أسباب الهجرة الخارجية وأنواعها

كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في

تعتبر الهجرة هي انتقال الفرد من مكان إلى آخر بسبب الرغبة في الحصول على بعض الأشياء الغير متوفرة في بلادة أو الهجرة بشكل مجبر بسبب حدوث الحروب في البلاد، والعديد من الأسباب الأخرى التي قد تساءل الكثير عنها وأراد معرفة الأنواع المتعلقة بها، ولهذا من خلال المقال سنتحدث عن الكثير من الأشياء التي تتعلق بالهجرة.

أسباب الهجرة الخارجية

من خلال هذه الفقرة سنعرض بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الهجرة ومنها:

من الممكن الهجرة من بلاد إلى أخرى بسبب انتشار الحروب والرغبة في العيش حياة مستقلة.
البحث عن فرص عمل جيدة وهذا بسبب الرغبة في تحسين المستوى المعيشي وهذا ما قد يلجأ إليه الكثير من الأشخاص في الفترة الحالية.
تعاني بعض الدول من الكثافة السكانية ولهذا قد ينتقل الشخص من مكان إلى آخر للحصول على خدمات أكثر تتناسب مع أسرته.
تمارس بعض الأنظمة السياسية لبعض الدول التمييز بين شعبها وهذا من خلال اضطهاد الأشخاص الذين يملكون دين مخالف لهم ولهذا من الممكن أن يعاني البعض من ضغوطات نفسية واجتماعية ويرغب حينها في الانتقال إلى بلاد أخرى.
ظهور الازدهار الاقتصادي على الأفراد المهاجرين وهذا ما قد يحفز الآخرين إلى الهجرة.
قد ينبهر البعض بالحياة الغربية ولهذا يريد البعض منهم الانتقال إلى بلاد أخرى للعيش بحرية.

أنواع الهجرة

من خلال هذه الفقرة سنعرض بعض الأنواع المتعلقة بالهجرة ومنها:

الهجرة الإرادية: وقد يشتمل هذا النوع الهجرة الداخلية والخارجية وقد يقوم الفرد فيها أو الجماعة بالانتقال من مكان على آخر بإرادتهم دون الضغط أو الإجبار.
الهجرة الجبرية أو القسرية: هو إجبار السلطات بعض الأفراد في الانتقال من مكان إلى آخر بسبب حدوث بعض الكوارث الطبيعية مثل الحروب والفيضانات وهذا النوع قد يدخل من ضمن التهجير.

آثار الهجرة على الفرد والمجتمع

من خلال هذه الفقرة سنعرض بعض الآثار الناتجة عن الهجرة ومنها:

1- الآثار الاقتصادية

تنعكس الآثار المتعلقة بالهجرة الاقتصادية على كل بلد والآثار هي:

البلد المضيف: تستطيع الهجرة أن تلعب دور مهم في تحسين الوضع الاقتصادي الخاص بالبلاد وأيضا توفر أسواق عمل مرنة، ولكن على الرغم من هذا إلا أنه قد يؤدي ارتفاع عدد الأشخاص المهاجرين فيها إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة ومنها التعليم.
البلد المرسل: قد تؤدي الهجرة إلى حدوث تقليل في تكلفة العمالة في البلد المرسل.

2- الآثار الصحية

تنعكس الآثار الصحية المتعلقة بالهجرة على كل من البلد المضيف والبلد المرسل ومنها:

البلد المضيف: قد تؤدي الهجرة إلى انتشار بعض الأمراض المعدية إلى مواطني البلد ولهذا لا تقوم بعض البلاد بفتح الهجرة.
البلد المرسل: من الممكن أن يؤثر هذا على القطاع الصحي لأنهم يسعون بشكل كبير على تحسين الوضع الاقتصادي الخاص بها وهذا ما قد يؤثر على البلد المرسل بالسلب وهذا بسبب استنفاد البنية التحتية.

3- آثار أخرى

فيما يأتي سنعرض بعض الآثار الأخرى الناتجة عن الهجرة ومنها:

ملء الكثير من الوظائف الشاغرة وخاصة الوظائف التي لا يمكنها أن تحظى بشعبية كبيرة.
تعمل الهدرة على توفير العمالة الماهرة وذوي الخبرات.
تساعد الهجرة على الاستفادة من العمال الشباب وهذا ما قد يساهم في تحقيق الأرباح المتعلقة بميزانية الدولة.
العمل على مشكلة شيخوخة السكان في بعض الدول من خلال هجرة الكثير من الشباب لها.
تساعد على جذب رواد الأعمال المحترفين إلى المدن الجديدة.

وبهذا نكون قد عرضنا الكثير من التفاصيل التي تتعلق بالهجرة الخارجية وأنواعها وأيضا الآثار التي تترتب عليها، على الرغم من أن الهجرة تعمل على تحسين الدخل الخاص بالفرد إلى أنها تساعد على نقل الأمراض المعدية.

اقرأ المزيد