الإدمان الإلكتروني (أعراضه - تأثيره - طرق العلاج)

الإدمان الإلكتروني (أعراضه - تأثيره - طرق العلاج)
كتب بواسطة: حميد صالح | نشر في  twitter

الإدمان الإلكتروني قد أكدت الدراسات والبحوث على أنه قد أصبح واقع حقيقي وقد عكف الكثير من الأطباء في البحث عنه وعن مخاوف الاستعمال المفرط والمبالغ للإنترنت وقد أكدوا على أنه نوع من الإدمان الحقيقي الذي يكون له تأثير على الإنسان كما يتوفر له بعض أساليب العلاج ومن خلال هذا المقال سنعرض بعض التفاصيل الخاصة به.

أعراض إدمان الإنترنت

توجد الكثير من أعراض الإدمان الإلكتروني منها:


إقرأ المزيد:تعرف على سكان الارض قبل البشر | معلومات غريبة لأول مرةبعد ثنائيته ضد الهلال.. لماذا غاب عبد الله السالم عن المنتخب؟

  • زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت: حيث أن تكون عدد الساعات أمام الإنترنت تجاوزت الفترة التي حددها الشخص لنفسه.
  • التوتر والقلق الشديدين: وهذا يكون في حالة وجود أي عائق للاتصال بالإنترنت من الممكن للشخص بسبب هذا أن يصل إلى حد الاكتئاب.
  • إهمال الواجبات الاجتماعية: بمعنى أن يهمل الشخص الواجبات الأسرية والوظيفية.
  • الحديث المتكرر عبر الإنترنت: معناه أن يتحدث الشخص كثيرا في الحياة اليومية عن الإنترنت.
  • رغبة ملحة لاستعمال الإنترنت: قد يرغب الشخص في استعمال الإنترنت على الرغم من وجود الكثير من المشكلات التي يعاني منها مثل التأخر عن العمل.
  • النهوض من النوم بشكل مفاجئ: قد يقوم الكثير من الأشخاص من النوم بشكل مفاجئ حتى يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي أو يروا القائمة المتصلة من الأشخاص.
  • تغير مفاجئ في المزاج: وهذا ما يحدث في العادة بسبب عدم وجود إنترنت.
  • قلق شديد: قد يعاني الشخص من قلق شديد بسبب ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • الحاجة لاستخدام الهاتف أو الإنترنت بشكل أكبر: وهذا يكون في الغالب للحصول على السعادة والراحة.

آثار الإدمان على الإنترنت

يترتب على إدمان الإنترنت الكثير من الآثار التي قد تؤثر على الإنسان منها:

  • الآثار الصحية: وهي تتمثل في إصابة الشخص بضرر في العين، وأيضا ضرر في الأذن ومن الممكن أن يؤثر على سلامة اليدين والجسم.
  • الآثار النفسية لإدمان الإنترنت: وهي تتمثل في الدخول في عالم وهمي وعدم الاختلاط بالواقع، عجز الفرد عن خلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع الآخرين.
  • الآثار الاجتماعية لإدمان الإنترنت: تتمثل هذه الآثار في العزلة والانسحاب من التفاعل الاجتماعي حدوث اضطراب في الهوية الثقافية، ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء.

علاج إدمان الإنترنت

في الغالب ما يتم العلاج من هذا الإدمان من دون اللجوء إلى الطبيب النفسي وقد تتمثل في الغالب من خلال ما يلي:

  • العلاج الأسري لإدمان الإنترنت: يتم العلاج من خلال التعرف على مشاكل الأبناء، زيادة مساحة الحوار والاحتواء العاطفي للأبناء، غرس الأهمية الكامنة في الإنترنت في الاستكشاف والبحث العلمي.
  • العلاج الغذائي لإدمان الإنترنت: يتم هذا العلاج من خلال إعطاء فيتامين B وأيضا تجنب تناول الأغذية الغنية بالحديد، عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E

نصائح للتخفيف من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية

توجد العديد من النصائح التي قد تساعد على تقليل وقت استخدام الإنترنت ومنها:

  • ممارسة بعض الرياضات التي تساعد على الاسترخاء.
  • محاولة الانشغال مع النفس من خلال التفاعل مع المجتمع.
  • إبعاد الهاتف عن السرير وعدم استخدامه قبل النوم.
  • القيام بإزالة التطبيقات التي تعمل على تشتيت الانتباه.
  • إيقاف تشغيل الإشعارات لأكبر عدد من التطبيقات.
  • تعيين منبه يتم فيه تحديد الأوقات التي يتم من خلالها التحقق من الهاتف لعدم استخدام الهاتف كثيرا في اليوم.

وبهذا نكون قد عرضنا كافة التفاصيل التي تتعلق بالإدمان الإلكتروني والأعراض المتعلقة به والآثار التي يترتب عليها عن استخدامه لفترة طويلة من الوقت، وأيضا الطرق التي يتم من خلال العلاج من هذا الإدمان وبعض النصائح التي تساعد على تقليل ساعات الاستخدام.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية