حكم تشقير الحواجب ابن باز.. هل التشقير من النمص؟

كتب بواسطة: سلمى حمود | نشر في

ترغب الكثير من السيدات في معرفة ما إن كان تقشير الحواجب جائز أم لا في الإسلام، وذلك لأن هناك بعض الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى للنساء، مثل نتف الحواجب أو غيره، وتقشير الحواجب هي أحد تلك الأمور التي يحتاجون إلى إجابة واضحة وصريحة ما إن كانت حرام أم حلال، ولذلك نوضح لكم بهذا المقال حكم تشقير الحواجب ابن باز وهل التشقير من النمص.

حكم تشقير الحواجب ابن باز

تتساءل الكثير من النساء عن حكم تقشير الحواجب أي تغيير لونهم إلى لون مختلف وصبغهم، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي تحرم بعض الأفعال للنساء وتسمح البعض الآخر لهن، وقد جاء بشأن تقشير الحواجب بأنه لا بأس به وذلك وفقًا لأشهر المشايخ والفقهاء، والذي يكون فيه التغيير بشكل مؤقت، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات التي يتم فيها تحريم تقشير الحواجب وصبغهم بلون مختلف وهي في حالة التدليس على الخاطب، أو في حال خروج المرأة في حضرة الرجال الأجانب، وذلك لأنه يعتبر من الزينة التي نهيت عن إبدائها.

هل التشقير من النمص

أما بشأن التشقير فهل هو من النمص أم لا، فإنه وفقًا لما ورد من احاديث شريفة وآيات قرآنية عن النمص فإنه لا يعتبر التشقير من النمص، فإن التشقير هو تغيير لون شعر الحواجب أو صبغهم، أما عن النمص فهو نتف الحواجب الذي يعتبر محرم، فقد جاء في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ الله الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ).

حكم نمص الحواجب

إن النمص من المحرمات التي منعها الله سبحانه وتعالى، وجاء مؤكدًا على ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النمص يغير من خلق الله تعالى وذلك لا يجوز، أما عن تشقير الحواجب وتغيير اللون فهو لا حرج فيه لأنه مؤقت وليس دائم.

هناك الكثير من التساؤلات التي يتم طرحها من النساء بشأن حكم تشقير الحواجب وهل الأمر جائز أم محرم، وقد اختلفت أراء علماء الدين بهذا الشأن إلا أن الغالبية اتفقوا على أنه جائز لأنه مؤقت.

اقرأ المزيد