تأثير التدخين على الصحة النفسية للفرد

كتب بواسطة: سلمى حمود | نشر في

التدخين له الكثير من الآثار الصحية على الصحة العامة للجسم والصحة النفسية، حيث توجد الكثير من الاضطرابات النفسية التي تتعلق بالتدخين، وذلك بناءً على الكثير من الأبحاث والدراسات التي أجراها الباحثين عن تأثير التدخين على المدخنين، ونوضح عبر مقالنا تأثير التدخين على الصحة النفسية للفرد.

تأثير التدخين على الصحة النفسية للفرد

التدخين له تأثير كبير على الصحة النفسية للفرد، حيث أثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من مشكلات القلق والتوتر عند الأشخاص المدخنين، كما أنه يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالاكتئاب، وذلك بعكس ما يعتقد الكثيرين بأن التدخين يعمل على تقليل الضغوطات النفسية ويساعد الفرد على الشعور بالراحة والاسترخاء.

سبب اعتقاد المدخن بأن التدخين يحسن نفسيته

من أكثر الاعتقادات السائدة بين الأشخاص المدخنين هي أن التدخين يساعد على تخفيف التوتر والضغط، ويساعد على الشعور بالاسترخاء، ويرجع السبب في ذلك إلى أن التبغ يزيد من إفراز المواد في الدماغ، ويعتاد الجسم على هذه المواد مع مرور الوقت.

وعند زوال مفعول السيجارة الأولى يشعر الفرد بالتوتر؛ لأن دماغه بحاجة إلى التبغ، ويقل شعوره بالتوتر عند تدخين السيجارة الثانية؛ لذا يعتقد الفرد أن التدخين يقلل من التوتر.

الفوائد النفسية للإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين له الكثير من الفوائد على الصحة النفسية للفرد، نذكر لكم عبر النقاط التالية أبرز الفوائد النفسية للإقلاع عن التدخين:

التقليل من حدة القلق والتوتر والاكتئاب: حيث أن التدخين هو المسبب الرئيسي للقلق والتوتر والإصابة بالاكتئاب، وأوضح الكثير من المدخنين أنهم أصبحوا أكثر هدوءً واقل توترًا عند الإقلاع عن التدخين.
الشعور بالفخر والاعتزاز: يشعر الفرد بعد الإقلاع عن التدخين بالفخر والاعتزاز لما تم تحقيقه من إنجاز.
تقليل جرعات الأدوية: من أهم الفوائد النفسية للإقلاع عن التدخين هي التقليل من جرعات الأدوية التي يتناولها الفرد خاصة الأدوية النفسية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن التدخين يقلل من فعالية التدخين فيحتاج الفرد المدخن إلى زيادة الجرعة المتناولة.

نصائح للإقلاع عن التدخين

مهمة الإقلاع عن التدخين ليست من المهام السهلة، وإنما تتطلب التحلي بقوة الإرادة، وتوجد من النصائح التي يساعد اتباعها على الإقلاع عن التدخين، ونتعرف فيما يلي على نصائح للإقلاع عن التدخين:

الاستعداد للتغير تهيئة النفس: يجب أن يكون الفرد على دراية بأن أول فترة من الإقلاع عن التدخين يعاني من الكثير من الأعراض الانسحابية مثل القلق والتوتر والعصبية والغثيان والتوتر والدوار والصعوبة في التركيز، تساعد التهيئة على استعداد الفرد للتعامل مع هذه الأعراض بشكل جيد.
الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء: يجب أن يقوم الشخص بإخبار أفراد العائلة والأصدقاء بقرار الإقلاع عن التدخين؛ للحصول على الدعم والمساندة.
البحث عن طرق أخرى للسيطرة على التوتر: يلجأ أغلب المدخنين إلى التدخين عند الشعور بالتوتر والقلق؛ لذا يجب أن يقوم الفرد بالبحث عن وسيلة أخرى مثل ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل والاسترخاء.
طلب المساعدة من الطبيب: يمكن للفرد اللجوء إلى الطبيب عند مواجهة صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ويساعده الطبيب في الوسائل البديلة للنيكوتين.

التدخين يسبب الكثير من المشكلات النفسية للفرد، حيث يزيد من التوتر والقلق، ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وقد تعرفنا عبر مقالنا على تأثير التدخين على الصحة النفسية للفرد مع بيان سبب اعتقاد المدخن بأن التدخين يحسن نفسيته.

اقرأ المزيد