شجرة قبيلة العبابدة ونسبها بالكامل

شجرة قبيلة العبابدة ونسبها بالكامل
كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في  twitter

تعتبر شجرة قبيلة العبابدة من القبائل العربية العريقة ذات التاريخ الطويل والجذور التي تعود إلى الزمن البعيد، وتعرف هذه القبيلة بتقاليدها الغنية وتراثها الثقافي المميز الذي يعكس روح المجتمع العربي الأصيل؛ حيث إن لهم دورًا هامًا في العديد من الأحداث التاريخية في المنطقة.

شجرة قبيلة العبابدة ونسبها بالكامل

تنقسم قبيلة العبابدة إلى أربعة فروع رئيسية وهي: الجميلية، العبودي، الفقارة، والشباب، ومن المعروف أن أفراد هذه القبيلة يسكنون الصحراء الشرقية لمصر وتمتد منطقتهم بين أبو حمد والشباب، كما يتواجد بعضها في مناطق شرق وغرب النيل مثل منطقة الدكن.


إقرأ المزيد:وكيل دي يونغ يكشف حقيقة العروض السعودية للاعب برشلونةضربة موجعة للأخضر: غيابات جديدة قبل مواجهة عمان في نصف نهائي خليجي 26

أما العباديون فيعيشون على الشريط الصحراوي الشرقي المصري الموازي لنهر النيل، وتمتد منطقتهم بين قنا وكورسكو، وتتميز قبيلة العبابدة بروح الترابط والتضامن بين أفرادها، كما يحافظون على بيوتهم وفروعهم ويحترمون أسماء مشايخهم مما يعكس حبهم واعتزازهم بأصولهم.

وكجزء من معرفة الشجرة يعود تاريخ قبيلة العبابدة إلى شبه الجزيرة العربية، حيث يقال أنهم من نسل الزبير بن العوام ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موطنهم الحالي يقع أيضًا بين وادي النيل والبحر الأحمر جنوب البحر الأحمر.  القصير.

وتشتهر هذه القبيلة بتميزها الثقافي والعرقي، إذ يختلط العرب الساميون مع عناصر البجا الكوشية في هويتهم، ويحافظون على لغة البجا وبعض عاداتهم التقليدية، كما تختلف قبيلة العبابدة عن قبيلة البشاري جيرانهم الجنوبيين،  لأن تأثير العنصر الكوشي يمتزج بالعادات واللغة، ويتحدثون البجا إلى جانب العربية.

تاريخ قبيلة العبابدة 

كان شيخ قبيلة العبابدة يُدعى منتشة كرار، وكان يسكن مدينة إسنا بمحافظة قنا، وذكر المؤرخ أميديا ​​جوبير أن العبابدة يتواجدون بكثرة في منطقة جرجا بمحافظة الصعيد كان ذلك عام 1798 م، وقال المؤرخ محمد الطيب إن قبيلة العبابدة لعبت دورا كبيرا في ضم الأراضي السودانية إلى مصر، وزودت الجيش بالمؤن والذخيرة لتمكينه من القتال في صفوف الجيش الزاحف نحو الأراضي السودانية. 

كان رجال قبيلة العبابدة يعتبرون أنفسهم سلاطين الصحراء وكان لديهم سيطرة كاملة على الطريق الشرقي من مصر إلى السودان، والعبابدة هم مفتاح الشخصية المصرية والسودانية. وأسسوا العديد من العادات والتقاليد التي شكلت أساس مجتمعاتهم وما زالوا كذلك حتى اليوم، وكان العبابدة قد اكتسبوا معرفة متقدمة، وكانوا ذوي خبرة، واعتمدوا مؤخراً على التكنولوجيا المتقدمة في جميع مناحي الحياة.

أين تسكن قبيلة العبابدة؟ 

  • في عام 275 قبل الميلاد، جعل بطليموس الثاني من برنيس مركزًا تجاريًا رئيسيًا، يستخدم لاستيراد الأفيال والاستفادة من موقعها الاستراتيجي المطل على الميناء.   

  • أصبحت المدينة مركزًا تجاريًا مهمًا خلال العصر الروماني، عندما تم إنشاء الطرق لربطها بمدن وادي النيل.   

  • وتميزت قبيلة العبابدة بالحياة الصحراوية والعمل في المناجم، بينما لم يكن تفاعلها مع حضارات وادي النيل مماثلا.   

  • وتظهر هذه الفترة في بقايا معابدهم وفي مناجم الزمرد الرومانية وفي الطرق الرومانية القديمة.   

  • وفي القرن الخامس عشر، اندمجوا في الإسلام وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسلامي في مصر، وأثروا على مشاركتهم في مرافقة الحجاج وتأمين طرقهم إلى المدن المقدسة.  

  •  وسافرت قبيلة العبابدة لمرافقة الحجاج من وادي النيل إلى ميناء إيدب، الميناء القديم الذي كان يربطهم بجدة في طريقهم إلى مكة.

نشاط العبابدة 

  • النشاط الرئيسي لقبيلة العبابدة هو تربية الحيوانات والصيد،  ويتمنى العبابدة توفير حياة كريمة لنفسه ولأسرته، وعندما تنافست معه الدولة على لقمة عيشه، اتجه إلى مصادر أخرى مثل التنقيب عن المعادن وتحديداً الذهب.   

  • العبدي لا يسعى إلى الثراء، لكنه يواصل البحث عن الذهب حتى يتمكن من شراء أرض وبعض الأغنام والأبقار، والعودة إلى مهنته الأساسية.   

  • ويعتبر صيد الأسماك من المهن الجيدة للعبابدة حيث يقومون بصيد وبيع الأسماك الموجودة في البحر الأحمر، وتتميز هذه السمكة بسعر مرتفع وقيمة غذائية عالية لأنها تتغذى على الفوسفات الموجود في الشعاب المرجانية.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية