ما هي أهم مشاكل الشباب.. ما هي أهم احتياجات الشباب؟

ما هي أهم مشاكل الشباب.. ما هي أهم احتياجات الشباب؟
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

يواجه الشباب بشكل عام في مقتبل حياتهم، العديد من المشكلات الحاسمة التي تكون مشتركة إلى حد ما بين أفراد الجيل بأكمله، ويحاول كل منهم التعمق في تجربته الخاصة مما يساعدهم على النجاح واحترام الذات وبناء مستقبل أفضل. 

ما هي أهم مشاكل الشباب.. ما هي أهم احتياجات الشباب؟

سوف نتعرف على أهم مشاكل الشباب وسنذكر لكم أهم الحلول فيما يلي:


إقرأ المزيد:ما هي آخر غزوات الرسول وما نتائجهاطريقة عمل مطويات سهلة

1. الاحتياجات المادية

وفي هذا المجال عدة مجالات أهمها: 

  • معرفة الجسم ووظائف أعضائه واتخاذ السلوك الصحيح تجاهها فكرياً ونفسياً.

  • معرفة الغرائز وأساليب السيطرة عليها.

  • الاحتياجات الأساسية مثل الماء والغذاء والهواء.

  • طرق المحافظة على صحة الجسم واستخدام الأعضاء بشكل صحيح.

  • أساليب تطوير الأعضاء وكيفية اكتساب الخبرات والمهارات في هذا المستوى.

  • التعرف على المخاطر والصدمات التي قد يواجهها الإنسان وتؤثر على جسده خلال مراحل حياته المختلفة.

  • معرفة الأساليب الصحيحة وكيفية تطبيقها وحاجة الفرد إلى الإشباع المتوازن للرغبات الجسدية مع مراعاة الظروف والفرص المناسبة.

2. الاحتياجات النفسية

هناك العديد من الاحتياجات النفسية، منها:

  • الحاجة إلى الأمان النفسي من أهم الحاجات.

  • الحاجة إلى الاحترام والحماية مما يخلق الثقة بين الفرد والجماعة والشعور بالانتماء.

  • الحاجة إلى الحب والحنان مما يخلق أساساً للطاعة.

  • الحاجة إلى الانتماء والشعور بأنك عضو فعال في الأسرة أو المجتمع.

  • ضرورة الابتعاد عن المخاوف والمتاعب التي تسبب خللاً في التوازن لديه.

  • الحاجة إلى المواساة في مواجهة المشاكل.

  • ضرورة الإطراء والتقدير والتشجيع في طريق التقدم.

  • ضرورة الشعور بالفخر والرفعة والاحترام، على الأقل في البيت والمدرسة.

  • الحاجة إلى الاستقلال العاطفي حتى يشعر بحدوده داخل المجموعة.

  • ضرورة تنمية القدرات الإبداعية حتى يصبح صانعاً للأخبار والنفع للمجتمع.

  • ضرورة الشرف والأصالة فيما يسمع عن الحياة الكريمة بين الناس.

  • وإذا لم يتم تلبية هذه الحاجات بشكل إيجابي، فإن لها آثارا ضارة على الجسم والفرد والمجتمع.

3. الاحتياجات الاجتماعية

يحتاج الشباب في هذا السن إلى الاستقلال ولهذا يحتاجون إلى توفير السكن والطعام والملبس ويحبون الانفصال عن أسرهم والابتعاد عنها الوالدين تدريجياً والتحرك نحو الاستقلال التام.

إن تحقيق هذا النوع من التفكير يجب أن يتم تحت إشراف وتوجيه الوالدين، بالإضافة إلى التعليم المهني، يجب أن يستمر التدريب العلمي بطريقة تتكيف مع وضعهم وقدراتهم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى عالم العمل والحياة على مر السنين.  

إلى بلوغهم مرحلة البلوغ حتى يصبحوا قادرين على إدارة حياتهم بحلول منتصف العام الثالث، وهذا يسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم، وحتى أولئك الذين يكملون دراستهم الجامعية قد يجدون أنفسهم في وضع لا يعتمد بشكل كامل على والديهم، لأنه لا بد من إيجاد مصدر للنفقات.

