق في استقبال اللاجئين ومعاييرها العالية في حقوق الإنسان، ومع ذلك لا يخلو اللجوء في هولندا من بعض العيوب التي يمكن أن تؤثر على حياة اللاجئين وتجربتهم، وسنوضح أبرز 6 عيوب اللجوء في هولندا.

أبرز 6 عيوب اللجوء في هولندا

رغم أن هولندا تقدم للاجئين فرصًا أفضل مقارنة بالعديد من البلدان، إلا أن هناك عدة تحديات تجعل حياة اللاجئين هناك ليست سهلة، ومن فترات الانتظار الطويلة وصعوبة الحصول على عمل إلى التحديات النفسية والاجتماعية والبيروقراطية المعقدة كل هذه العوامل تؤثر على تجربة اللاجئين في هولندا، ومن أبرز 6 عيوب اللجوء في هولندا:


إقرأ المزيد:طرق حماية الحيوانات من الانقراضلماذا لون السماء أزرق؟ تعرف على السبب الآن

1. فترات الانتظار الطويلة لمعالجة طلبات اللجوء

  • من أبرز العيوب التي يواجهها اللاجئون في هولندا هي فترات الانتظار الطويلة للحصول على قرار بشأن طلبات اللجوء. 

  • على الرغم من أن الحكومة الهولندية تسعى لتسريع عملية معالجة الطلبات، إلا أن العدد الكبير من الطلبات يؤدي إلى تأخير في إصدار القرارات. 

  • قد يستغرق البت في بعض الحالات عدة أشهر، وأحيانًا قد يمتد لأكثر من عام. 

  • خلال هذه الفترة يعيش اللاجئون في حالة من عدم اليقين، مما يزيد من الضغوط النفسية عليهم ويؤثر على استقرارهم العاطفي والاجتماعي.

2. الظروف المعيشية في مراكز استقبال اللاجئين

  • يتم وضع طالبي اللجوء في هولندا في مراكز استقبال تُعرف بـ"الكامبات"، وهي مرافق مؤقتة تُخصص لاستقبال اللاجئين خلال فترة انتظار البت في طلباتهم. 

  • رغم أن هذه المراكز توفر احتياجات الحياة الأساسية، إلا أن بعض اللاجئين يشكون من اكتظاظ المرافق ونقص الخصوصية. 

  • يُعاني البعض من الضغوط النفسية الناتجة عن العيش في بيئة جماعية لفترات طويلة مع قلة الأنشطة والبرامج التعليمية أو المهنية التي تساعدهم على بناء مستقبلهم.

3. صعوبة الحصول على العمل

  • رغم أن القانون الهولندي يسمح لطالبي اللجوء بالعمل بعد مرور ستة أشهر على تقديم طلب اللجوء، إلا أن الحصول على فرصة عمل ليس سهلاً. 

  • تُعتبر اللغة الهولندية واحدة من أكبر التحديات أمام اللاجئين الذين يسعون لدخول سوق العمل. 

  • كما أن بعض أصحاب الأعمال يترددون في توظيف طالبي اللجوء بسبب عدم استقرار وضعهم القانوني أو قلة الخبرة في العمل بالنظام الهولندي. 

  • هذا يعوق اللاجئين عن تحسين أوضاعهم المالية والاندماج في المجتمع.

4. الاندماج الاجتماعي واللغوي

  • تعد اللغة الهولندية عائقًا رئيسيًا أمام الكثير من اللاجئين، حيث إن تعلم لغة جديدة يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين. 

  • رغم أن هولندا تقدم برامج تعليم اللغة للأجانب، إلا أن مستوى الصعوبة والالتزام بتلك البرامج قد يشكل تحديًا لكثير من اللاجئين خصوصًا أولئك الذين يتحدثون لغات غير أوروبية أو يعانون من ضغوط نفسية واجتماعية. 

  • علاوة على ذلك قد يجد البعض صعوبة في التكيف مع الثقافة الهولندية التي قد تكون مختلفة جدًا عن ثقافاتهم الأصلية، مما يجعل عملية الاندماج أكثر تعقيدًا.

5. التحديات النفسية والاجتماعية

  • تعاني نسبة كبيرة من اللاجئين في هولندا من مشاكل نفسية نتيجة التجارب الصعبة التي مروا بها قبل الوصول إلى هولندا مثل الحروب أو الاضطهاد أو الفقدان. 

  • إلى جانب ذلك يعيش اللاجئون في حالة من عدم اليقين أثناء فترة الانتظار الطويلة لمعالجة طلباتهم، مما يزيد من الضغوط النفسية. 

  • بعض اللاجئين يشعرون بالعزلة الاجتماعية نتيجة ابتعادهم عن أسرهم وأصدقائهم في بلدهم الأصلي، مما يعمق الإحساس بالوحدة والحزن.

6. البيروقراطية والقوانين الصارمة

  • البيروقراطية الهولندية معروفة بتعقيداتها، خاصة فيما يتعلق بالقوانين المتعلقة باللجوء والإقامة. 

  • قد يجد اللاجئون صعوبة في فهم الإجراءات القانونية المطلوبة للحصول على الإقامة أو الحقوق الأساسية مثل العمل أو التعليم. 

  • النظام القانوني الهولندي يتطلب دقة كبيرة في تقديم المستندات والمعلومات، وأي خطأ بسيط قد يؤدي إلى تأخير كبير في معالجة طلباتهم. 

  • بالإضافة إلى ذلك قوانين اللجوء قد تكون صارمة في بعض الحالات، حيث يمكن رفض طلبات اللجوء لأسباب مثل عدم تقديم أدلة كافية على تعرض الشخص للاضطهاد في بلده الأصلي.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية