مكونات جهاز الأشعة تحت الحمراء ووظيفتهم
الأشعة تحت الحمراء هي عبارة عن أشعة غير مرئية بالعين المجردة، ويتم من خلالها الحصول على الكثير من الأدوات المختلفة، فيتم من خلالها دراسة الطقس أو استخدامها في تكنولوجيا التتبع أو مجال الاتصالات، والعديد من الاستخدامات الأخرى المختلفة، وهناك أجهزة مخصصة لأشعة الشمس تحت الحمراء.
مكونات جهاز الأشعة تحت الحمراء ووظيفتهم
هناك جهاز مخصص لأشعة الشمس تحت الحمراء، وهذا الجهاز يتكون من عدة مكونات متنوعة لكل مكوّن منهم الوظيفة الخاصة به، وتلك المكونات هي:
إقرأ المزيد:أبرز المعلومات عن توت عنخ آمونموضوع تعبير كامل العناصر عن يوم الغذاء العالمي
مصدر الإشعاع (Radiation source)
ومصدر الإشعاع الموجود في جهاز الأشعة تحت الحمراء يتكون من مواد صلبة يتم تسخينها كهربائيًا لإنتاج انبعاث حراري في منطقة تلك الأشعة للطيف الكهرومغناطيسي.
المونوكروماتور أو مستوحد اللون (Monochromator)
وهو عبارة عن جهاز يعمل على تحليل الأشعة تحت الحمراء التي بها بها طيف واسع، ويحولها إلى ترددات حمراء فردية صغيرة وضيقة.
الكاشف (Detector)
والكواشف في الجهاز تنقسم إلى "حرارية / فوتون" والكواشف بالجهاز تعمل على تحويل الطيف إلى إشارات كهربائية، وتلك الإشارات تقوم بالدخول إلى الكمبيوتر وتحليلها باستخدام الخوارزميات للوصول إلى الطيف النهائي.
فوائد الأشعة تحت الحمراء
هناك الكثير من الفوائد المختلفة التي يمكن أن يتم الحصول عليها من خلال الأشعة تحت الحمراء، وأهم تلك الفوائد تأتي على النحو التالي:
- تهدئة آلام الجسم وعلاج مشاكل الروماتيزم، وأيضًا يتم من خلالها علاج أمراض الأعصاب بالإضافة إلى أنها تمتص الأورام.
- تلك الأشعة تكون قادرة على الاختراق مما يساعد في تحسين الدورة الدموية في الجسم، وهو ما ينشط عملية حصول الخلايا على الغذاء والأكسجين، مع تجديد الأنسجة التي تساعد في تنشيط عملية الهضم.
- تعمل الأشعة تحت الحمراء على التخلص من السموم الموجودة في الجسم التي تأتي مع نمط الحياة المختلفة، وذلك من خلال تحفيز الجسم على التعرق والاعتماد على الطول الموجي لها، فيتم تصميم كابينة خاصة من قبل الجهاز الخاص بالأشعة والتي تدفئ الجسم وتحفيزه على العرق بثلاثة أضعاف العملية الطبيعية للتعرق.
- استكشاف أجهزة التحكم عن بعد الموجودة في الفضاء، ويتم بالفعل استخدامها في غرض اكتشاف الفضاء.
كيف يعمل جهاز الأشعة تحت الحمراء؟
يعمل جهاز أشعة الشمس تحت الحمراء عبر تمرير هذا الجهاز بترددات مختلفة بطريقة محددة، ومن خلال ذلك يتم قياس مدى امتصاص تلك الأشعة من الروابط الكيميائية المختلفة في المركب، وبالتالي فإن دوره هنا استنتاج الطيف للمركب، ويتكون هذا المركز من محورين رئيسين الأول هو النفاذية والمحور الثاني هو العدد الموجي.
ولعمل الجهاز في البداية يتم تحضير العينة من خلال طحن المركب وفحصه مع مادة بروميد البوتاسيوم، كما يمكن أن يتم إذابة المركب في مذيب آخر مثل الزيوت المعدنية، وبعد ذلك يتم وضع تلك العينة في المكان المخصص لها وهي ما يسمح لمصدر الإشعاع بالمرور من خلالها.
وحال مرور الشعاع عبر العينة تمتص الروابط الكيميائية الموجودة الأشعة تحت الحمراء ويكون شكل الامتصاص حسب نوعها، ويتم الاستجابة من تلك الأشعة من خلال اهتزازها.
وبعد ذلك يبدأ الكاشف بملاحظة التغييرات في الأشعة تحت لحمراء، ويقوم بتحويلها إلى إشارات كهربائية، ويظهر حينها المحنى الذي يتم قراءته لكي يتم تحديد البنية الكيميائية للمركب.
الأشعة فوق الحمراء هي أحد أنواع الأشعة الهامة التي لها القدرة على الاختراق والنفاذ، ولها العديد من الفوائد ولكنها أيضًا لها الأضرار التي يجب تجنبها، ويمكن أن يتم الحصول على تلك الأشعة من خلال الجهاز الخاص بها بكل سهولة دون تواجد أي مشكلة في ذلك