طرق مكافحة التدخين ونصائح للإقلاع عنه

كتب بواسطة: ادهم صادق | نشر في

هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها للإقلاع عن التدخين ولكنها جميعًا لا تجدي إذا كان المدخن لا يمتلك الإرادة الكافية للإقلاع عنه، مع ضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات العلمية والنفسية التي تساعد على نجاح التخلص من هذه العادة السيئة، مع ضرورة الحصول على الدعم المناسب من المحيطين وإيجاد بدائل مناسبة.

طرق مكافحة التدخين

يبحث الكثير من المدخنين عن طرق فعالة وآمنة للإقلاع لا سيما في حال ظهور بعض الأعراض المقلقة التي تتعلق بالتنفس أو عضلة القلب، ونتناول أبرز الطرق لمكافحة التدخين فيما يلي:
إقرأ المزيد:مراحل تشريع القوانين في الأردن.. كيف يتم التشريع ومراحله وأنواعه؟هل إيقاف الخدمات يمنع من السفر لدول الخليج؟

1- تجربة بدائل النيكوتين

للحصول على أفضل بديل للنيكوتين لا يجب اتباع الدعاية المضللة التي لا تكون لأغلبها أدلة علمية موثوقة، وينصح باستشارة الطبيب عن العلاج المناسب من بدائل النيكوتين، مما يضمن إقلاع آمن بأقل آثار جانبية ممكنة.

ينصح الخبراء ببدائل النيكوتين ذات المفعول القصير سواء في صورة علكة أو أقراص استحلاب أو بخاخات للأنف أو غيرها من البدائل، نظرًا إلى أنها تحتوي على النيكوتين بنسب محسوبة مما يساعد على التغلب على الرغبة الملحة في التدخين.

يضمن أغلب الأطباء هذه البدائل لأن العلاجات قصيرة المفعول عادة ما تكون آمنة للاستخدام بجانب لصقات النيكوتين طويلة المفعول أو أحد عقاقير الإقلاع عن التدخين، ولكن لا يمنع ذلك من استشارة الطبيب قبل الاستخدام لضمان عدم حدوث آثار جانبية.

السجائر الإلكترونية من أشهر البدائل التي انتشرت مؤخرًا كبديل للتدخين كما حظيت باهتمام الكثير من الراغبين في الإقلاع، ولكن من الناحية العلمية لم يثبت بعد أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا أو فعالية من بدائل النيكوتين التي تباع في الصيدليات.

2- ممارسة الأنشطة البدنية

ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم يمكن من خلالها مساعدة المدخن في عدم الانشغال بفكرة إشعال لفافة تبغ أو أي نوع آخر من أنواع التدخين، ولا يشترط أن يقوم المدخن بأداء رياضي عالي الجهد بطريقة احترافية معقدة وإنما يمكن ممارسة نشيط مثل صعود الدرج ونزولها عدة مرات، أو الخروج للتنزه أو الركض.

إذا كان المدخن في مكان يسمح له ببعض الخصوصية يمكنه أداء بعض التمارين البسيطة مثل القرفصاء أو ثني الركبتين بعمق أو ممارس بعض التمارين مثل الضغط أو الجري في المحل، كما أن الوضوء والصلاة من أفضل الأنشطة اليومية للراغبين في الإقلاع.

3- تجنب محفزات التدخين

تزيد رغبة المدخن في الحصول على جرعة النيكوتين في الأماكن التي اعتاد على التدخين فيها من أمثلة الحفلات أو المقاهي أو الجلسات الترفيهية مع مجموعة من الرفاق المدخنين، وكذلك في أوقات التوتر والقلق وعند الشعور بالضغوط المرتبطة بالدراسة أو العمل.

يجب على المدخن أن يكتشف العادات المرتبطة بالتدخين لكي يضع خطة صارمة ويستبدلها بأمور أخرى مفيدة، كما يجب الامتناع عن التواجد في المواقف التي ترتبط بالتدخين، فمثلًا إذا كنت تدخن عادةً أثناء حديثك عبر الهاتف، فاحتفظ بقلم وورقة قريبين لتظل مشغولاً بالرسم بدلاً من التدخين.

نصائح للإقلاع عن التدخين

هناك العديد من النصائح التي يجب على المدخنين الالتزام بها لكي يستطيعوا الإقلاع عن التدخين بصورة آمنة ودون أي صعوبات ومنها ما يلي:

لا يُنصح بالإقلاع بشكل مفاجئ بل يمكن للمدخن أن يؤخر إشعال السيجارة إلى أبعد وقت ممكن وإطالة التأخير في كل مرة حتى تقل نسبة النيكوتين التي يحتاج إليها الجسم في كل مرة.
توقف عن السلوكيات التي تربطك بالتدخين مثل شرب والقهوة أو الشاي أو غيرها من العادات اليومية التي اعتدت على ممارستها مع التدخين.
الابتعاد عن الرفقاء المدخنين لأن المدخن من الصعب أن يجلس بجوار مدخنين دون إشعال سيجارة أو أي نوع آخر من الأنواع الشائعة.
ممارسة الهوايات التي تمثل شغف الراغب عن الإقلاع من أهم عوامل الإلهاء التي تبعد تفكيره عن الرغبة في التدخين ومع الوقت سوف تكون بديل جيد.
الجلوس مع مجموعة من غير المدخنين وممارسة بعض الأنشطة المشتركة وتبادل الأفكار والأحاديث عند الشعور برغبة ملحة في التدخين.
يجب على المدخن أن يضع أضرار التدخين على صحته وعلى عائلته أمام عينيه، كما يجب أن يضع فوائد الإقلاع أمامه أيضًا.

الأضرار الصحية للتدخين

هناك الكثير من المخاطر التي تنتج عن التدخين سواء نفسية أو صحية أو اجتماعية ويجب على كل مدخن أن يكون على علم بها كحافز للإقلاع، ونتناول التأثير الصحي السلبي في النقاط التالية:

اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
أمراض القلب التاجية (ذبحة صدرية، نوبة قلبية)
انتفاخ الرئة وتليف الرئة.
انخفاض الوزن عند الولادة.
التجاعيد المبكرة.
تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
التهاب الشعب الهوائية المزمن وانسداد رئوي مزمن.
خفض كثافة العظام.
سرطان البنكرياس.
سرطان الرئة والقصبات الهوائية والحنجرة والفم والبلعوم.
سرطان الكلى.
سرطان المثانة.
سرطان عنق الرحم.
السكتة الدماغية.
الشيخوخة المبكرة.
ضعف الخصوبة.
ضعف جهاز المناعة.
فقدان الإحساس بالتذوق والشم.
فقدان المرونة.
متلازمة موت الرضع المفاجئ.
مرض الشرايين المحيطية.
الولادات المبكرة.

أضرار التدخين السلبي على الأطفال

لا يقتصر ضرر التدخين على المدخن فقط بل يمتد إلى المحيطين وأحيانًا يكون أكثر ضررًا، خاصةً على صحة الأطفال حيث يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية والمضاعفات الخطيرة على النحو التالي:

أعراض دائمة مشابهة لأعراض الربو ونزلات البرد من أمثلة السعال وأزيز الصدر وصعوبة التنفس والعطس المستمر والرشح.
أورام المخ والتي قد تتفاقم في وقتٍ لاحق.
تفاقم أعراض الربو وتحوله إلى مرض مزمن وضيق التنفس أثناء النوم بالإضافة إلى عدوى الأذن.
العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي وقد ينتج عنها الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.

اقرأ المزيد