كم عدد الكواكب التي تدور حول الشمس

كم عدد الكواكب التي تدور حول الشمس
كتب بواسطة: ليلى ادهم | نشر في  twitter

النظام الشمسي هو مجموعة من الأجرام السماوية التي تدور حول نجم مركزي، وهو الشمس، ويتكون هذا النظام من مجموعة متنوعة من الكواكب، الأقمار، الكويكبات، والمذنبات، بالإضافة إلى العديد من الأجسام الصغيرة الأخرى، والشمس التي تقع في مركز النظام الشمسي، هي المصدر الرئيسي للطاقة والضوء، وتؤثر جاذبيتها على حركة جميع الأجرام السماوية المحيطة بها، وهذا النظام المعقد والمتنوع يقدم لنا نظرة فريدة على كيفية تشكل وتطور الأجرام السماوية عبر الزمن.

كم عدد الكواكب التي تدور حول الشمس؟

يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب تدور حول الشمس، وهي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون.


إقرأ المزيد:اسماء عصافير كيوت 2024 ومعانيهاحقيقة تغيير موعد إيداع المعاشات لشهر ديسمبر 2024 بعد قرار تبكير دفعة نوفمبر

كوكب عطارد

عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وأصغر كواكب النظام الشمسي، ويتميز بسرعته الكبيرة في الدوران حول الشمس، حيث يكمل دورة كاملة في 88 يومًا أرضيًا فقط، ويكون سطحه مليء بالفوهات والشقوق، ويعاني من تغيرات كبيرة في درجات الحرارة بسبب عدم وجود غلاف جوي يحميه، وفي النهار، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 430 درجة مئوية، بينما تنخفض في الليل إلى -180 درجة مئوية، وعطارد ليس له أقمار، ويعتبر من الكواكب الصخرية.

كوكب الزهرة

هو الكوكب الثاني من الشمس ويشبه الأرض في الحجم والتركيب، لكنه يختلف بشكل كبير في الظروف السطحية، ويغطيه غلاف جوي كثيف من ثاني أكسيد الكربون، مما يسبب تأثير الدفيئة ويجعل سطحه شديد الحرارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 465 درجة مئوية، كما أن كوكب الزهرة يدور حول محوره ببطء شديد وباتجاه معاكس لمعظم الكواكب الأخرى، مما يعني أن يومه أطول من سنته، ويكون سطحه مغطى بالبراكين والسهول البركانية.

كوكب الأرض

هي الكوكب الثالث من الشمس والكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة، ويتميز بغلاف جوي غني بالأكسجين ووجود مياه سائلة تغطي حوالي 71% من سطحه، والأرض تحتوي على تنوع كبير في التضاريس والمناخات، مما يساهم في تنوع الحياة النباتية والحيوانية، لديها قمر واحد، وهو القمر الذي يلعب دورًا هامًا في التأثير على المد والجزر.

كوكب المريخ

المعروف بالكوكب الأحمر بسبب تربته الغنية بأكسيد الحديد، هو الكوكب الرابع من الشمس، ويتميز بوجود أكبر جبل في النظام الشمسي، وهو جبل أوليمبوس، وأكبر واد، وهو وادي مارينير، والمريخ يحتوي على قطبين جليديين ويعتقد أن هناك ماء متجمد تحت سطحه، والغلاف الجوي للمريخ رقيق ويتكون بشكل رئيسي من ثاني أكسيد الكربون، ولديه قمران صغيران، فوبوس وديموس.

كوكب المشتري

هو أكبر كواكب النظام الشمسي ويحتوي على أكثر من ضعف كتلة جميع الكواكب الأخرى مجتمعة، ويتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم، ويتميز بوجود بقعة حمراء كبيرة، وهي عاصفة ضخمة مستمرة منذ قرون، وكوكب المشتري لديه نظام حلقات خافتة وأكثر من 79 قمر، بما في ذلك غانيميد، وأكبر قمر في النظام الشمسي، وحقله المغناطيسي قوي جدًا ويؤثر على العديد من الأجرام السماوية المحيطة به.

كوكب زحل

هو الكوكب السادس من الشمس ويشتهر بحلقاته الجميلة التي تتكون من جليد وصخور، مثل المشتري، ويتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم، وكوكب زحل لديه أكثر من 80 قمر، وأكبرها تيتان، الذي يحتوي على غلاف جوي كثيف وبحيرات من الميثان السائل، وحلقات زحل هي الأكثر وضوح وتفصيل في النظام الشمسي، وتعتبر من أبرز معالمه.

كوكب أورانوس

هو الكوكب السابع من الشمس ويتميز بلونه الأزرق بسبب غاز الميثان في غلافه الجوي، ويدور حول محوره بشكل مائل جدًا، مما يجعله يبدو وكأنه يتدحرج على مداره، ويحتوي على نظام حلقات خافتة و27 قمر معروف، وغلافه الجوي يحتوي على الهيدروجين والهيليوم والميثان، ويعتقد أن له نواة صخرية محاطة بطبقة من الماء والأمونيا والميثان المتجمد.

كوكب نبتون

هو الكوكب الثامن والأبعد عن الشمس، ويتميز بلونه الأزرق العميق بسبب وجود الميثان في غلافه الجوي، ويحتوي على رياح قوية جدًا، تصل سرعتها إلى 2,100 كيلومتر في الساعة، وهي الأسرع في النظام الشمسي، كما أن لديه نظام حلقات خافتة و14 قمر، وأكبرها تريتون، الذي يدور حول نبتون في اتجاه معاكس لدوران الكوكب، ويتكون هذا الكوكب بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم، ويعتقد أن له نواة صخرية محاطة بطبقة من الماء والأمونيا والميثان المتجمد.

هل هناك أجسام سماوية خارج نظامنا الشمسي؟

نعم هناك العديد من الأجسام السماوية التي توجد خارج نظامنا الشمسي، وتعرف باسم الأجرام السماوية الخارجية، وتشمل هذه الأجرام:

  • الكواكب الخارجية: هي الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى غير الشمس، وقد تم اكتشاف أول كوكب خارجي في عام 1995، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف آلاف الكواكب الخارجية باستخدام تقنيات مختلفة مثل قياس التغيرات في ضوء النجوم عندما يمر الكوكب أمامها.
  • النجوم: هي كرات عملاقة من الغازات الساخنة التي تنتج الضوء والطاقة من خلال التفاعلات النووية في نواتها، هناك مليارات النجوم في مجرتنا، درب التبانة، وكل نجم يمكن أن يكون له نظام كوكبي خاص به.
  • المجرات: هي تجمعات ضخمة من النجوم والغازات والغبار والمادة المظلمة، وتحتوي على مليارات النجوم، وهناك أنواع مختلفة من المجرات مثل المجرات الحلزونية، وغير المنتظمة.
  • السدم: هي سحب ضخمة من الغاز والغبار في الفضاء، ويمكن أن تكون مناطق ولادة النجوم الجديدة أو بقايا انفجارات نجمية، وهناك أنواع مختلفة من السدم مثل السدم الكوكبية والسدم المظلمة.
  • الثقوب السوداء: هي مناطق في الفضاء حيث تكون الجاذبية قوية جدًا لدرجة أن الضوء لا يمكنه الهروب منها، وتتشكل عادة من انهيار النجوم الضخمة بعد انتهاء دورة حياتها.
  • المذنبات والكويكبات: المذنبات هي أجسام جليدية تأتي من حافة النظام الشمسي وتظهر ذيولًا عندما تقترب من الشمس، أما الكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس، ومعظمها يوجد في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية