طرق القضاء على مشكلة الهجرة في مصر

طرق القضاء على مشكلة الهجرة في مصر
كتب بواسطة: ليلى ادهم | نشر في  twitter

تعتبر مشكلة الهجرة في مصر من المشكلات التي تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة لا سيما مع زيادة أعداد العاطلين، ورغبة الشباب في الحصول على فرص معيشة أفضل في أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، وما يزيد الأمر سوءً انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي ينتج عنها خسائر بالمئات في أرواح الشباب كل عام.

حلول مشكلة الهجرة في مصر

هناك العديد من الحلول التي تسعى الدولة إلى تطبيقها للحد من الزيادة الملحوظة في أعداد المهاجرين في كل عام ومن أبرزها ما يلي:
إقرأ المزيد:إلغاء حساب المواطن بدايةً من الشهر المقبل.. الموارد البشرية توضح التفاصيلالمفهوم القانوني للجريمة في المملكة العربية السعودية

  • تحقيق مبدأ المساواة والعدل والقضاء على الوساطة والمحسوبية في الحصول على فرص العمل والمناصب الحكومية.
  • تمكين الشباب في جميع قطاعات الدولة وإعطائهم الفرصة للإدارة ووضع الاستراتيجيات المستقبلية البناءة لنهضة الوطن.
  • تشجيع الأجيال الجديدة على المشاركة في الأمور السياسية وإبداء الرأي من خلال المبادرات التوعوية التي تطلقها الحكومة بشكل دوري.
  • زيادة فرص العمل للخريجين وتحفيزهم على تعمير وطنهم وعدم التخلي عنه مهما حدث.
  • فتح المزيد من المؤسسات الاستثمارية لاستيعاب كافة الخريجين بمختلف المؤهلات من أمثلة الجمعيات والمؤسسات والنوادي الثقافية.
  • توفير الامتيازات العينية المرتبطة بفرص العمل من أمثلة التأمين الصحي، والمسكن المناسب، ووسائل المواصلات وغيرها.

طرق مكافحة الهجرة غير الشرعية في مصر

هناك أكثر من محور تم بناء استراتيجيات الحكومة المصرية لمواجهة الهجرة غير الشرعية عليها من أمثلة زيادة الوعي والتشديد الأمني وغيرها من الطرق الأخرى على النحو التالي:

  • رفع الوعي العام بقضية الهجرة غير الشرعية.
  • توفير كافة الاحتياجات المطلوبة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
  • توفير جميع وسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
  • إيجاد بدائل فعالة لفرص العمل التي يبحث عنها الشباب في الخارج.
  • تشجيع الاستثمارات والمشروعات الصغيرة وتخفيف الإجراءات.
  • توعية الشباب لا سيما من المناطق الأكثر قابلية للهجرة غير الشرعية.
  • رفع القدرة العلمية والتقنية لمعدات رصد وسائل الهجرة غير الشرعية.
  • التعزيز التشريعي لقوانين مكافحة الهجرة غير الشرعية وتغليظ العقوبات على من يساعدون على انتشار هذه الظاهرة.
  • تعزيز التعاون الإقليمي لضبط المخالفين واستثمار التعاون الدولي لخدمة القضية.

أسباب هجرة الشباب إلى الخارج

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الهجرة الخارجية من المشاكل الشائكة في مصر وفي الكثير من الدول الأخرى ومن أبرز هذه الأسباب:

1- طلب العلم

يلجأ الكثير من الشباب إلى فكرة الهجرة إلى الخارج للحصول على فرص تعليمية أفضل، حيث في الكثير من الأحيان لا تكون جميع التخصصات العلمية التي يطمحون لدراستها متاحة بنفس الجودة والتقنيات الحديثة في التدريب مثل أوروبا وأمريكا، لذا نج الكثير من الشباب يهاجرون للحصول على فرص أفضل في التعليم وبالتالي في العمل.

2- البحث عن عمل مناسب

أغلب الشباب يرغبون في تحقيق الثراء السريع من خلال العمل مقابل العملات الأجنبية عالية القيمة، مما يدفعهم إلى الهجرة إلى الدول ذات العملات القوية، لا سيما إذا كانت فرصة العمل تتلاءم مع المؤهل العلمي للمهاجر، حيث إن ذلك يضمن فرص أفضل في المعيشة لهم ولأسرهم.

3- توسع العولمة

مع انتشار آثار ظاهرة العولمة أصبح التبادل الثقافي سهلًا ورؤية المجتمعات الخارجية وطرق عيشهم أصبح متاحًا عبر الإنترنت، لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي مما زاد من طموحات الكثير من الشباب للحصول على مثل هذه الرفاهية بأسهل الطرق، ومن هنا تبدأ فكرة الهجرة بالتبلور في الأذهان.

دور المجتمع في مواجهة مشكلة الهجرة

من أهم الطرق التي يمكن من خلال القضاء على مشكلة هجرة الشباب إلى الخارج تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز دور المجتمع في احتواء المواطنين في مرحلتي المراهقة والشباب ويتم ذلك على النحو التالي:

  • إيجاد حلول علمية فعالة للمشكلات النفسية والاجتماعية.
  • تعزيز المشاركات المجتمعية الإيجابية لكي يشعر الفرد بدوره الأساسي.
  • تقدير الإنجازات التي يقدمها الشباب في مختلف المجالات والقطاعات.
  • تقليل الشعور بالاغتراب النفسي من خلال الاحتواء النفسي والاجتماعي.
  • تقديم الدعم المعنوي من الأسرة والجامعة ومؤسسات المجتمع المدني للشباب.
  • توعية الشباب بضرورة المساهمة في بناء الوطن.
  • الحد من الضغط النفسي الذي يحاصر الشباب سواء في الدراسة أو العمل مما يدفعهم إلى الخروج من الوطن اعتقادًا منهم في وجود فرص حياة أفضل.
  • ربط المصلحة الشخصية بالمصلحة العامة لكي يشعر الشاب بأن عمله في وطنه سوف ينعكس عليه وعلى عائلته بالإيجاب.
  •  إيجاد حلول اعتمادية بهدف تحسين القدرة على اتخاذ القرار بدلًا من الهروب من مشكلات الوطن.
  • إيجاد بدائل لعوامل الجذب في الدول الجاذبة للعملة والتوعية بسلبيات الهجرة وتوضيح مخاطرها.
  • من خلال الدعم النفسي يستطيع الفرد فهم وتقييم نفسه وبيئته بصورة أفضل.
  • تفعيل دور مؤسسات القوى العاملة للتوفيق بين إمكانيات الشباب واحتياجات سوق العمل المحلية.
  • عمل مؤتمرات للشباب بشكل دوري للتعرف على أحدث المشكلات التي تواجههم والإنصات إلى اقتراحاتهم لحلها.
  • مد الشباب بالثقة اللازمة في أنفسهم وفي أوطانهم وصولًا إلى الطموحات المنشودة دون اللجوء إلى الهجرة.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية