المدينة المنورة تُحلّق عالياً بمشروع نقل سريع فريد! عهدًا جديدًا من النقل العام!

كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في

المدينة المنورة تشهد سباقًا محمومًا لتطوير شبكة نقل سريع

في خطوةٍ هامة لتعزيز بنية النقل العام في المدينة المنورة، تُعلن الجهات المُختصة عن منافسة شرسة بين 3 تحالفات رائدة، تضم شركاتٍ سعودية وعالمية ذات خبرة واسعة في مجال تطوير وتشغيل شبكات النقل الحديثة. وتهدف هذه المنافسة إلى اختيار التحالف الأفضل لتنفيذ مشروع شبكة نقل سريع بالحافلات، ليُسهم في توفير خدمات نقل مُريحة وآمنة وفعّالة للسكان وزوار هذه المدينة المُقدسة.

وستُغطي الشبكة المُقترحة مناطق واسعة من المدينة المنورة، من خلال 3 مسارات رئيسية تصل بين أهم المعالم والمناطق الحيوية، بالإضافة إلى شبكة حافلات تغذية لتسهيل التنقل من وإلى المحطات الرئيسية. وسيصل الطول الإجمالي لهذه المسارات إلى 64.6 كيلومترًا، مُوزعةً على 46 محطة توقف مُجهزة بأحدث التقنيات لتوفير تجربة سفر مُتميزة للمُستخدمين.

المسارات الرئيسية تصل بين أهم المعالم:

المسار الأول: سينطلق من منطقة أُحد التاريخية ليصل إلى مسجد قباء المُبارك، بطول 16.2 كيلومتر.

المسار الثاني (الرئيس): سيُغطي مسافة 38 كيلومترًا، ليبدأ رحلته من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، عابرًا بجانب الجامع النبوي الشريف، ووصولاً إلى مسجد الميقات في الطريق إلى مكة المُكرمة.

المسار الثالث: سيربط بين نهاية طريق القصيم ومسجد الأمير عبدالمجيد، بطول 10.4 كيلومتر.

ويُعد هذا المشروع أكثر من مجرد إنشاء شبكة طرق ومحطات، فهو يشمل جميع الجوانب اللازمة لتطوير نظام نقل عام فعّال ومُستدام. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى الارتقاء بخدمات النقل العام في المدينة المنورة، وتوفير بدائل فعّالة للسيارة الخاصة، مما يُسهم في تخفيف الضغط المروري، خاصةً في أوقات الذروة ومواسم الحج والعمرة. كما يسعى المشروع إلى دعم القطاع السياحي في المدينة، من خلال تسهيل تنقل الزوار بين المواقع الدينية والمعالم السياحية. ويُعد هذا المشروع خطوةً هامةً نحو تعزيز التنمية المُستدامة، من خلال توفير وسائل نقل عام صديقة للبيئة، تُساعد في تقليل التلوث والانبعاثات الكربونية.

الموعد النهائي لتقديم العروض:

ودعت الجهات المُنظمة للمشروع الشركات المُتنافسة إلى تقديم مقترحاتها بحلول 28 نوفمبر الجاري، ليتم بعدها اختيار التحالف الأفضل لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.

اقرأ المزيد