كم عدد المشتركين في غزوة أحد
يهتم الكثير بالتعرف على معلومات عن غزو أحد وخاصة عدد المشتركين في الغزوة، حيث تعتبر من الغزوات الشهيرة التي يوجد بها الكثير من الاحداث التي مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون، ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على عدد قتلى المشركين في غزوة أحد.
كم عدد المشتركين في غزوة أحد
بلغ عدد المشتركين في هذه المعركة إلى ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، الذي جمعه أبو سفيان من قريش والأحابيش في غزوة أحد، ولكن قريش جمعت عدد كبير من الجنود من الكثير من القبائل المختلفة، الذي يصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل منهم سبعمائة دراع ومائتا فارس وثلاثة آلا بعير.
إقرأ المزيد:هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تطلق برامج تدريبية مميزة لحديثي التخرج ... التفاصيل الكاملةعلامات الذكاء عند الأطفال
كما خرج الكثير من النساء مع ازواجهم من أهل قريش ومعهم الدف والخمر ليشجعن الرجال على الحرب، حيث كانت القيادة بيد أبي سفيان وقيادة الفرسان لخالد بن الوليد، وكان هذا كله ثأرًا لهزيمتهم في غزوة بدر.
عدد المسلمين في غزو أحد
انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة ومعه ما يقارب ألف مقاتل واستأمن النبي على المدينة ابن أم مكتوم رضي الله عنه ولما بلغ بين المدينة انحسب عبدالله بن سلول بثلث الجيش ورجع إلى المدينة وأصبح عدد الجيش سبعمئة مقاتل، كما انسحب رأس النفاق عبد النفاق عبد الله بن سلول بالمنافقين وهم كانوا ثلث الجيش.
أسباب غزوة أحد
يعتبر من أهم أسباب معركة غزوة أحد هي رغبة قريش في رد اعتبارها أمام القبائل الأخري والثأر من المسلمين عما قاموا به من في معركة بدر وهذا يعتبر السبب الرئيسي حيث قتل في بدر الكثير من المشركين على يد المسلمين، وكان هناك الكثير من النتائج التي هددت تجارة قريش على رحلة الشتاء والصيف.
نتيجة غزوة أحد
تعتبر غزوة أحد لها الكثير من النتائج والتي منها ما سوف نتعرف عليه من خلال ما يلي:
- تم استشهاد الرماة الذين تم تثبيتهم على الجبل وهذا بعد أن نزلوا.
- سقط النبي في حفرة حفرها المشركين وتم نشر إشاعة وفاته وثبت عدد قليل من الصحابة معه ودافعوا عنه.
- تم قتل أبي بن خلف حيث أراد قتل النبي وأخد النبي حربة وطعنه بها.
- تمثل المشركين ببعد الشهداء مثل حمزة بن عبد المطلب.
- انقلاب المعركة لصالح المشركين.
تعتبر غزو أحد هي إحدي الغزوات التي وقعت بين المسلمين وبين قريش، وتعتبر ثاني أكبر غزوة يخوضها المسلمون وحدثت بعد عام من معركة بدر وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد كان قريب منها.