الرؤية المستقبلية للسيارات الكهربائية في السعودية

كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في

تشهد السعودية تطور كبير وملحوظ في السيارات ووسائل النقل بشكل عام، وتتجه نحو عمل السيارات الكهربائية بشكل أساسي في رؤيتها المستقبلية، وهذه الرؤية هدفها التنويع في الاقتصاد حتى يتم تقليل العمل على النفط والحصول أيضاً على بيئة نظيفة خالية من التلوث في الكثير من القطاعات وخصوصاً في قطاع النقل.

مستقبل السيارات الكهربائية في السعودية: فرص وتحديات

الرؤية المستقبلية لعام 2030 تعتبر حافز أساسي وكبير حتى يحدث نمو في صناعة السيارات على مستوى السعودية، وهذه الرؤية لها أهداف كبيرة وطموحة حتى يتم زيادة الحصة الخاصة بسيارات الكهرباء في السوق، ولكي يحدث أيضاً تطوير في البنية التحتية لشحن هذه السيارات، وتوفير حافز للمستهلكين وأيضاً للشركات للعمل في هذه التكنولوجيا والحفاظ على البيئة من التلوث.
إقرأ المزيد:توضيح هام من "الجوازات" تتعلق بإسقاط العمالة المنزلية...تعرف على التفاصيل في مكة المكرمة والباحة...تنبيهات من "الدفاع المدني" بعد رفع الإنذار إلى اللون الأحمر

لأن سوق السيارات في السعودية يحدث به نمو بشكل سريع وخصوصاً في الفترة الأخيرة بسبب عوامل عديدة لأن الحكومة السعودية تقدم الكثير من الحوافز والتسهيلات للمستهلكين الذين يريدون شراء سيارات كهربائية مثل عدم دفع الرسوم في الجمارك وتقليل الرسوم الخاصة بتسجيل السيارات.

أيضاً تستثمر في عمل تطوير للبنية التحتية لشحن السيارات وتقوم بعمل محطات شحن في كل الأماكن على مستوى المملكة، وأصبح هناك وعي كبير للمستهلكين في السعودية للحفاظ على البيئة من التلوث وذلك يدفعها لاختيار استخدام السيارات الكهربائية بدل من السيارات العادية التي تعمل بالنفط.

تحديات صناعة السيارات الكهربائية في المملكة السعودية

بالرغم من النمو الكبير في صناعة السيارات لكن صناعة تواجه مشاكل وتحديات عديدة مثل:

ارتفاع سعر الشراء لأن السيارة الكهربائية سعرها مرتفع عن السيارات العادية وذلك يجعلها غير متاحة لجميع الأفراد.
قيادة السيارة الكهربائية يعتبر أقل من السيارة العادية وذلك يثير القلق للكثير من المستهلكين وخصوصاً عند استخدام المسافات الكبيرة.
هناك نقص كبير في الوعي بين الأفراد في السعودية بفوائد السيارة الكهربائية وطريقة استخدامها.

دور الشراكة في تحسين السيارات الكهربائية

شركة إيفيك تعتبر مشروع من المشاريع المشتركة بين السعودية وصندوق الاستثمارات العامة، ودورها إنشاء بنية تحتية كبيرة تدعم السيارات الكهربائية، وسير تعتبر أول علامة تجارية للسيارات في السعودية، بالتعاون مع شركة إيفيك حتى يتم توفير محطات شحن متطورة.

بذلك تهدف الشركات لتسهيل تجربة قيادة السيارات بالكهرباء للمواطنين، وأيضاً المقيمين ويعزز من استخدام التكنولوجيا في جميع الأماكن الريفية والحضرية في أنحاء المملكة.

فرص سوق السيارات الكهربائية في السعودية

توجد فرص عديدة مميزة في سوق العمل للسيارات الكهربائية في المملكة مثل:

السعودية تتميز بسوق كبير خاص للسيارات وذلك يوفر لها فرص كبيرة جداً لحدوث نمو كبير في مبيعات السيارات التي تعمل بالكهرباء.
الحكومة السعودية تقدم دعم كبير لجميع القطاع الخاص بالسيارات الكهربائية بسبب الحوافز التي تقدمها والتسهيلات الكبيرة للمواطنين.
التحول إلى الطاقة النظيفة وذلك من أهم الأهداف الخاصة لرؤية 2030 حتى يتم الحفاظ على البيئة، ويتم استهلاك الطاقة النظيفة من خلال السيارات الكهربائية في المستقبل.

الخطوة المستقبلية للسيارات الكهربائية

مع التطور الكبير الذي يحدث في التكنولوجيا الكهربائية أصبح من المتوقع التوسع الكبير في شبكات الشحن في المملكة السعودية لتشمل الكثير من المناطق الريفية والمدن، وخصوصاً أن المملكة تسعى إلى عمل استثمارات كثيرة في ذلك القطاع حتى تعزز التعاون مع شركات عالمية كثيرة متخصصة في عمل سيارات تعمل بالكهرباء.

كما تريد تطوير نظام الشحن الذكي، علاوة على ذلك من المتوقع أن التطوير والأبحاث يكون له دور كبير في عمل تحسين كفاءة الشحن وعمل توسيع قدرة الشبكة الحالية.فوائد التحول إلى السيارات الكهربائية

بجانب تقليل العمل على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات للكربون يقدم لنا التحول إلى السيارات الكهربائية فوائد عديدة سواء اجتماعية أو اقتصادية، وذلك يساهم في عمل تحويل وانخفاض في التكاليف الخاصة بالسيارات، ويساعد أيضاً في إتاحة فرص عمل جديدة في مجالات مختلفة مثل الصيانة والتصنيع والتطوير.

بالإضافة إلى تعزيز مكانة السعودية وتكون قائد إقليمي في ذلك المجال المستدام، وبالتالي يتم جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية لها، ومع الاستمرار في العمل لتحسين البنية التحتية وبناء تقنيات حديثة يكون مستقبل قطاع النقل في السعودية كبير وواعد وبالتالي تصبح شركة إيفيك وسير بداية فقط ويتم التوسع في الجهود حتى يكون هناك شراكات ومبادرات عالمية كثيرة تساهم في هذه الجهود وتحقيق رؤية مستقبلية جيدة للنقل في السعودية.

بذلك تكون السعودية رائدة على مستوى العالم في ذلك المجال ويجعلها تحقق أهدافها وتكون في مقدمة الدول التي تريد عمل مستقبل صديق للبيئة.

اقرأ المزيد