أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

كتب بواسطة: ادهم صادق | نشر في

تتصف النفس البشرية بالعديد من الصفات، حيث أن هذه الصفات منها الجيد ومنها السيء، ومنها ما ينعكس بالسلب على حياة الإنسان، والعكس منها ما ينعكس بالإيجاب مثل التردد الذي من الممكن أن يكون السبب في تغيير مسار حياة الإنسان ومصيره، وسوف نتحدث خلال هذا المقال عن هذه المشكلة بالتفصيل تابعونا

أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة

يوجد العديد من المشكلات التي تواجه الإنسان ، ولكن التردد من أكبر المشاكل التي تكون عقبة في حياته، ولذلك يبحث الكثير عن أسباب التردد في اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلة؟ حيث أن صفة التردد تعتبر من أكبر المشكلات التي تعوق الإنسان من تحقيق أهدافه، وذلك لأن الشخص يكون ليس لديه القدرة لكي يتخذ القرار المناسب، ففي حالة إذا واجهته أي مشكلة يتهرب من اتخاذ القرار فيها قد الإمكان، وبذلك يضيع الوقت المسموح له فيه أن يتخذ القرار، وبالتالي تضيع الفرصة عليه، واسال التردد كثير سوف توضحها لكم بالتفصيل خلال السطور القادمة.

أسباب التردد في اتخاذ القرار

يوجد العديد من الأسباب التي تكون عائقًا أمام الشخص عند قيامه باتخاذ أي قرار، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

الخوف

يعتبر الخوف من أهم الأسباب اليت تجعل الإنسان مترددًا في اتخاذ أي قرار، حيث أنخ يصبح شخص عاجز أما اتخاذ أي خطوة للأمام، وذلك لأن الإنسان من طبعه الخوف من أهذ خطوة نحو اتجاه لا يعرفه.
يشعر الإنسان بالخطر عندما يقترب من اتخاذ قرار، ولذلك يتراجع عنه، وعليك معرفة أن الخوف مطلوب عن اتخاذ القرار، ولكن يجب أن يكون في الحدود المسموح بها.

قلة أو انعدام الثقة بالنفس

يشك الاسنان في اختياراته ، وثقته في نفسه تكون ضعيفة، ولذلك فإن عملية اتخاذ قرارات بالنسبة له تعتبر من أصعب الامور، وبالتالي لا يستطيع أن يتخذ أي قرار صحيح في حياته.
لا يستطيع أن يعرف الطريق الصحيح لاتخاذ القرار، ولذلك فهو يكون متردد في اتخاذ القرارات الصائبة.

السعي نحو الكمال

يوجد العديد من الأشخاص التي تسعى لكي تصل إلى الكمال، ولذلك فإن أمر اتخاذ قرار غير صائب يعتبر بالنسبة لهم مشكلة كبيرة مما يجعلهم مترددين في اتخاذ أي قرار حتى ولو كان أمر يسيرًا مثل شراء الملابس أو السيارة.

الاهتمام بآراء الناس

تعتبر من سوء الأمور الأشخاص الذين يهتمون لآراء الناس عند قيامهم باتخاذ أي قرار، حيث أنهم يقومون بالسماع لرأي الاصدقاء، العائلة حتى ولو كان ليس لديهم الخبرة الكافية، وبالتالي يترددون في اتخاذ القرار لأنه يتعارض مع من حوله.

عدم معرفة الهدف

في حالة إذا كنت لا تعرف ما هو هدفك فإنك لن تستطيع معرفة القرار الصحيح ولذلك تتردد كثيرًا قبل أن تتخذ أي قرار في حياتك.

توفير خيارات عديدة

في حالة وجود خيارات عديدة أمام الفرد، ولكن لا بد من أن يقوم باختيار واحد من هذه الخيارات يصبح هذا الأمر صعب على الشخص، وتزيد حيرته وتردده، وذلك على عكس إذا كانت الخيارات قليلة يستطيع الاختيار بينهم ولن يتردد في اتخاذ القرار المناسب.

حل مشكلة التردد في اتخاذ القرار

بعد أن قمنا بتوضيح الأسباب اليت تؤدي إلى التردد في اتخاذ القرار أصبح أمر حلها سهلًا، ولكن عليك معرفة أن السبب يمكن تغييره في نفس الوقت، ولكن يأخذ وقتًا، وسوف نوضح لكم أبرز هذ الحلول في النقاط التالية:

تعزيز ثقة للإنسان بنفسه.
توفير وقت كافي للتفكير قبل اتخاذ القرار.
تحديد الأهداف الرئيسية في حياتك.
حدد المشكلة التي تواجهك.
قم بمعرفة العواقب في كل اختيار إذا قمت باختياره.
عليك تحمل المسؤولية.
عليك استشارة العائلة والأصدقاء المقربين إليك ذو الخبرة.
حقق التوازن بين عقلك وقلبك.
تفاءل وانظر للحياة بنظر إيجابية.
درب نفسك على اتخاذ قرارات صغيرة.
سيطر على خوفك.
أسأل نفسك هل ستندم على اتخاذ هذا القرار.
في النهاية توكل على الله.

اقرأ المزيد