خطوات تطوير الشخصية وتقويتها

كتب بواسطة: زهراء العباسي | نشر في

الشخصية تتكوّن من مجموعة من الصفات التي يكتسبها الفرد من البيئة التي يعيش فيها والأشخاص المقربين والسمات التي تتصف بها قد يولد بها الإنسان (وراثية) وهي التي تظهر وتتحدد شخصية الإنسان ويترتب عليها انفعالاته وردود أفعاله وتعامله الاجتماعي مع الناس أو الفرد مع ذاته وتتأثر شخصية الإنسان بالعديد من العوامل الوراثية والبيئية وقد يحدث خلل في الشخصية فينتج عنه ضعف الشخصية أو قوة الشخصية.

الفرق بين الشخصية القوية والشخصية الضعيفة

في البداية قبل التحدث عن السبل التي من المهم اتباعها للحصول على شخصية قوية ومثابرة باستطاعتها مواجهة صعوبات وتحديات الحياة والتخلص من الشخصية الضعيفة التي تقف عقبة للشخص لكي يمضي في حياته وتمنعه من مواجهة التحديات الصغيرة والتعامل معها على أنها مشاكل كبيرة تستنفذ كل طاقته من المهم التعرف على معنى الشخصية الضعيفة ومعنى الشخصية القوية.
إقرأ المزيد:براتب تنافسي...فرصة وظيفية لحملة الدبلوم من مؤسسة "حامد سعود العتيبي" للمقاولات "من هنا"إجراءات استخراج عقد عمل للعرب في السويد

تعريف الشخصية الضعيفة

هي تلك الشخصية التي لا تمتلك ثقة بالنفس وقدرة على اتخاذ القرارات ويتسم الأشخاص أصحاب تلك الشخصية بالخجل والاعتماد على الآخرين وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم ومتلازمة القلق والتوتر في مواجهة أي عقبة أو تحدي كما أنهم محاطين بأجواء من السلبية والتي تشعرهم دائمًا بالإحباط والقلق وعدم الرضا عن النفس أو الحياة.

تعريف الشخصية القوية

هي الشخصية التي تملك قدر كبير من الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ قرارات بمفردهم ومواجهة التحديات والعقبات ويتميز أصحاب تلك الشخصية بالقوة والمرونة والقدرة على تحمل الضغط ويستطيعون التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بوضوح وغالبًا ما يكون أصحاب تلك الشخصية ناجحين في حياتهم الشخصية والمهنية كما تكون شخصية قيادية.

ما هي الأشياء التي تقوي الشخصية

من أجل الحصول على شخصية قوية من الهم تغيير بعض الصفات والسمات في أنفسنا والتي تساعد في الوصول إلى ما نرغب ومن تلك الخطوات باتجاه التغيير:

1- زيادة التفكير الإيجابي وتقليل التفكير السلبي

يساهم التفكير الإيجابي في تعزيز التفاؤل ويعطي الثقة بأن الأمور الجيدة سوف تحدث مما يحفز الشخص للعمل وتحقيق أهدافه ويعتبر التفكير السلبي مهم أيضًا في بعض الأمور لأنه يساعد في توقع الأخطاء والتخطيط للتعامل معها.

2- البحث عن دافع قوي

تلعب المحفزات دور قوي في الحفاظ على العزيمة القوية مما يمكّن الشخص من الاستمرار في تحقيق أهدافه ومن الضروري البحث عن سبب قوي وإيجابي لتحقيق الأهداف حيث يمنح ذلك الطاقة اللازمة للاستمرار في ظل الظروف الصعبة.

3- التركيز

من الأفضل البدء بهدف أو هدفين والتركيز عليهما فهذا يساعد على زيادة التركيز وأيضًا الحفاظ على نظافة المكان يساعد في تحسين التركيز ويقلل من التشتت بالمحيط من حولك.

4- تحسين لغة الجسد

يمكن أن تعكس لغة الجسد ثقة الشخص بنفسه من خلال المشية ووضعية الجلوس ومصافحة اليد والاتصال بالعين ويفضل تعلم كيفية استخدام لغة الجسد بشكل إيجابي لكسب احترام الآخرين وإظهار مدى الثقة بالنفس.

5- المظهر الخارجي

يعكس المظهر ثقة الشخص بنفسه وحالته النفسية من المهم اختيار ملابس أنيقة ونظيفة تناسب الشخص دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة على ملابس باهظة الثمن فيمكن الاكتفاء بأشياء مناسبة.

6- طلب المساعدة عند الحاجة

طلب المساعدة لا يعني الضعف بل يدل على الاعتراف بقدرات الآخرين والبحث عن العون عند الحاجة من الأمور الضرورية لتعلم التعاون بين الناس وتعزيز الروابط.

7- عدم الانغماس في الشفقة على الذات

تستنزف الشفقة على الذات الطاقة وتقلل من احترام الشخص لنفسه ومن الضروري التوقف عن هذا السلوك في أسرع وقت ممكن والبدء في التعامل مع الأمور بطرق مختلفة.

8- التوقف عن القلق بشأن المستقبل

لا يفيد القلق بل يجلب الشعور بالخوف والتردد وبشكل خاص في اتخاذ القرارات واتخاذ خطوات عملية لتحقيق الأهداف بدلًا من الاستمرار في القلق هو الأفضل لتقوية الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس.

9- مجاورة الأشخاص الإيجابيين

يؤثر الأشخاص المحيطون في تشكيل الشخصية ويحددون مستوى النجاح ويفضل أن يكون الأصدقاء وزملاء العمل من ذوي الشخصية الإيجابية للتأثير على شخصيتك بشكل جيد.

10- استبدال العادات السيئة بالعادات الجيدة

يمكن استبدال العادات السيئة بعادات جيدة؛ لتحسين الشخصية فإذا كان الشخص خجولًا ولا يتحدث إلى الغرباء يمكن تحسين مهارات الاتصال من خلال التجربة والمحاولة.

11- ممارسة التأمل

يساعد التأمل اليومي في تهدئة العقل والتخلص من القلق مما يمنح الشخص القوة للتحكم في العواطف والأفكار بشكل أفضل.

اقرأ المزيد