متطلبات نجاح مشروع تربية الديك الرومي في المنزل

مشروع تربية الديك الرومي في المنزل
كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في  twitter

يعتبر مشروع تربية الديك الرومي في المنزل من المشروعات المربحة التي يهرع إليها الكثيرين إلا أن هناك بعض المتطلبات والعوامل الهامة الواجب تطبيقها بدقة لضمان نجاح ذلك المشروع والوصول بالدورة الإنتاجية إلى النتائج المرغوبة بتوفير الاحتياجات الغذائية والبيئية للصغار وحمايتهم من الأمراض وخاصةً مرض الكوكسيديا.

رعاية صغار الديك الرومي  مشروع تربية الديك الرومي في المنزل

طريقة تربية صغار الديك الرومي بدايةً من اليوم الأول تكون شبيهة نوعًا ما بتربية الدجاج والبط، حيث:


إقرأ المزيد:الإبلاغ عنهم مسؤوليتنا جميعًا..."الأمن العام" القبض على متسولين في عسير بينهم يمني متنكرمن هو أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ

  • من اللازم توفير المساحة الكافية لعدد صغار الديك الرومي بحيث لا تقل المساحة الممنوحة لكل لفرخ عن قدم مربع بشكل يتيح التهوية الجيدة وإبقاء الفراش جافًا.

  • لتجنب إصابة الصغار بالتهابات الجهاز التنفسي وجب إعداد الفراش من نشارة الخشب الكبيرة نظرًا لقدرتها الفائقة على امتصاص كميات الماء الزائدة والإقلال من نسبة الغبار.

  • تتطلب صغار الديك الرومي للرعاية منزليًا تخصيص مكان للتربية ذو مساحة كبيرة وعزل الديوك بغرفة منفصلة.

  • تهيئة البيئة الملائمة لنمو صغار الديك الرومي بتثبت مصباح حراري يوفر درجة حرارة 95 درجة فهرنهايت، على أن يُثبّت على ارتفاع 18 بوصة من سطح الأرض مع ضرورة تحريك المصباح قليلًا للأعلى مع نمو الديوك في الحجم.

  • التحقق من الضبط الدقيق لموضع المصباح ودرجة الحرارة الخاصة به بمراحل النمو المختلفة.

  • يتم تقليل درجة حرارة المصباح الحراري بمقدار 5 درجات/ أسبوع ويستمر ذلك إلى حين التحقق من اكتمال نمو ريش الديوك وكبر حجمها، ويكون ذلك في فترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع من عمرها.

  • في حال تربية أي من أنواع الطيور الأخرى وجب عزلها عن الديوك الرومية وكذلك فيما يتعلق بالطيور المريضة بالتحقق من متابعة دورة النمو بصحة جيدة.

  • قد يلزم توسيع المساحة بمتابعة دورة النمو وزيادة أوزان الديوك لمنحها مساحة كافية لنمو كل الريش على أن تكون المساحة للطيور الناضجة تتراوح فيما بين 3 إلى 4 أقدام مربع بالنسبة للطائر الواحد.

  • أما بالنسبة للديوك التي تتجول تباعًا بحرية قد تتطلب مساحة تصل إلى 100 قدم مربع لكل ديك.

  • من اللازم حماية مسكن الديك الرومي من التغيرات ذات الصلة بالعوامل الجوية.

الاحتياجات الغذائية والمائية للديك الرومي

حتى تتأكد من نجاح مشروع تربية الديك الرومي في المنزل وجب البقاء على دراية كاملة بماهية المتطلبات الأساسية من المغذيات والماء لاستئناف دورة النمو بدايةً من اليوم الأول، حيث:

  • تختلف مكونات ونسبة العلف باختلاف المرحلة العمرية للديك الرومي حيث تتطلب الصغار التغذية على علف بدء اختياري وضروري أن تكون نسبة البروتين به لا تقل عن 28%.

  • بمتابعة نمو الديك الرومي نجد أن احتياجات صغار الديك الرومي البالغين تتراوح فيما بين 0.75 إلى 1.5 رطل من العلف بشكل يومي.

  • في حين تتراوح احتياجات البالغين من إناث الديك الرومي بدايةً من 0.8 إلى 0.5 رطلًا يوميًا من العلف.

  • كما قد تختلف النسب نوعًا ما باختلاف حجم الديك الرومي والواجب أن تكون كافية لتسمين الديوك بمحتواها المرتفع من البروتين.

  • في بدايات النمو وجب الحذر بشأن أطباق المياه حتى لا تكون الصغار معرضة للغرق وينصح ببدء غمس منقارها برفق بطبق المياه للشرب بالأسابيع الأولى.

مميزات وسلبيات تربية الديك الرومي في المنزل

قبل الشروع في إطلاق مشروع تربية الديك الرومي في المنزل وجب الإلمام بماهية إيجابيات وسلبيات ذلك المشروع، تلك المتمثلة فيما يلي:

أولًا: إيجابيات تربية الديك الرومي

لتربية الديك الرومي العديد من المميزات، ومنها نذكر الآتي:

  • يُعتبر الديك الرومي من الطيور الملكية والأكثر ذكاءً مما يجعلها أكثر سهولة في التربية.

  • من الطيور المخلصة المطيعة إذ تُعتبر من أرقى أنواع الطيور الداجنة في التربية.

  • بالمقارنة بالدجاج تكون تربية الديك الرومي أنظف كثيرًا.

  • يتسم لحم الديك الرومي بالمذاق الشهي المُفضّل من قبل الكثيرين دونًا عن غيره من أنواع الدواجن الأخرى.

  • يسهل تربية الديك الرومي في النطاقات الحرة أو المراعي أو المنازل، وكذلك فيما يتعلق بالحظائر والأسقف المجهزة.

  • على الرغم من حساسيتها الشديدة إلا أنها تعتبر أكثر قدرة على التكيف نوعًا ما.

ثانيًا: سلبيات تربية الديك الرومي 

على الرغم من مميزات تربية الديك الرومي في المنزل إلا أن هناك بعض السلبيات، ومنها ما يُمكن الإشارة إلى الآتي:

  • يعد الديك الرومي أكثر حساسية من الطيور الداجنة الأخرى، وخاصةً بالنسبة للتغيرات البيئية، المتمثلة في:

    • درجة الرطوبة.

    • تعديلات درجات الحرارة.

    • شدة التيارات الهوائية.

  • تربية الديوك الرومية يتطلب توافر مساحة كبيرة نظرًا لكبر حجمها مقارنة بالطيور الصغيرة الأخرى.

  • تتطلب عناية خاصة مع ضرورة التدخل لفصل أطباق المياه والمغذيات عن مجموعة الكتاكيت الصغيرة.

  • ارتفاع تكلفة التغذية نوعًا ما نظرًا لحاجة الديك الرومي إلى أعلاف ذات نسب بروتين مرتفعة.

  • في حال عدم حماية الديوك تكون أكثر عرضة للحيوانات من الطيور الأخرى ويرجع ذلك إلى بطء حركتها.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية