ما هي أسباب غزوة أحد وقصتها

كتب بواسطة: حكيم العبد | نشر في

تعتبر غزوة هي أُحد المعركه التي تم وقوعها بين المسلمين وقبيلة قريش في يوم السبت الذي يوافق السابع من شهر شوال في العام الثالث من الهجرة، وبين جيش المسلمين بقيادة الرسول محمد، وقبيلة قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب، فتعد غزوة أحد هي ثاني غزوة كبيرة يقوم المسليمن بخوضها، يخوضها المسلمون، من خلال تلك المقال نتمنى أن نكون ملمين قدر الإمكان بجميع المعلومات حول هذا الموضوع.

أسباب غزوة أحد

من المتعارف عليه من قبل غزوة احد أنها اعد واحدة من اهم الجولات والصراعات اليت قامت بها المشركين والمسلمين، وتمت تلك المعركة في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، ويعد السبب الرئيسي وراء وقوع تلك الغزوة، هو الحقد والكره الذي يحمله قوم قريش تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه بعد بعدما تمكنوا من النصر عليهم من قبل في غزوة بدر انتصارهم في غزوة بدر، فظلوا كل تلك الفترة يفكرون ويخططون حول كيفية الانتقام مما حصل في غزوة بدر، فقاموا بإحتجاز العير التي تم نجاتهم من مهاجمة رسول الله محمد صلى الله عليه السلام في يوم بدر، وهي حكانت السبب الرئيسي حلو وقوع غزوة بدر، فقاموا بإحتجازها ومن ثم طلبوا أن تكون مددا لتمويل الغزوة التالية، وحثّوا من حولهم على ضرورة التطوع في دخول في غزوة أحد، حيث تم إنضمام ما يبلغ حوالي ثلاثة آلاف شخص من ضمنهم النساء في صفوف القتال في الغزوة، وقاموا أيضا بجمعو الأموال والدروع والعير؛ ومن ثم قاموا المسلمين بالاستعداد حتى يقوموا بالهجوم على المسلمين، لكن عيون النبي صلى الله عليه وسلم اليت تكون متواجدة في الأرجاء بلغها خبر استعداد قريش للقتال، ومن ثم وصل هذا الخبر للرسول صلى الله عليه وسلم، فقام بالاجتماع مع أصحابه حيث قام بمشورتهم في الحال المستجد، ومن ثم قاموا المسلمون من أستنفارهم والقيام بجمع أسلحتهم ومن ثم وضعوا المراقبة الحثيثة في مداخل المدينة، لكي يكونوا على أتم الاستعداد للمحاربة.

دروس مستفادة من غزوة أحد

أن يتصف الشخص بالعدل وأن يتجنب الاعتداء، وذلك في حين أخذ حقوقه من بعد مظلمة. أن يتحلى المسلم بالعفو وعدم التمثيل في القتلى؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم في حين أن رأى عمه حمزة رضي الله عنه، حين أن قاموا المشركون بالتمثيل بجسده، حيث قاموا بتشويه جثته من خلال قيامهم بقطع أنفه وقطعت أذنيه وشق بطنه، فحزن الرسول عليه حزن شديد، وأقرر أن يقوم بالتمثيل بثلاثين رجلا منهم في لقاء قادم، لكن الله سبحانه وتعالى أنزل عليهم قوله: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ).

ونتعلم من غزوة أحد أن نكون صابرين فالله تعالى قد حث نبيه بالصبر حين قال: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ* إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)،فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما بعد: (نصبر ولا نعاقب).

أسباب هزيمة المسلمين في أحد

تم هزيمة المسلمين في أحد في حين أن قام أربعين شخص من الرماة بالنزول إلى الغنيمة، فحينها أستغل خالد بن الوليد وميسرة عكرمة بن أبي جهل هذا الأمر حيث قاموا بالوقوف وقادوا وفي هجمة سريعة تم انطباق الأجنحة على وسط المسلمين، حيث تمكنوا للأسف جيش قريش في مكة من الوصول إلى موقع الرسول، حيث تم انتشار شائعة وفاة النبي في المعركة.

في نهاية هذا المقال نتمنى ان نكون ملمين قدر الإمكان بجميع المعلومات التي تكون ذات صلة بـ غزوة أحد حيث أن عزوة احد تعتبر من أبرز الغزوات التي قام بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان يكمن وراءها العديد من الأسباب ولكن أهمهم رغبة قريش القوية في الإنتقام.

اقرأ المزيد