4. الاحتياجات الثقافية

تشكل أسس الوعي حاجة الشباب الحالية والمستقبلية في هذا العصر، يعد اكتساب رؤية للعالم أمرًا حيويًا؛ وأي شيء يعتبر ضروريًا في المستقبل يتطلب الآن الاهتمام، لأنهم بحاجة إلى وظائف جديدة، وأنماط حياة جديدة، وعلامات تجارية جديدة،  ووسائل الجمال والفن .

كما يحتاجون إلى المعرفة العلمية القيمة، ومعرفة دور العلم في الحياة الفردية والاجتماعية، ومعرفة الآداب والعادات، ومعرفة ما يلزم لقبول الفنون، ما يحتاجون أيضًا إلى معرفة الشعائر والطقوس وأساليب النقد والتقييم، وأن يكونوا على دراية بالقيم العلمية، وأن يتبعوا مسارات إبداعية، ويعرفوا ما هو الجديد الذي يجب قبوله. 

5. الحاجة إلى الإيمان

يجب عليهم أن يدركوا قيمة الدين، ويمارسوا العبادات، ويتخذون موقفاً في كثير من الظروف الصعبة، وكيف تتعرف نفوسهم على طرق العبادة وكيف تعدل بنيتهم ​​الفكرية؟

إنهم يواجهون العديد من الصعوبات والمشاكل في إطار الدين، والعديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، ومن بينها مسألة الجبر والعدل والصواب والخطأ والتباين والتفريق.

6. السياق الاجتماعي والسياسي

لا بد من معرفة بعض المعلومات في هذا السياق، ويمكن تسليط الضوء على أمور كثيرة أهمها ما يلي:

  • مسألة العلاقات مع الآخرين في إطار الأسرة والمجتمع والمدرسة والأعداء والأصدقاء.

  • ضرورة فهم الحقوق والواجبات في علاقات الفرد مع الناس على مختلف مستوياتهم.

  • الاهتمام بالأخلاق وضوابطها وتنمية جوانبها البناءة.

  • معرفة وفهم القضايا المتعلقة بالحالة البدنية المدنية والاجتماعية.

أبرز الحلول للحد من مشاكل الشباب

إليكم مجموعة من الحلول للحد من حدوث مشاكل الشباب:

  • منح الشباب الفرص لإثبات وجودهم في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والسياسية.  

  • تخصيص العديد من المؤسسات الاجتماعية التي تهتم بالشباب واحتياجاتهم.   

  • إنشاء الأندية الثقافية والتعليمية والرياضية.   

  • توفير فرص العمل للشباب.  

  • نشر المؤتمرات والدروس التثقيفية والتوعية برعايتهم. 

  • يحظر  التدخين في مختلف المؤسسات وكذلك الحكومة.   

  • الاهتمام بوسائل الإعلام وقدرتها على توجيه الشباب وتحسين أسلوب حياتهم ونظرتهم للحياة. 

  • تقليل المهور وضمان إتاحة الفرصة لهم للزواج.   

  • حجب القنوات الإباحية وكذلك المواقع الإباحية في الدولة.   

  • نشر المؤتمرات والدورات التدريبية التي تساعد الشباب على تحديد أهدافهم في الحياة والمناصب التي يرغبون في تحقيقها. 

  • الاستماع للشباب و مشاكلهم وطموحاتهم وآمالهم.   

  • إصدار مجلات علمية وثقافية جذابة تستهدف الشباب.  

  • تنظيم دورات توعوية من قبل المؤسسات والجامعات تهدف إلى توعية أولياء الأمور بالأسلوب الصحيح في التعامل مع الشباب.  

  • التوقف عن الترخيص بفتح المقاهي والتخلص من ممتلكاتها بشكل نهائي، أو تحويلها إلى مقاهي تقدم المشروبات الصحية وتخزن الكتب حتى يتمكن الشباب من استغلال وقتهم في القراءة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية