فضل ومكانة الأم عند الأطفال

فضل ومكانة الأم عند الأطفال
كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في  twitter

إن الأم يكون لها فضل كبير على أبنائها ، وهي تتواجد في العمود الثاني من أعمدة البيت، وبدونها لا يمكن للأسرة أن تنعم بالسعادة، ولذلك من خلال موقعنا سنقوم بعرض الفضل الخاص بالأم ومكانتها عند الأطفال.

فضل الأم على الأولاد

إن الأم هي المرأة التي قضت حياتها وأيامها في سبيل السهر، وهي التي لا يشعرون بالأمان إلا بين يديها وقد حضت كل الأديان ومن بينها الدين الإسلامي على حفظ أيضا المكانة التي تخص الأم، ومعرفة الفضل الخاص بها، وطاعتها وعدم التأفف في الوجه الخاص بك، وأن يعلموا أنها اليد الحانية التي تحنو عليهم في الوقت الذي يقسو على هذا العالم بأسره.


إقرأ المزيد:نيمار يدفع الهلال إلى صراع جديد.. الشارع الرياضي ينقسم حول التعويضاتالاتحاد السعودي يتحرك نحو "العقل المدبر" في باريس سان جيرمان لإنقاذ المنتخب!

كما كانت الأم رحيمة أيضا بأبنائها في صغرهم، ويجب أن يكونوا رحماء بها عند الكبر وألا يقولوا لها قولا يسئ إليها وأقل ذلك هو كلمة أف أو حتى التبرم في وجهها، فلو قدم إنسان ما حسنه إلى غيره لحملها به طيلة العمر وكيف تلك المرأة التي قضت عمرها من أجل أن ترى أبناءها في أفضل مكانة في المجتمع، وقد بلغوا أيضا أعلى الرتب والمناصب.

طرق بر الأم

في النقاط التالية سنقوم بعرض الطرق التي تخص بر الأم:

  • هو عدم قول أي كلام يؤذي قلب الأم، أو يقلل من شأنها إطلاقا وعدم المناقشة.
  • الإنفاق عليها والتماس الرضا منها وعدم التأفف من ذلك.
  • رعايتها وزيارتها والتودد إليها في القول والعمل.
  • عدم رفع أيضا الصوت في أثناء الحضور وعدم المبالغة في الكلام بحيث لا يترك لها في مجال الحديث.
  • عدم مناداتها باسمها وهذا يكون من العقوق.
  • عدم السير أيضا أمامها في الطريق بل السير إلى جانبها أو من ورائها.
  • الصبر عليها حتى ولو غضبت على الأبن أو قالت له كلاما يجرح قلبه.

المساعدة في تقويم بعض صفات الرجل

إن المرأة تساهم بشكل فعال للغاية في حياة الرجل، وشخصيته أيضا وبعض الصفات الخاصة به، والذي يمكن أن يوافق هذا ما جاء في الهدى النبوي: (مَنْ تَزَوَّجَ فقدِ استكْمَلَ نِصْفَ الإيمانِ، فلْيَتَّقِ اللهَ فِي النصفِ الباقِي).

  • تدبير الشؤون التي تخص المنزل.
  • شحذ أيضا الهمم وتقديم يد المساعدة.
  • الحث على أفعال البر والخير.

بر الأم سبب من أسباب التفكير عن الذنوب

ما يدل على السبب من الأسباب التي تخص التفكير عن الذنوب ما صح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، عندما جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فقال له: (إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا فَهَل لي مِن تَوبةٍ؟ قالَ: هل لَكَ مِن أمٍّ؟ قالَ: لا، قالَ: هل لَكَ من خالةٍ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فبِرَّها)

كما أنه في وقت من الأوقات جاءت امرأة تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم منازعة لها في حضانة ولدها، وذلك بعد أن طلّقها؛ فقالت: (إنَّ ابني هذا كانَ بطني لَه وعاءً، وثَديي لَه سِقاءً، وحجري لَه حِواءً، وإنَّ أباهُ طلَّقني وأرادَ أن ينتزِعَه منِّي؛ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: أنتِ أحقُّ بِه ما لم تَنكِحي).

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي عرضنا عليكم فيه فضل الأم على الأولاد، وأيضا الطرق التي تخص بر الأم، والمساعدة في تقويم بعض الصفات التي تخص الرجل، وبرم الأم الذي يعتبر سبب من أسباب التفكير عن الذنوب.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية