مراحل تكوين التمر بالترتيب وأفضل أنواع التمر

مراحل تكوين التمر بالترتيب وأفضل أنواع التمر
كتب بواسطة: زهراء العباسي | نشر في  twitter

يُعد التمر من أقدم الثمار التي عرفها الإنسان، وله مكانة خاصة في الثقافات العربية والإسلامية، فالتمر ليس مجرد غذاء غني بالعناصر الغذائية فحسب، بل هو صيدلية علاجية في ذاته، وإعجاز في مراحل تكوينه؛ حيث يمتاز بمراحل تطور ونضوج فريدة تميزه عن غيره من الفواكه، ولكل مرحلة من مراحل تكوينه أهمية خاصة تؤثر في طعمه وفوائده.

أنواع التمور

تختلف أنواع التمور بحسب المناطق المناخية التي تزرع فيها، ومراحل النضوج التي تصل إليها، ومن أشهر هذه الأنواع:


إقرأ المزيد:ما جزء النبات الذي ينتج البذوركيفية استخراج الفقع بالتفصيل

  • تمر العجوة: يعتبر من أفخر التمور، وله قيمة غذائية كبيرة، و حت على تناوله السنة النبوية.
  • تمر المجدول: يعرف بحجمه الكبير وقوامه الطري، وهو غني بالسكريات والألياف.
  • التمر السكري: يتميز بطعمه الحلو الفريد وقشرته الرقيقة.
  • تمر الخلاص: يشتهر بلونه الذهبي، ونكهته المتوسطة الحلاوة.
  • تمر البرحي: يتميز بنكهته الطازجة، ولونه الأصفر قبل أن يتحول إلى اللون البني عند تمام النضوج.

مراحل التمر بالترتيب

يمر التمر بمراحل عدة حتى يصل إلى نضوجه الكامل:

  • مرحلة الطلع: تبدأ هذه المرحلة بتفتح النخل لتظهر زهور صغيرة في طور التلقيح.
  • مرحلة الخلال: في هذه المرحلة يبدأ التمر بالتكون ويكون لونه أخضر، ويبدأ في اكتساب حجمه النهائي، لكنه يكون شديد المرارة، وغير صالح للأكل.
  • مرحلة البسر: يتميز التمر في هذه المرحلة باللون الأصفر أو الأحمر، حسب نوع التمر، ويكون طعمه أقل مرارة، ويبدأ في اكتساب بعض الحلاوة.
  • مرحلة الرطب: يصبح التمر طريا في هذه المرحلة، ويبدأ في اكتساب نكهة مميزة وحلاوة واضحة، ولكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من النضج ليصبح تمرا كاملا.
  • مرحلة التمر: وهي المرحلة الأخيرة، حيث يكون التمر قد نضج تماما، وتزداد نسبة الحلاوة فيه، ويصبح طعمه غنيا، ويتميز التمر في هذه المرحلة بلونه البني الداكن أو الأسود، ويكون جاهزا للاستهلاك أو التخزين.

الظروف الملائمة لزراعة نخيل التمر

يتطلب نخيل التمر ظروفا خاصة، لضمان نموه بشكل سليم، وإنتاج تمر بجودة عالية، ومن أهم العوامل المؤثرة في زراعة نخيل التمر:

  • المناخ الجاف: ينمو نخيل التمر في المناطق الصحراوية والجافة، حيث يحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة نهارا وبرودة معتدلة ليلا.
  • التربة الخصبة: التربة الرملية الطينية هي الأنسب لزراعة النخيل، حيث تتيح تصريف الماء بشكل جيد، وتوفر العناصر الغذائية اللازمة للنمو.
  •  الماء: رغم أن نخيل التمر يتكيف مع المناخ الجاف، إلا أنه يحتاج إلى الري المنتظم خاصة في مراحله الأولى.
  •  التعرض للشمس: يتطلب النخيل التعرض لأشعة الشمس المباشرة لأغلب ساعات اليوم.

متى يتوقف نمو التمر

نمو التمر يتوقف بشكل طبيعي عند وصوله إلى مرحلة التمر الكامل، أي عندما ينضج تماما وتصبح نسبة الحلاوة فيه عالية، ففي هذه المرحلة يكون التمر قد اكتسب شكله النهائي، وهنا يمكن استهلاكه أو تخزينه لفترات طويلة، إذا تم حفظه بشكل مناسب، وقد يتوقف التمر عن النمو قبل أوانه، وذلك في الظروف البيئية غير الملائمة، مما يؤدي إلى فساد الثمار، لذا فإن الرعاية المناسبة للنخيل، والري المنتظم، والتعرض الكافي للشمس، هي عوامل أساسية للحفاظ على نمو التمر بشكل سليم.

طريقة جني التمور

تعتبر عملية جني التمور من العمليات التي تتطلب مهارة وخبرة في ممارستها، لأنها تحتاج إلى التعامل بحذر مع النخيل لتجنب تلف الثمار:

  • الجني اليدوي: تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا وتقليدية، حيث يتم تسلق النخل وجمع التمر يدويا باستخدام سلال خاصة.
  •  الجني الآلي: في بعض المناطق الحديثة، و الزراعات الكثيفة، يتم استخدام آلات لجمع التمر بكميات كبيرة، وبوقت أقل، لكنها قد تؤثر على جودة بعض الأنواع الحساسة من التمور.

فوائد أكل التمر للبشرة

يعد التمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة البشرة، وتساهم في تجديدها، ومن فوائده:

  • مكافحة التجاعيد: التمر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد.
  • ترطيب البشرة: يساعد التمر في ترطيب البشرة والحفاظ على نعومتها، بفضل محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم.
  • توحيد لون البشرة: العناصر الغذائية الموجودة في التمر تعزز إنتاج الكولاجين، وتحسن مرونة الجلد، مما يساهم في توحيد لون البشرة وتجانسها، وإشراقها.
  • مكافحة حب الشباب: يحتوي التمر على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل حب الشباب وتهدئة البشرة.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية