لماذا سميت غزوة تبوك باسم غزوة العسرة

كتب بواسطة: غادة جميل | نشر في

أطلق القرآن الكريم على غزوة تبوك اسم غزوة العسرة فقال الله تعالى: (لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم) ولكن أطلقت عليها السنة النبوية اسم غزوة تبوك، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم السبب وراء تسمية هذا الاسم، تابعونا.

لماذا سميت غزوة تبوك باسم غزوة العسرة

حدثت هذه الغزوة في شهر رجب من السنة التاسعة من الهجرة وهذه السنة حدث بها بعض الأحداث ألا وهي:

هي سنة كان يوجد فيها قلة شديدة في كلًا من الثمار والمال وكانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا.
في هذه السنة انقسم الناس إلى عدد من الفئات فمنهم المناصرون لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومنهم البكائون ومنهم المثبطون المحبطون.
أمر الله سبحانه وتعالى ألا تحصل الحرب في هذه السنة حيث أذعن الرسول للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون قتال فمنهم من أمن وعاد إلى المدينة المنورة.
سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة في سورة التوبة لأنها كانت في زمن اشتد فيه الجذب والحر وعسر على الناس الخروج إلى الغزوة.
كانت هذه الغزوة كانت آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه أكبر جيش بالنسبة لغزواته السابقة.

سبب تسمية الغزوة بتبوك

فيما يلي سوف نقدم لكم بعض من التفاصيل الخاصة بتسمية هذه الغزوة بهذه الاسم وهذا قد يعود إلى بعض من الأسباب ألا وهي:

يعود تسمية هذه الغزوة بتسمية تبوك وفقًا لحدوث هذه المعركة في منطقة تبوك.
تقع منطقة تبوك في بقعة في بداية الشام قريبة جدًا من منطقة مدين التي بعث فيها سيدنا شعيب عليه السلام.
سيمت الغزوة تبوك لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يقاتل وإنما يصالح أهلها على الجزية فكانت معركة خالية تمامًا من القتال.
تبوك هو الاسم المعروف والمشهور لهذه الغزوة حديثًا ومنذ القدم.
قال أبو زيد إن تبوك هو حصن فيه نخيل وعين ماء وحائط للرسول صلى الله عليه وسلم وهي تقع في منتصف طريق الشام بين الحجاز وأول الشام.

مجريات غزوة تبوك

فيما يلي سوف نشرح لكم بعض من التفاصيل المتعلقة بهذه الغزوة وأحداثها وذلك من خلال النقاط الآتية:

سبب هذه الغزوة الأساسي هو وصول خبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنّ ملك الروم والمنتصرة من العرب كانوا قد عزموا الخروج إلى المدينة وقتال المسلمين.
بعد سماع هذا الخبر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتجهيز جيش المسلمين وكان المسلمون في وقت حار جدًا ومجاعة وفقر.
في هذه الأزمة قام المسلمون بالتبرع بما تجود به من أنفسهم من مال كما تبرعت النساء بذهبها وحليها.
بلغ عدد المسلمون أكثر من 30 ألفًا.
عندما وصل المسلمون إلى تبوك لم يجدوا احدًا من الروم أو من العرب المنتصرة هناك.

أهمية غزوة تبوك

تكمن أهمية هذه الغزوة على الرغم من عدم حدوث قتال إلا بعض من المناوشات التي حصل فيها المسلمون على عدد هائل من المراكز في شمال الجزيرة العربية على الآتي:

أنها كانت عددها كبير جدًا.
أنها كانت أول غزوة يخوضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم خارج المدينة.

إلى هنا قد وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن سبب تسمية غزوة تبوك باسم غزوة العسرة وذلك لأنها كانت في زمن اشتد فيه الجذب والحر وعسر على الناس الخروج إلى الغزوة.

اقرأ المزيد